لقاء إيماني في مسجد قباء كفرقرع
تاريخ النشر: 31/12/18 | 20:03ضمن سلسلة الدروس الدينية عقد مساء السبت في مسجد قباء درس ديني من قبل فضيلة الشيخ سامي مصري.
من اهم ما ورد، شرح الأذكار عند الصلاة وما بعدها اي بعد الاذان يصلى على النبي ﷺ ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة رواه البخاري في صحيحه، زاد البيهقي في آخره: إنك لا تخلف الميعاد بإسناد حسن.وفي الحديث الآخر: قال بعض الناس: يا رسول الله! إن المؤذنين يفضلونا قال: قل مثل قولهم ثم سل تعطه، وفي اللفظ الآخر قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله فأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة هذا فضل عظيم.
فيستحب للمؤمن والمؤمنة إذا سمع المؤذن أن يجيب المؤذن مثل قول المؤذن سواء سواء إلا عند قول حي على الصلاة حي على الفلاح يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم بعد الفراغ يصلي على النبي ﷺ يقول: اللهم صل وسلم على رسول الله، أو اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، أي نوع من أنواع الصلاة الإبراهيمية تكفي، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته. والأفضل أن يزيد إنك لا تخلف الميعاد، هذا هو الأفضل، وهو سنة وليس بواجب.
واضاف الشيخ سامي، أيها أفضل: الإمامة في الصلاة أم الأذان والإقامة ؟ أن الأذان أفضل من الإمامة , لقوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِل صَالِحًا ) فصلت/33 ، قالت عائشة رضي الله عنها : نزلت في المؤذنين .ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ) أخرجه البخاري ومسلم.وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ) أخرجه مسلم.ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن , اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين ) أخرجه الترمذي. واضاف الشيخ سامي شرح شروط الإمامة على الإمام أن يكون أقرأ النّاس وأعلمهم بتلاوة القرآن الكريم، فلا يجوز أن يؤمّ شخصٌ بجماعةٍ من المصلّين وهو يقرأ الفاتحة بطريقةٍ خاطئة، أو لا يحفظ الكثير من السّور والآيات القرآنيّة، وخلفه شخصٌ أقرأ وأعلم منه، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا كانوا ثلاثةً فليؤمّهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم) رواه أحمد ومسلم والنسائي.كذلك اتفق الأئمة على أن الأذان سنة مؤكدة. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ” لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّداءِ والصَّفِ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لاسْتَهَمُوا. وَلَوْ يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إليه. ولَوْ يعلمون ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوا “. (متفق عليه).