وقفة إحتجاجية ضد العنف في طرعان
تاريخ النشر: 01/02/19 | 18:17نظم مجلس طرعان المحلي، الجمعة، وقفة احتجاجية على خلفية تصعيد أعمال العنف ضد المجلس المحلي وآخرها وضع قنبلة بين بنايتي المجلس قرب قسم الهندسة وتحديداً بشكل ملاصق لقسم المشتريات، وتعرض المجلس وسيارات الموظفين لإطلاق رصاص، وكذلك بعد تعرض المؤسسات العامة للانتهاك والتخريب، وأعمال عنف أخرى شهدتها القرية. وشارك في الوقفة رئيس مجلس طرعان المحلي مازن محمود عدوي، أعضاء المجلس، والعشرات من الموظفين والمواطنين المتضامنين، رجال وشخصيات دينية، مدراء مدارس وشخصيات اجتماعية وتربوية.ورفع المشاركون عدة شعارات منددة بالعنف وداعية إلى التسامح والتآخي، من بينها طرعان عائلة واحدة، كفى صمتاً.. كفى استهتار، طرعان روحها المحبة وقلبها الوحدة، يداً بيد نحارب العنف، وغيرها. مازن محمود عدوي رئيس مجلس طرعان المحلي، قال في نهاية الوقفة الاحتجاجية: “المشاركة الكبيرة والتجاوب مع الوقفة الاحتجاجية اليوم يشير إلى ان الخير مازال موجودا في طرعان، وشكرا لكل من شارك، كان لدي الكثير من الصبر لتحمل الكثير من الأذى الذي لحقنا منذ استلام رئاسة المجلس المحلي، وكان لدي ايمان ومازال بأن هذه الأعمال ستتلاشى، لكن هناك مجموعة صغيرة ضالة، تقوم بها ونسأل الله ان يهديها لنعود ونعيش بسلام وأمان، فطرعان معروفة بأنها درة الجليل وعلينا أن نعمل جاهدين لنحافظ عليها”.
وأضاف رئيس المجلس: “يريدون أن يصوروا وكأن الأمر يحدث بسبب خلافات على وظائف، ومن يطرح هذه الفكرة حسب رأيي هو من يقف وراء هذه الاعتداءات، فلا خلاف على وظائف، ولا توجد خلافات أخرى، ولنناقش الأمر بمنطق سليم، الخراب بدأ منذ صبيحة الإعلان عن نتاج الانتخابات، ولم تكن لا وظائف ولا غيرها ولم نستلم حينها السلطة بعد، ووقعت أعمال حرق وحطمت نوافذ المدرسة الإعدادية – 32 نافذة، ولو حطمت نافذة او اثنتين لاعتبرنا الأمر عملا صبيانيا، تعرضت المدرسة الثانوية لعدة اعتداءات، ألقيت قنابل على المجلس المحلي أكثر من 3 مرات، عاثوا فسادا وخرابا بروضة فتافيت السكر باستخدام “الكونغو”… احراق السيارات بدأ منذ صبيحة الإعلان عن نتائج الانتخابات وكذلك أعمال ترويع المواطنين، الحدث الأخير كان الأخطر، ليس لأنه يستهدف المجلس فحسب، بل لأن العبوة وضعت في طريق مئات الطلاب الى المدرسة، حيث يمر صباحا طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية بجانب المكان الذي وضعت فيه، وبلطف من الله وبحمده لم يعبث بها أحد الطلاب ولو حدث ذلك لا سمح الله لوقعت كارثة”.