خالد بشارات: أتمنى أن أساعد في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 24/12/18 | 12:56في لقاء صريح مع السيد خالد بشارات قال : أعمل حاليا بوظيفة مركز تعليمي لمشروع استكمال الصف الثاني عشر في شركة المراكز الجماهيرية في منطقة القدس، حيث أن مهامي هي توجيه وتدريب المعلمين على التعامل وتمرير المادة التعليمية لفئة النساء، فأنا بمثابة حلقة الوصل بين وزارة التربية وشركة المراكز الجماهيرية.
عن الرضى عن الذات والطموح يقول بشارات:” لدي شيء متجدد يكبر كل يوم , وكل عمل أقوم به أعتبره خطوة نحو هدف أعلا وأسمى , فأنا أملك قدرات كبيرة جدا وفلسفة استثنائية في مجال تعليم المركز والعمل الجماهيري,
وتابع انا حاليا أحمل درجة الماجستير في علم النفس كما واتعلم دراسة التحليل والعلاج السلوكي في الجامعة العبرية بالقدس, لأن ذلك سيكون عنصر مساعد لي في تأدية واجبي في هذه الحياة .
حول الصعوبات يقول بشارات : الصعوبات أمور روتينية في أي عمل جديد وهي ليست بالصعوبات التي تقف أمامي, ولكن أهم شيء هي فكرة تعليم المرأة ووصولها للجامعة , بالنسبة للمجتمع العربي وخصوصا المرأة المتزوجة , وأكد ان شيئا فشيء ستتجاوز هذه العقبة” .
عن الرؤية المستقبلية استرسل بشارات قائلا أن تصبح فكرة تعليم المرأة وحصولها على الشهادة أمر قبول لدى الجميع وتمارس المرأة حقها في التعليم والعمل لأنها حسب فلسفتي الخاصة تمثل 75% من أي مجتمع ناجح
وحول فلسفته الشخصية قال: ما دام الانسان على قيد الحياة عليه ان يستمر في التقدم والمثابرة . ولا وجود لفكرة ان هناك حدود للعلم . اسواء لذكر أو أنثى ,وتابع أتمنى أن أحقق أحلامي وأهدافي , وهي أن أكون قادرا على إدارة مشاريع أكبر مما انا أديرها حاليا ,وأن أحصل على شهادة الدكتوراه في التحليل والعلاج السلوكي ,وأن أرى أن افكارنا قد تغيرت عن المرأة , وأن اعمل في مجال أستطيع من خلاله أن أساعد في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة .
التقته رانية مرجية الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية