تنظيم يوم مفتوح بإعدادية يافة الناصرة
تاريخ النشر: 20/01/19 | 15:04إنطلاقًا من حرصها على توفير بيئة تعليمية تربوية آمنة جذابة، ومن أجل تشجيع الطلاب وتذويتهم على حب العلم والمدرسة في نفوسهم، في صباح مشرق معطر بشذى الياسمين، ووسط أجواء بهيجة مفعمة بالفرح والسرور والسعادة ممزوجة بالأُلفة والمحبة، إستقبلت وإحتضنت المدرسة الإعدادية (أ) يافة الناصرة بحديقتها الجميلة وأشجارها أهالي وطلاب الصفوف السادسة الذين حلوا ضيوفًا عليها أمس الجمعة، حيث تم تنظيم يوم مفتوح ضمن برنامج الإنتقال (المعابر) من المدرسة الإبتدائية إلى المرحلة الإعدادية تحضيرًا للسنة الدراسية القادمة وذلك من أجل التعرف على المدرسة ولكسر حاجز الخوف والرهبة وتخفيف حدة التوتر والقلق والتزود بمشاعر الأمان ولتسهيل عملية إستيعاب الطلاب وتأقلمهم وإندماجهم وتعايشهم مع المدرسة بصورة سريعة وسهلة وبناء علاقات إجتماعية جديدة والتعرف على معلمين جدد وأنظمة وقوانين جديدة.
إفتتحت البرنامج جوقة المدرسة بقيادة معلمة الفنون مارلين خوري وقدمت النشيد المدرسي وأتحفت الحضور بأصواتها الشجية العذبة، ثم ألقى مدير المدرسة أُ. مشهور عباس كلمته ورحب بحفاوة بالحضور وبالأهالي وبالطلاب في بيتهم الثاني وأشار إلى أن المدرسة تهيئ أنفسها لإستضافة الطلاب وثمن حضور الأهالي وتطرق إلى صف الموفيت مؤكدًا أن المدرسة لا تنظر إلى صف الموفيت كأن الطالب فقط الذي تفتخر به بل تهتم بكل طالب وبين أن هناك صفوف لا تختلف عن صف الموفيت وصف الموفيت له ميزة خاصة عن باقي الصفوف ويحتاج إلى مثابرة وهمة ونشاط وبكل فرح وسرور آملًا صورة واضحة عن السوابع بالإضافة إلى صف الموفيت ومستشارة المدرسة المربية ختام خليلية وميخائيل بركوف مندوب عن جمعية موفيت.
وتخلل اليوم معرض شمل محطات تعليمية تربوية غنية مثرية شيقة بإرشاد وبمشاركة نخبة من طلاب الصفوف السابعة مما ساهمت بخلق جو من الأُلفة بين الطلاب والمدرسة، وقد نال المعرض إعجاب الأهالي والطلاب الذين تفاعلوا معه.وأشاد الأهالي بإدارة المدرسة والهيئة التدريسية في تقديمهم للجوانب العلمية والإجتماعية بكفاءة عالية وعبروا عن جزيل شكرهم وإمتنانهم على هذا الإستقبال الرائع وعلى اليوم الحافل بالنشاطات والفعاليات العديدة الغنية وحسن الضيافة وعلى الفقرات والمعلومات الهامة التي إكتسبوها ولاقت إستحسانهم. بدوره عبر مدير المدرسة أُ. مشهور عباس عن سعادته ورضاه التام وإرتياحه الشديد حول هذا اليوم وقال: “إن مثل هذا اليوم والفعاليات تقرب العلاقات الإجتماعية بين المدرسة والأهل والطلاب، المدرسة هي الحضن الدافئ للطلاب وحاجز الخوف في هذه المرحلة يجب أن ينكسر بالمحبة والإنتماء والشعور بالأمان.وشكر مستشارة المدرسة المربية ختام خليلية ومركزة التربية الإجتماعية المربية جمانة علي الصالح ومعلمة الفنون مارلين خوري ونائب المدير المربي نور الدين مصالحة ومركزي الطبقات وجميع المعلمين والمعلمات وطلاب صف الموفيت الذين أظهروا مثالًا بارزًا للإبداع والتميز والتألق ومدير قسم المعارف محمود علي الصالح والمجلس المحلي وكل من ساهم بإنجاح هذا اليوم المثمر في سبيل رفع راية العلم والتربية الحسنة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة آملًا اللقاء بالسنة القادمة