إعادة النظر في التأريخ: مَنْ ولماذا و كيف زوّروا كل صفحات التأريخ وقلبوا الحقائق من الأساس؟
تاريخ النشر: 07/12/18 | 9:34قلنا في أكثر من بحث بأنّ تأريخينا أسود و مزوّر و مؤدلج عبر وجوه عديدة و بألوان و غايات و أهداف متعددة, أستطيع إختصار سببها بآلنفس التي هي أخطر من الشيطان نفسه .. بل الشيطان مسكين بآلنسبة لجشع و شهوة و فساد النفس!
من أوضح الأنحرافات التأريخية الكبيرة أنهُ لا يوجد ذكر أو حتى إشارة للأنبياء وآلرسالات السّماوية و الأحداث المصيرية التي حدثت, بل تمّ تحويرها وجعلها بإسماء غريبة الهدف منها لا ينطلي على عقل عاقل ناهيك عن مفكر مؤمن بآلوجود!
هذا رغم إنّ ما أسموها بـ (الحضارلات) قد دوّنت و وثّقت بكل تفصيل و لم يتركوا صغيرة أو كبيرة إلا أحصوها حتى لون و تصميم ألبسة “الملوك” و “ألملكات”!!
ليبقى لغز غياب أي ذكر أو تفاصيل أو حتى أثر عام لخروج و هبوط الأنبياء و المرسلين و الأوصياء و الأولياء و آثارهم العظيمة لغزاً تَلاعَبَ و ما زال يتلاعب به عباد الشهوة و الدينار رغم إنها أحداث مصيرية عظيمة يستحيل تجاهلها, الهدف هو آلتحكم بآلناس بغير حقّ و كما شهدناه و نشهده في حكومات الأرض!
لذلك فأنّ الفلسفة الكونية و كجانب من إهتماماتها تدعوكم لإعادة النظر في التأريخ بكل جوانبه و تشعباته و آثاره و معارفه و منها تأريخ الكتابة التي إعتبرها الناس بآلخطأ بأنها تعود للسومريين, بينما أصله يعود لخمسة آلاف سنة قبل مجيئ السّومريين.
الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي