جلسة عمل لنواب التجمع في يافا

عقد نواب التجمع، د. جمال زحالقة، حنين زعبي، جمعة الزبارقة ونيفين أبو رحمون، ، جلسة عمل مع عضو بلدية يافا تل ابيب المنتخب، عبد القادر أبو شحادة وأعضاء سكرتاريا التجمع في يافا، سامي أبو شحادة، يارا غرابلي، سامي قاضي، رامي صايغ، خالد جبارين، جريس سابا ودانيال صايغ. بداية الجلسة هنأ نواب التجمع عضو البلدية وكادر التجمع، بالإنجاز الهام والتاريخي، الذي حققوه والمتمثل بزيادة القوة الشعبية والانتخابية للتجمع في يافا، في الانتخابات المحلية الأخيرة، وحصولهم على ثقة 6 ألاف ناخب عربي ويهودي والفوز بمقعد في البلدية. وتناولت الجلسة قضايا أهالي يافا العرب وأحيائها والعمل البلدي، إذ استعرض أعضاء الفرع وعضو البلدية، الأوضاع التربوية والاقتصادية والسكنية والتنموية ووضع البنى التحتية، ورؤيتهم وبرنامجهم للعمل البلدي.

وتحدث عضو بلدية يافا-تل ابيب عن قائمة “يافا”، الرفيق عبد أبو شحادة حول عملية الانتخابات وتعقيداتها في سياق الأقلية العربية الفلسطينية في مدينة يافا، والتي تشكل أقل من 5 بالمئة من سكان مدينة يافا تل ابيب، إضافة الى كونهم يشكلون أقل من 3 بالمئة من أصحاب حق الاقتراع، مما يجعل إمكانية إدخال مندوب عربي تكاد تكون شبه مستحيلة. وأكد أبو شحادة على أهمية النضال الميداني والتواجد المستمر بين الأهل والسكان وقال “لم نستطع تحقيق هدا الانجاز الضخم من دون دعم جميع الأهل في يافا.” وأوضح “الآن جاء وقت العمل المهني والجاد لخدمة جميع أهالي يافا وتمثيلهم في مجلس بلدية يافا وتل ابيب. وقد بدأنا العمل على بناء لجان وطواقم عمل لتنفيذ برنامج قائمة يافا وتحقيق ما وعدنا به اهالي يافا خلال المعركة الانتخابية”.

وخلال الجلسة تطرق رئيس حزب التجمع النائب جمال زحالقة، إلى مسألة استثناء أهالي يافا العرب من ميزانيات تنمية المدن المختلطة ضمن خطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي، بادعاء أن يافا وحيفا هي مدن غنية وقال؛ “هذا الادعاء غير صحيح وينافي الواقع، فهنالك فئات ومجموعات وعائلات مجتمعية مستضعفة في يافا وحيفا تعيش تحت خط الفقر وتعاني الويلات، ونحن نطالب بتخصيص ميزانية إضافية ليافا وحيفا وشملها في الخطة وسنعمل على تحقيق ذلك، على المستوى البرلماني والرسمي”.
وقالت النائبة نيفين أبو رحمون؛ “لقد حققت قائمة يافا إنجازًا انتخابيًا كبيرًا، ومصدر هذا الإنجاز هو وجود قيادة شابة تحمل رؤية سياسيّة، قيادة موجودة بين الناس، في العمل الوطنيّ والاجتماعيّ، لها رصيد ودور ومصداقيّة. لقد أكّدت للرفيق عبد أبو شحادة ولأعضاء قائمة يافا أنّني على أتمّ الاستعداد للتعاون معهم برلمانيًا في مجال حقوق الأطفال والنساء، من أجل مستقبل مجتمعنا في مدينة يافا العريقة.”

النائب جمعة الزبارقة أشار في حديثه إلى أن قائمة “يافا شيتي” قدمت نموذجا يحتذى به وترجمة حقيقة لمفهوم ارتباط الهم اليومي بالقومي وقال: “هذه القائمة خرجت من أحياء يافا المهمشة والمنسية بعنفوان أهل يافا وكبريائهم وحازت على أغلبية ساحقة لأنها موجودة بينهم تعبر عن همومهم اليومية ولا تساوم على هويتهم العربية. وأقول للرفيق عبد أبو شحادة أن خدمة الناس وتقوية مجتمعنا الفلسطيني بالداخل هي أكبر عمل وطني نقوم به، فنعم القائد أنت وبأمثالك تعلو هامتنا شامخة”.وفي سياق الجلسة تحدث الحضور عن أهمية فتح نقاش سياسي فكري بموضوع مشروع قانون “دولة لكل مواطنيها” في الشارع اليهودي في يافا، لجانب تنظيم نشاطات بهذا الشأن والحشد الجماهيري لجلسة المحكمة العليا، التي ستبت، يوم 24.12.18 بالالتماس الذي قدمه مركز “عدالة” حول شطب الكنيست لمشروع القانون ورفضها مناقشته والتصويت عليه بالهيئة العامة. وكان نواب التجمع، منتصف الأسبوع، وفي إطار نشاطهم البرلماني المشترك، عقدوا جلسة عمل، في الكنيست، تناولت قضية قانون “دولة لكل مواطنيها” وطرحه على الرأي العام الجماهيري، والإعلامي، والسياسي والأكاديمي، والعمل البرلماني والجماهيري اليومي.