رقيقة هذه الفتاة
تاريخ النشر: 30/11/18 | 13:14رقيقة هذه الفتاة
بتلاتها لم تتفتح بعد
قمرها لم يكتمل بعد
هكذا همست الريح المرسلة
في أذن الفراشات .
على طاولتها صفحات كتاب
لم يقرأ بعد
على وسادتها
دموع حلم لم تجف حروفه بعد
هكذا حدث سراجها الزيت
آه أيها الطريق
آه ايها الزمان الرديء
آه أيها المطر الكاذب
آه أيها الفقاعات
لماذا قطعتم الخيط
لماذا كسرتم كأس الفجر
آه ثم آه
لماذا لم تتركوا لها
الباب مواربا إلى تلك الزهرة
وسط الركام
لماذا حبستم الريح
عن الشراع.
“يارا وأخواتها لروحكن السلام”
بقلم فخري هواش