قمامة ونفايات داخل الأحياء بجسر الزرقاء
تاريخ النشر: 21/09/11 | 22:22“نتنفس هواء النفايات بيوتنا تحولت الى سجون , والافاعي تتجول في ساحات بيوتنا , الحياة باتت لا تطاق ونطالب الحماية البيئة لاطفالنا” – بهذه الكلمات بدأ مواطن قرية جسر الزرقاء محسن جربان يتحدث عن الآفة التي ألمت في قرية جسر الزرقاء الا وهي مراكز جمع النفايات في مختلف الاحياء حيث تحملت هذه المراكز الى مزابل للقمامة والنفايات على حد اقوال سكان القرية والاهالي الذين التقينا به اليوم خلال تجوالنا في قرية جسر الزرقاء.
وقال المواطن محسن جربان للاسف الشديد بات الواقع ألليم وحياتنا اصبحت في خطر ما بالك الاطفال والمسنين وقال لموقع بقجة :”بدون مبالغة نحن بحاجة الى حماية بيئية في ظل الاوضاع البيئة الصعبة التي تعاني منها القرية فللاسف الشديد تحولت شوارعنا وضواحينا الى مراكز لرمي وتجميع النفايات وذها الوضع اصبح حقيقة مرة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم حيث انا بنفسي في سبيل تقليل هذا الوضع الصعب اقوم بحرق النفايات يوميا مما يبعث الروائح والدخان الذي ايضا يشكل خطرا على حياتنا وصحتنا وصحة ابناء القرية من هنا نحن نناشد الاهالي في سبيل الامتناع عن رمي النفايت في نفس الوقت نحن نطالب السلطة المحلية بوضع حل جذري ومهني لهذا الوباء نعن نحن نتحدث عن وباء العصر في قرية جسر الزرقاء فالامراض تنتشر في بيوتنا والروائح لا يمكن وصفها فتحولت بيوتنا الى سجون في ظل انتشار الروائح والافاعى التي اصبحت تتجول في بيوتنا واصبح الامر اعتيادي للاسف الشديد من هنا نحن بحاجة الى حماية سادتي الاعزاء”.
من جانبه عقب سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء قائلا:” تشهد القرية ظاهرة خطيرة جدا وهي انتشار النفايات والمكاره في شوارع وأحياء القرية، والمسؤولية تقع على المواطنين من جهة وكذلك على المجلس المحلي من جهة أخرى، فهنالك عدم اكتراث من قبل المواطنين وإهمال في الحفاظ على بلدتهم وذلك بسب قلة الانتماء والاعتماد على المجلس المحلي في تنظيف وإزالة الملوثات والأوساخ الصلبة والبيتية من قلب الأحياء ومن جنبات الطرقات، السكان وبغية التخلص من كميات النفايات والقمامة يقوموا بإلقائها في الأماكن المفتوحة وفي ساحات الأحياء. وقد تحولت الأحياء لمجمعات نفايات ووكر للقوارض والبعوض، ومنهم من يحرق أكوام النفايات لتقليص الكمية والحد من المخاطر الصحية والبيئية مثل الدخان والروائح الكريهة. من جهة أخرى يعجز المجلس المحلي من معالجة الظاهرة والقضاء عليها بشكل جذري وذلك بسبب أوضاعه المالية الصعبة، فعلى سبيل المثال نرى كل يوم عاملين أو ثلاثة يقومون بتكنيس الشوارع الرئيسية في مركز البلدة ولكنهم لا يجولون الأحياء وبقية الشوارع، كما أنه لا يوجد عدد كافي من العمال لتنظيف الشوارع في الأحياء في القرية”.
واردف العلي يقول :” منذ سنة تقريبا وسكان جسر الزرقاء يعانون من آفة القمامة والنفايات. النفايات اليوم تزيّن شوارع وحارات والمناطق العامة في البلدة وحتى الضواحي وأطراف القرية، النفايات الصلبة والبيتية متكدسة منذ عدة أشهر. نحن كلجنة شعبية نطالب المواطنين بالحفاظ على نظافة بلدهم، ونطالب المجلس المحلي والجهات الرسمية أن تقوم بواجبها تجاه المواطنين وإزالة هذه المكاره البيئية وتنظيف الشوارع، و أناشد السكان وكافة شرائح القرية بالاتحاد معا والتكاتف من اجل حماية القرية والحفاظ على نظافتها خاصة في ظل التحديات التي تعصف بها والأزمات المختلفة في مناحي الحياة المختلفة. إن الحفاظ على نظافة قريتنا هو قيمة عليا وواجب ديني وأخلاقي، لذلك على السكان تأدية واجبهم للحفاظ على سلامة أولادهم وصحتهم. فبغية تطوير وازدهار القرية علينا القيام بأبسط الأمور أولا. صحيح أن الجو العام الذي يسود القرية هو لامبالاة، ولكن من جهة أخرى هناك صحوة من قبل شريحة كبيرة من الشباب، التي تناضل لأجل نظافة القرية وجودة البيئة، وهذه أمور أساسية يطمح الجميع لها”.
واختتم سامي العلي حديثه يقول:” بعد تعيين أعضاء جدد لجانب الرئيس وذلك لإدارة شؤون القرية. نأمل أن يتحسن الوضع وأن يتم توظيف وتخصيص ميزانيات للقضاء على هذه الآفة. خاصة أن انتشار الملوّثات يشكل خطرا على سلامة وصحة السكان وقد يؤدي إلى أمراض كثيرة”.
من جانبه اعرب عز الدين عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء عن تضامه مع المواطنين الا انه كان متفائل بالرغم من الوضع الصعب مؤكدا ان القضية بحاجة الى تعاون ما بين المواطن والسلطة المحلية وان تكون القضية مسئولة الجميع في سبيل العمل المشترك من اجل قرية جسر الزرقاء بلدة صحية وضخراء, وقال في تعقيبه لموقع بقجة”أنا متفائل بالرغم من الواقع المؤلم ونعلن هنا ان قرية جسر الزرقاء ستكون عام 2011 بلدة صحية وخضراء, هذه الظاهرة تقلقنا اكثر من المواطن ونعمل جاهدين في سبيل تقديم العلاج الجذري والسريع لها , جهودنا اثمرت عن تخصيص ميزانية مليون شيقل من قبل وزارة البيئة حيث نحن في صدد اصدار مناقصة لتنظيف وإزالة هذه المراكز والتي ظهرت في الآونة الاخيرة
هنالك حقيقة مرة الكل يعرفها في قرية جسر الزرقاء اولا القرية تفتقر الى مركز لجمع النفايات الصلبة من هنا لا يرى المواطن حل لهذه المشكلة والطريق الوحيد رمي هذه النفايات في الحارات وعلى جانب الارضفة والطرقات وعلى اثر وضع المجلس المحلي المالي الصعب والعجز المالي يصعب للمجلس المحلي جمع هذه النفايات في الوقت المناسب مما يسبب الى تراكم هذه النفايات في مختلف الاحياء والضواحي من هنا المجلس المحلي يعمل جاهدا في سبيل حل هذه المشكلة من خلال ااقامة مشروع مركز لجميع النفايات في قرية جسر الزرقاء كسائل البلدات في نفس الوقت يعمل على توعية الاهالي والطلاب والعائلات لاهمية الحفاظ على بيئة نظيفة وقرية جسر الزرقاء جميلة ونظيفة هذه مسئولية الجميع السلطة المحلية والمواطنين من هنا كلي امل ان ننجح جميعا بالعمل المشترك لايصال بلدة جسر الزرقاء مع نهاية عام 2011 بلدة صحية وخضراء حيث اننا بصصد مشروع جديد بدعم من رجال اعمال واصدقاء لبلدة جسر الزرقاء سنقوم من خلال هذا المشروع في تشجير القرية وزراعة الحدائق والورود والاشجار في مختلف الضواحي والاحياء والمؤسسات العامة “.
يعني الله يسامحك يا بقجه بتفضحي جسر الزرقا.. خليها مستوره .
طب تعالوا كبو الزباله عنا ( بالصناديق الخضر مش بالشارع) …..
الله يعينهم الحق عل المجلس وهاي الدوله المي صلها سنه مقطوعه وبقولو المجلس مديون طب مش لو اهل البلد يدفعوا مين المشكله بالزبط؟