تظاهرة إحتجاجية على هدم عين صفورية

تاريخ النشر: 08/12/18 | 17:51

أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، خلال التظاهرة الحاشدة على أراضي صفورية عصر اليوم السبت، أن أهالي صفورية جاؤوا بهذا الحشد ليؤكدوا تصديهم لجريمة سلطة المياه على أرضية الحنانة لقطع المياه، عما تبقى من بساتين صفورية بأيدي أصحابها.
وكان حشد كبير، يضم المئات من أهالي صفورية المهجّرين، والناصرة، ومن مختلف البلدات قد شاركوا اليوم في التظاهرة، على الشارع الموصل بين صفورية والناصرة، ردا على جريمة سلطة المياه قبل أيام باقتلاعها أرضية الحنانة، التي كانت تنظم وصول المياه الى ما تبقى من بساتين لأراضي صفورية. وقد شارك في التظاهرة، رئيس المتابعة بركة، وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، مسعود غنايم وحنين زعبي ود. يوسف جبارين، ونيفين أبو رحمون. ورئيس مجلس الرينة المحلي جميل بصول، وأعضاء بلدية الناصرة مصعب دخان ومحمد عوايسي وسمير سعدي وفراس حمدان، وناشطون سياسيون من حركات مختلفة، وجمهور كبير من أهالي صفورية.

وقال بركة في تصريحات لوسائل الإعلام، إن هذه الوقفة الماجدة لأهالي صفورية والناصرة ومن مدن وبلدات أخرى، جاؤوا للوقوف الى جانبنا في الدفاع عن رمز صفورية، وعن عين صفورية، وقسطل صفورية، التي أقدم المهووسون الجبناء على تدمير أرضية الحنانة التي تزود ما تبقى من بساتين من ماء، وتشكل رمز لصفورية، ومحجا لأهالي القرية المهجّرين ليؤكدوا انتمائهم لهذه القرية.

وتابع بركة قائلا، إن هذه الوقفة هي رسالة إلى أبناء شعبنا، إلى أهالي صفورية، ومجمل المهجّرين من الوطن في الدول المجاورة، ومختلف أنحاء العالم، لنقول لهم نحن حراس المكان، نحن حراس التاريخ والزمان، حراس اسم البلد ومسمياتها، نحن حراس القسطل والعين ونحن في انتظار عودتكم، لأن قرية صفورية، كسائر القرى المدمّرة والمهجّرة موعودة بعودة أبنائها، وسيأتي يوم، وأتمنى أن لا يكون بعيدا، يعود فيه كل أبناء الصفورية، وكل أبناء القرى المهجّرة الذين تم تهجيرهم بفعل جرائم الحركة الصهيونية في النكبة، إلى قراهم إلى فضاء طفولتهم إلى سمائهم واراضهم ومائهم معززين مكرّمين.
وتابع بركة، إن ما جرى في صفورية، انقلب السحر على الساحر، هم أرادوا جس نبضنا باستفزازنا بتدمير أرضية الحنانة فتصدى هذا البطل الصفوري، هذا البطل الفلسطيني، ليقول ليس فقط لن تنجحوا في تهجيرنا، إنما نحن سنبقى نحرس الوطن حتى يعود من هجّرتم.
وفي رد على سؤال لوسائل الإعلام حول علاقة محمد بركة الشخصية بصفورية، قال، أنا ابن صفورية، وأجدادي ووالداي من صفورية، وكل ما فيّ ينبض صفورية، وأبنائي الثلاثة، أول مكان خرجوا اليه من البيت بعد ولادتهم، كان قسطل صفورية، لأقول لهم أنتم من هذا المكان واليه تعودون.
وبعد التظاهر، جرت مسيرة حاشدة بمشاركة المئات من الشارع الموصول بين صفورية والناصرة، الى موقع القسطل التاريخي في صفورية، حيث ألقيت كلمات، من د. سليم سليمان، وعضو بلدية الناصرة سمير سعدي، ورئيس المتابعة محمد بركة، الذي القى الكلمة الختامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة