مخططات توسيع حريش تخنق البلدات العربية
تاريخ النشر: 11/01/19 | 23:12لا تزال المخططات الحكومية بشأن مدينة حريش الواقعة في قلب منطقة وادي عارة تثير الكثير من المخاطر حول مستقبل البلدات العربية في المنطقة، وحول نيّة الحكومة الاستمرار بتوسيع حريش من أجل خنق هذه البلدات والحدّ من امكانيات تطورها في المستقبل القريب.
وفي ظل تفاقم هذه المخاطر، تقدم النائب د. يوسف جبارين باستجواب الى وزير الداخلية، ارييه درعي، حذّر فيه من استمرار المساعي الرسمية لتوسيع حريش على حساب البلدات العربية والمواطنين العرب في المنطقة، وخاصة باقة الغربية وعارة-عرعرة وكفر قرع وام الفحم، بالاضافة الى برطعة وعين السهلة وام القطف وميسر.
وقد جاء توجه جبارين بعد الكشف عن مخطط جديد تسعى لجنة التنظيم الخاصة بحريش الى طرحه رسميًا والحصول على مصادقة سلطات التخطيط عليه، ويقضي بان تستوعب حريش حوالي 200 الف مواطن، وهو عدد يشكل ضعفي عدد السكان الذي اشارت اليه الحكومة في المخطط الذي أعلنت عنه سابقًا بشأن حريش، وهو مئة الف مواطن.
وجاء في توجه جبارين أن المخطط الاول الذي صادقت عليه الحكومة سيؤدي بحد ذاته الى محاصرة البلدات العربية ومنع تطورها، وأن المخطط الجديد والخطير لاستيعاب مئتي ألف مواطن جديد سيزيد من هذا الحصار ومن معاناة المواطنين العرب في منطقة وادة عارة، مؤكدًا أن هذه المخططات تتجاهل الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتخطيطية للبلدات العربية في المنطقة وتسلب هذه البلدات فرص التطوير المستقبلية التي هي بأمسّ الحاجة اليها.
وقال جبارين أن البلدات العربية عامة، وبلدات وادي عارة خاصة، بحاجة الى توسيع مسطحاتها وتوفير الاراضي للبناء والتطور والصناعة وان سياسات الحكومة تحرمها هذه الحقوق بينما تمنحها لبلدات يهودية جديدة على حساب المواطنين العرب ومكانتهم..
الحمد لله على السلامه
شكلكم قاعدين بالكنيست عالفاضي وبكره الحكومه بيدعوا انه قررنا وكان نواب عرب ما عارضوا واوو
قربت الانتخابات وبلش الشغل واربع سنين ونص بس رواتب
لا انكر انكم تعملون من اجلنا احيانا ولكن اغلب الحيان انتم تضروننا بعدم اتخاذكم قرارات حازمه هدفها اولا حماية المواطن الفلسطيني في (اسر) ايل
وين دار الحنون مالهمش وجود علا الارض ولا للحسبان قريه محذوفة
أين دار الحنون هل غير موجوده علا الارض منسيه
لا يوجد لها حسبان ولا ذگر