عرض “السلفي الأخير” بالجماهيري أم الفحم
تاريخ النشر: 03/12/18 | 20:43انطلق في المركز الجماهيري – سينماتك أم الفحم الفلم التربوي الاجتماعي الذي أنتجته مؤسسة حواس لصحة المجتمع ولأمان الاولاد والشبيبة تحت اسم ” السلفي الأخير” ، والذي يتناول عدة جوانب من حياة الأبناء في سن المراهقة والمرحلة الثانوية، من بينها الدراسة، التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، الرياضة، قضاء أوقات الفراغ وحوادث الطرق. وأقيمت امسية احتفالية من قبل مؤسسة حواس، وقافلة النور، لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية ووزارة التربية والتعليم للعرض الاحتفالي للفلم، تمهيداً لإطلاقه في المدارس الثانوية بعد أن صادقت عليه وزارة التربية والتعليم ضمن العروض التوعوية والتربوية في المدارس.
افتتحت الندوة بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها فضيلة الشيخ يوسف ادريس، ثم كلمة الافتتاح من السيد طائي جبارين مدير مؤسسة حواس الذي استعرض ميلاد الفكرة ومراحل العمل والمجهود الذي بُذل من قبل كل الطاقم والرجال الداعمين، ثم جاءت كلمة كاتب السيناريو والمخرج المبدع ناظم شريدي الذي تطرق إلى المضمون والرسالة وتأثره من هذا الفلم الذي يُنتج لإنقاذ أبنائنا من الحوادث، بالإضافة إلى كلمة من الضيف النائب د.يوسف جبارين الذي أثنى بدوره على العمل وإقامة الأمسية والعرض الاحتفالي.
بعد ذلك عُرض الفلم أمام الجمهور الذي ملأ القاعة ما بين أولياء أمور وشبان ورجال تربية، وتلته ندوة حوارية أدارتها عريفة العرض الاحتفالي الإعلامية إيمان القاسم سليمان، شارك فيها الدكتور محمود جبارين – أخصائي نفسي، نادر اغبارية – عامل اجتماعي، الشيخ محمد أمارة، سائرة عابد المسؤولة القطرية للتربية للأمان والحذر على الطرق في وزارة التعليم، المحامي محمد فوزي محاجنة، ومسؤول مشروع الفلم طائي جبارين، وتناولت الندوة المحاور التي وردت في الفلم والعبرة منه في ظل أزمة التربية، العنف في المجتمع، علاقة الآباء والأبناء، الاوضاع النفسية التي يمر بها أبناء الشبيبة، قضاء أوقات الفراغ، مخاطر الإدمان، السياقة الحذرة، الجانب القانوني وفتح ملفات جنائية، والعبرة منه وكيفية تمريرها للطلاب بأسلوب شيق ومؤثر في ذات الوقت. وتم في الختام تقديم دروع تكريم لجميع من عملوا في الانتاج والتصوير وطواقم العمل، ومحمد صالح اغبارية مدير المركز الجماهيري الذي يستضيف النشاطات والفعاليات الهامة في المدينة. يجدر ذكره أن هذا الفلم تلقى مصادقة وزارة التعليم وبالتالي يمكن عرضه في المدارس والمراكز الجماهيرية والنوادي الشبابية.