ليلاي جرحٌ وقصيدة!!
تاريخ النشر: 13/01/19 | 18:27بقلم: روز اليوسف شعبان
ليلاي جرحٌ وقصيدة
حبرُ أشواقٍ
وقافيةٌ عنيدة
تنزفني حروفُها
فأنسجها أنشودةً
وقافيةً
تقتفي أثرَ جديلةٍ
رحلتْ مع رغيف جدتي
وصبّارِها
وشتلةِ حبقِها
ونعناعِها
فألوذ بحرفي
في المرافىء البعيدة
وأرتوي من حبر القصيدة
فتلدني
فكرةً حرّة
تَلِجُ شواطىءَ الحروفِ
تبحث عن مرفإٍ لغريبة
ليلاي جُلنارٌ لتين
يتغناني فرحا
يلثمني وُجدًا
في الأسيل
فأخالني
عاشقا
هدّهُ الشوقُ
وأضناهُ الحنينُ
ليلاي وطنٌ في قصيدة
ينزفني ألما !!
يحاورني!!
يعاتبني!!
يسألني عن مفتاح
كان معلّقا
في عنق الحبيبة!!
فألوذ في صمتي
أعانق دمعَ جفني
وآهاتي
وليلاي جرحٌ وقصيدة!!!