كل عام و٣٥ أقرب …. إستشراف مستقبلي
تاريخ النشر: 14/12/18 | 0:05تدور بين رحى الوكالات اخبار، عن جولات سياسية وتبديلات معرفية للقيادات – من جي ٢٠ حتى الشكوى الروسية على اسرائيل، نحو مؤتمر الرئيس الفرنسي ماكرون مطلع الربيع – احداث تغمر الساعة بلا ايجاز ولا توقف. تمر علينا الظروف بينما يشاهد المواطن العربي ظواهر التحركات مع توقع مستمر للمستقبل وبأمل مستمر بقادم افضل مرورا بقائد منتظر.
بينما تشرف السعودية على ترميم خطة سعودية ٢٠٣٠، من اقصى صور التمدن الحضاري للمجتمعات العربية بحثت جليا في بواطن السياسات العربية وخلوت بما ادعي نهايات مرجوة. حصادا تنموي وفير ادا استقامت قوى التغيير واحدت من درس الانكفاء العدمي للتيارات الفنية-النسوية الوجودية منهجا للتغيير والعمل باستمرار.
تتجه الفكرة السياسية الى منازلة الحيز العام منال كل الاحرار بغد سالم. اصطلح تسمية المراد النهائي للنزال على الحيز العام بما يسمى “ مجتمع البدء “ اينما يسود القانون تلقائيا اولا من هيبة الوطنية الرسمية للسكان وثانيا من من حب الناس لبعضها طمعا بالتداور التكافلي بلا قدرة استحواد وتملك لأي أحد. كما تجَِد الفكرة باستنفاد الحقوق الفردية مطمح الكل، نسأل القيادة طريق الى حالة ارتدادية تفيد المجتمع – اي من موقع المواطنة الاجتماعية بالتفاعل مع الشكل المدني للدولة خلال نيل الحقوق الفردي خلال سلوك ارتدادي للمجتمع او بما اصطلح تيمسته ب “اللبرالية الارتدادية” .
جماهيريا تتجه ما تبقى من الشعوب المضطهدة نحو حق تقرير المصير بلا محالة – ضلع مكمل للتحرر الاممي-الوطني للافراد بكل العالم الدين انكشفوا للعالم الحر وما عاد بوسعهم الاستغناء عنه الا منقوصي التكامل الدهني. السؤال يقبع بعد ان تنال الشعوب ومن بينها الفلسطينيون حقوقهم كيف ستتصرف الأمم الناشئة ومن هنا المشروع طويل باعتقادي ينتهي بحالة دستورية متقدمة اسميها “ دولة-الحج” اينما تكون للمواطن يد لكل مستوى في الدولة تعرفه شخصيا وتتعامل معه ككينونة سماوية وليس مواطن-رقم.
الحديث عن المشاركة الاجتماعية للعالم المرجو ٢٠٣٥ مؤكد مع العمل على انهاء البطالة موحدين نحو اجمل صورة مدنية للشعوب.
ممدوح ا.اغبارية