الطيبي ينتقد موقف أمريكا من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21/09/11 | 5:36تتواصل الهجمات ضد النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بسبب سفره الى نيويورك داعماً للمطلب الفلسطيني من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين ، وذلك برفقة الرئيس محمود عباس، ورداً على ذلك صرح في حديث مع إذاعة غالاتس العبرية :” انا أمثّل موقف الحركة العربية للتغيير، وموقفي، والموقف الأخلاقي والسياسي ضد الاحتلال . نحن ندعم المطلب الفلسطيبي من على كل منصة، في الكنيست، وهنا في نيويورك، على كل ضفة لنهر هادسون، وكل تلة ومكان.
وبالنسبة للموقف الأمريكي قال د. الطيبي: ان تصرف الادارة الامريكية مخزي ، اما موقف نتنياهو فهو يريد استمرار مفاوضات عقيمة بدون إنهاء الاحتلال.
يوجد هنا في نيويورك معركة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين، والذي يقوده هي الولايات المتحدة مستخدمة كل قوتها والعلاقات الدبلوماسية ووسائل الضغط والتهديدات على السلطة الفلسطينية لمنعها من إمكانية الحصول على دعم تسعة أعضاء في مجلس الأمن. لو كان سباق المواجهة بين الرئيس محمود عباس وبين نتنياهو .. لتغلب عليه الرئيس أبو مازن بكل تأكيد ولكن المشكلة مع امريكا اساسا.
وتابع د. الطيبي مجيباً عن اتهام الفلسطينيين بأنهم لا يدعمون الرئيس الأمريكي قائلاً : ” هل يجب ان يبقى الفلسطينيون تحت الاحتلال من أجل تقوية وضع ومكانة الرئيس أوباما ؟! لو نهض مارتن لوثر كينج من القبر ورأى أول رئيس أمريكي أسود يتصرف بهذا الشكل ضد طموحات الشعب الفلسطيني الشرعية للحصول على الحرية .. لعاد إلى قبره حزينا ! ان التصرف الأمريكي غير أخلاقي، لا حاجة لاستخدام الفيتو .. يستطيع ان يمتنع .. والأكثر من ذلك .. يجب أن يدعم. ولكن ما يحركه هي الاعتبارات الأمريكية الداخلية والانتخابات التي يستعد لها.
وأخيراً تطرق د. الطيبي إلى تهديدات ليبرمان بضم المناطق المحتلة ومنع تحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين وإلغاء اتفاق أوسلو قائلا: فلينفذ هذه التهديدات لكي يرى العالم الوجه الحقيقي لحكومة إسرائيل المتطرفة الرافضة للسلام وعدم انهاء الاحتلال ومنع إقامة حل الدولتين. عندئذ سيستفيق العالم .
وأنهى بأن الرئيس محمود عباس بعد عودته من نيويورك إلى رام الله سيعقد اجتماعاًت تشاورية للقيادة الفلسطينية للبحث في الخيارات المطروحة وبعضها ستكون خطوات دراماتيكية مصيرية وفي غاية الأهمية.
من جهة اخرى تواصل تقديم الشكاوى ضد النائب احمد الطيبي الى الكنيست انضمامه الى طائرة الرئيس عباس وموقفه الداعم للدولة الفلسطينية حيث انضم الى التحريض نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي بوغي ياعلون مطالبا الشرطة باعتقال الطيبي والتحقيق معه فيما اسماه “بالخيانة ودعم الفلسطينيين ضد اسرائيل”.وردا على سيل الشكاوى والهجوم عليه رد النائب الطيبي من نيويورك قائلا: “القافلة تسير..!”