الرملة: عشرات النساء في اليوم العالمي لمكافحة العنف
تاريخ النشر: 12/12/18 | 10:29عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة والصحافية رانية مرجية، بيانا جاء فيه:” لأننا جميعا نرفض العنف بشتى اشكاله ونؤمن ان المرأة هل الأصل إضافة لذلك أن تمكين المرأة في المجتمع العربي هو من أهم أسس تمكين العائلة ودعم اقتصادها وهو مسبب رئيسي لنمو وتطوير جميع أفراد العائلة اقتصاديا اجتماعيا تربويا وثقافيا شاركت عشرات النساء وأعضاء المجلس البلدي في الرملة إبراهيم أبو لبن والمحامي رئيس أبو سيف وعضو البلدية السابق عامر أبو غانم وسكرتير حزب التجمع غسان ضبيط والسيد أنور مغربي والأستاذ جيس ضبيط في أمسية ثقافية فنية تربوية التي نظمها المركز الجماهيري العربي كلور التابع لشركة المراكز الجماهيرية بالتعاون مع بلدية الرملة ولجنة الأمناء على الأوقاف الإسلامية و نعمات لواء الساحل إضافة لحركة النساء الديمقراطيات فرع الرملة ومؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري، افتتح الأمسية مدير المركز الجماهيري المربي ميخائيل فانوس وقد صرح بما يلي الكفاح او النضال ضد العنف يجب أن يقوده الرجال والنساء معا لأن قضية العنف تخصنا جميعا، وبعده تحدثت رئيسة نعمات في لواء الساحل السيدة يهودا مندا حيث قالت ان العنف يدمر الجميع وعلينا ان نسمع الاخر ونسمح للآخر بالتعبير عن نفسه وعن رايه ونحل مشكلنا عن طريق الحوار الكلام وليس العنف.
بعدها مباشرة تحدث السيد عدنان جاروشي رئيس لجنة الأمناء عن الوقف الإسلامي حيث قال الإسلام يرفض العنف ولا يوجد في الإسلام ما يؤيد العنف او القتل او يقلل من شأن المرأة إن الإسلام كرم المرأة بل أعطاها حقوقها كاملة مكملة في الإسلام كانت المرأة السيدة الأولى المحاضرة والموجهة والطبيبة عندما سألوا الرسول مع من تكون الصحبة قال امك ثم امك ثم امك ثم أباك وكل من يعنف امرأة او يقتل امرأة لا ينتمي للإسلام بل يشوهه وعلى كل امرأة ان تربي أولادها منذ الصغر تربية سليمة ترفض من خلالها العنف.
وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس بلدية الرملة السيد ميخائيل فيدال حيث قال من حق الجميع ان يعيش يجب ان ندع حد لمسألة قتل النساء فبقتل المرأة تشرد عائلة كاملة لدي جميع الميزانيات المطلوبة للمساهمة في تخفيف هذه الظاهرة لقد توجهت لمدير مكتب الشؤون الاجتماعية في الرملة وقلت له مستعد ان اعطي كل الميزانيات لكي نساهم في التقليل من هذه الظاهرة اشجع المشاركة بالمظاهرات اشجع كتب مكاتيب لرئيس الوزراء عقد ندوات ثقافية واجتماعية وتوعية ممنوع العيش بخوف كل واحدة منكن تستطيع ان تعمل شيء ممنوع ان تعيشوا بخوف كل واحدة منكن تستطيع ان تكتب مكتوب وترسله للجهات المختصة ممنوع الاستسلام او النسيان.
بعدها مباشرة تم عرض مسرحية اطراء للمثل بيان عنيتر التي تؤكد ان لا يوجد للعنف قومية او ديانة او لغة وبعد المسرحية تم مناقشتها مع النساء وقد تحدثوا عن العنف المستشري في وسطنا العربي مؤكدات انهن يرفضن كل عنف
بقي أن نذكر ان ما كانت الأمسية ستنجح دون السيد عبدالله أبو غانم الذي كان مسؤولا عن الصوت والاضاءة وكل ما يخص التحضير للأمسية.
تصوير سارة العطاونة