أبو محفوظ: ندعو الأمم المتحدة إلى تطبيق القرارات الدولية
تاريخ النشر: 30/11/18 | 15:08في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أبو محفوظ: ندعو الأمم المتحدة إلى تطبيق القرارات الدولية وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال وعودة اللاجئين
أكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، أن حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني ولا يزال عبر مسيرة طويلة من النضال، تتطلب عملا عالميا وحراكا ميدانيا على كافة المستويات السياسية والقانونية والشعبية الدولية والمحلية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.
ودعا أبو محفوظ في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى حراك فعلي يلجم الاحتلال وينهي احتلاله لفلسطين، ويضمن حق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه، ويطبق كافة القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف نائب الأمين العام:” إن كفاح شعبنا الفلسطيني منذ عقود، في سبيل تحقيق حريته واستعادة أرضه وتقرير مصيره، وصموده الأسطوري في القدس والضفة وقطاع غزة، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 وخارج فلسطين، وما واجهه خلال هذه المسيرة النضالية من آلة حربية فتاكة، واستعمار عسكري بات من أطول الاستعمارات في العالم؛ لا بد أن يوازيه فعل وعمل دولي داعم له”.
كما دعا أبو محفوظ الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وتطبيق القرارات الأممية، مشيرا إلى أن دور الأمم المتحدة لم يكن بالحجم المطلوب منها، داعيا إياها إلى الانتقال من دائرة الإدانة والشجب لممارسات الاحتلال العدوانية، إلى دائرة الحراك الحقيقي الفاعل لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وهي الحق في تقرير المصير، والاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا عنها كما نص عليها القرار الأممي 194.
وطالب أبو محفوظ بوقف كافة أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا ذلك محاولة لتبيض صورة الاحتلال المجرم بحق الشعب الفلسطيني، حيث قال:” في اليوم الذي يعلن العالم فيه تضامنه مع الشعب الفلسطيني وفي محاولة منهم لفضح ممارسات الاحتلال العدوانية، تطلع بعض الدول العربية والإسلامية لتبيض وجه الاحتلال أمام العالم وتضفي عليه الشرعية التي يبحث عنها منذ اليوم الأول لنشوئه ولم يناله بعد، نطالب هذه الدول بوقف كافة أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني، وندعو الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة هذه الدعوات التي لا تعبر عن موقفها الداعم للحق الفلسطيني”.