أمسية ثقافية مع الشاعر سيمون عيلوطي بحيفا

تاريخ النشر: 05/12/18 | 16:10

أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الفائت أمسية ثقافية مع الشاعر سيمون عيلوطي تمت فيها مناقشة أعماله “بنت القسطل” و” حوّام النار والمي”. استهلت الأمسية بلمسة وفاء عبر شريط قصير مصور للشاعر الطيب الذكر على الخليلي. افتتح الأمسية بترحيب بالحضور والمشاركين رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة فقدم شكره الخاص للمجلس الملس الأرثوذكسي راعي الأمسيات الثقافية ممثلا بالسيد جريس خوري. مُنوّها إلى أن الأمسيات تقام دون مقاضاة أجر أو مقابل من صاحب الأمسية. فمحبة الناس والنهوض بثقافتنا هما وقود النادي.تطرق بعدها لعمل توثيقي هام عن مدينة نابلس ممثلا بكتاب ” نابلس- مدينة الحضارات ” يحوي صورا ومقالات وتاريخا، للمهندس نصير رحمة عرفات ابن تلك المدينة. استعرض بعدها الأمسيات الثقافية القادمة داعيا لحضورها .أدار الأمسية بمهنيته المعهودة الإعلامي نايف خوري، فقدم لمحة عن سيرة الشاعر المحتفى به ومواضيع كتاباته.

وفي باب المشاركات قدم الشاعر حسين مهنا، الشاعر الملتزم والعميق، قصيدة للمحتفى به . بعد أن وصف شعره كنسمة صيف على جباه المتعبين وأنها زفرة شاعر إذا أحب أخلص، وإذا أصيب بنوبة حزن أو فرح جاءته الكلمات طوعا.تلاه الباحث فوزي ناصر فتحدث عن علاقة الأخوة والصداقة التي تربطه بالشاعر المحتفى به ثم قرأ قصيدة له.أما الأديب عطالله جبر فقدم مداخلة عن كتابيّ الشاعر تناول في بدايتها نشأة الشاعر سيمون عيلوطي وبداياته في كتابة الشعر. واصفا إياه أنه ينمي فكره وثقافته دوما. وعن مجموعته ” بنت القسطل” قال إنها عبارة عن لوحات فنية، مشاهد مسرحية في أمكنة مختلفة أهمها بلدة صفورية (بنت القسطل). محاولا خلالها أن يستعرض رسالة معينة. تحدث عن صفورية قبل التهجير، عن الأسرى في السجن وعن ظلمه وظلامه. وعن توق الأسرى للحرية.وأضاف، أن الشاعر كتب هذه المشاهد للمسرحيين كي تُغنى وتُمثل.ثم قدم بعض الملاحظات عن لغة الكتاب، والأجواء الفولكلورية والأخوة الإسلامية المسيحية في النضال.

أما عن الكتاب الثاني ” حوّام النار والمي” فهو شعر عامّي، المناهج الدراسية تتجاهل هذا النوع من الشعر. يرى جبر أن حوام النار والمي هو واقعنا.. كالمستجير من الرمضاء بالنار.وختم أن واقع الشاعر عبثي ومعظم القصائد منغلقة على نفسها.وفي الختام كانت المنصة لصاحب الأمسية الشاعر سيمون عيلوطي فقرأ بعضا من قصائده وقد نوه أنه يكتب بإلهام من المفكر طيب الذكر إدوارد سعيد وب. سليمان جبران.يجدر بالذكر أنه تخلل الأمسية وصلة فنية على أوتار العود قدمها الفنان فوزي السعدي. ومعرض أعمال فنية للفنانة التشكيلية ابنة الناصرة أحلام بهنسي.اختتمت الأمسية بالتقاط صورة جماعية على أن نعود لنلتقي يوم الخميس 06.12.18 في الأمسية الثقافية بموضوع أدب الأطفال، أهميته، أهدافه، انتشاره وتجربة الكتابة. بمشاركة الكاتبة نبيهة راشد جبارين، الكاتب سهيل عيساوي، الناقدة منال صعابنة وعرافة الناشطة الثقافية خلود فوراني سرية. يتخلل الأمسية معرض أعمال فنية لفنان الكاريكاتور نهاد بقاعي.
من خلود فوراني سرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة