سلسلة لقاءات للفصائل الفلسطينية في لبنان
تاريخ النشر: 21/01/19 | 19:48أجرى وفد من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، سلسلة لقاءات وطنية مع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في لبنان بهدف التباحث والتنسيق خدمة للمشروع الوطني الفلسطيني، والنهوض بواقع الفلسطينيين في لبنان.واستقبل ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، إحسان عطايا، وفداً من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ضم كلا من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المؤتمر أحمد مشعل، ومدير مكتب الأمانة العامة في بيروت علي هويدي.واطلع عطايا من الوفد على أبرز نتائج الدورة الأخيرة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ودور المؤتمر في تعزيز الانتماء الوطني وتقوية الروابط بين أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وتواجده.وأكد المجتمعون على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية وأهمية إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها، وإعادة العمل بالميثاق الوطني الفلسطيني.كما ناقش المجتمعون التطورات على الساحة الفلسطينية وأوضاع اللاجئين، وأكدوا على ضرورة تحسين أوضاع المخيمات الفلسطينية من خلال برامج عمل إنسانية تسهم في التخفيف من حدّ المعاناة المعيشية.وبهذا الصدد تلاقت وجهات نظرهما حول الدعوة الى عقد لقاء تشاوري لكافة القوى الوطنية الفلسطينية للنهوض بمسؤولياتها لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتبني قضاياهم الإنسانية، وأكدوا على ضرورة استمرار وكالة الأونروا بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها. كما اتفقوا على تعزيز التنسيق الثنائي بينهما ومع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
كما استقبل مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال، وفدا من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ضم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المؤتمر أحمد مشعل، ومدير مكتب الأمانة العامة علي هويدي، وعضو الامانة العامة ياسر علي.واطلع عبد العال على رؤية ومبادرة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، حول تطورات ومستقبل النضال الوطني الفلسطيني وآليات العمل المقترحة لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية وتقوية مرتكزات الوحدة والتكاتف لأبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وتواجده.وأكد المجتمعون على ضرورة إطلاق حوار جدي لتحقيق الوحدة الوطنية وأهمية تطوير وتفعيل واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة المشاركة الفاعلة لكل طاقات شعبنا لمواجهة مشاريع التصفية لحقوقنا الوطنية وعبر التمسك بالعمل بالميثاق الوطني الفلسطيني. كما ناقش المجتمعون تعزيز التنسيق والحوار والعمل الثنائي مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
وفي سياق متصل التقى وفد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بالرفيق سهيل الناطور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مكتب الجبهة بمخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت.
وناقش الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً ما آل اليه الوضع الفلسطيني في ظل سلطة اوسلو ووصول المشروع الوطني الى طريق مسدود وضرورة تكاتف الجهود للخروج من اللحظة الراهنة خاصة بعد مبادرة الفصائل الخمس لإعادة الوحدة الوطنية واستعداد المؤتمر للالتقاء مع هذه المبادرة لإطلاق حوار وطني شامل يبحث فيه اعادة بناء م.ت ف ومؤسساتها بانتخابات ديمقراطية نزيهة وفق مبدأ النسبية الكاملة وعلى قاعدة العودة الى الميثاق القومي لعام ١٩٦٤والوطني لعام ١٩٦٨، و بحث مستقبل المسار الوطني وآليات تصحيح بوصلته بمقاربة وطنية جديدة ترعى حقنا المشروع في المقاومة وتتوافق على برنامج وطني شامل على قاعدة الشراكة الكاملة وعدم هيمنة اي فصيل على مشروعنا الوطني .
واتفق الجانبان على البدء بحوار ثنائي بين الجبهة والمؤتمر لتنضيج الافكار وتكوين تصور مشترك، وأكد الجانبان رفضهما لصفقة القرن الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددين تمسكهما بحق العودة للاجئين الفلسطينيين كونه حقٌ مقدس لا تملك أي جهة في العالم التنازل عنه.مؤكدين على ضرورة استمرار عمل الأونروا والتصدي لما تتعرض له قضية اللاجئين من استهداف.كما استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وفد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وبحضور مسؤول العلاقات الإعلامية في حماس عبد المجيد العوض.وقدم الوفد التهنئة للدكتور عبد الهادي بمناسبة تعيينه ممثلاً جديداً لحركة حماس في لبنان، متمنين له النجاح والتوفيق في مهامه في خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.وناقش الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً العدوان المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، والاعتقالات في الضفة الغربية، والحصار المفروض على قطاع غزة.وأكد الجانبان رفضهما لصفقة القرن الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددين تمسكهما بحق العودة للاجئين الفلسطينيين كونه حقٌ مقدس لا تملك أي جهة في العالم التنازل عنه.