إنطلاق الحزب القومي العربي في طمرة
تاريخ النشر: 03/02/19 | 16:39وصل إلى موقع بقجة بيان صادر عن القائمة العربية، جاء فيه ما يلي:”شارك أمس السبت 2/2/2019 حشد كبير في اجتماع انطلاقة القائمة العربية، بمبادرة الحزب القومي العربي برئاسة السيد محمد حسن كنعان وقوى جماهيرية سياسية مُستقلة، والذي عقد في قاعة زين بمدينة طمرة ، وقد حضر الاجتماع المئات من أعضاء وكوادر الحزب، الى جانب نخبة من القوى والشخصيات الجماهيرية السياسية من مختلف البلدان العربية ومدن الساحل ومن كل قطاعات شعبنا ، وبرز كذلك من بين الحضور شخصيات مستقلة من رؤساء سلطات محلية حاليين وسابقين داعمين القائمة”.
وأضاف البيان:”هذا وتولى عرافة الاجتماع الدكتور حسام عدوي، مؤكدا في كلمته أهمية “الوحدة بين القوى والأحزاب الفاعلة سياسيا” بالوسط العربي وان قيادة الحزب القومي وان القائمة ترحب بكل مواطن عربي ليكون جزء منها وهي مفتوحة لكل الناس. وعن إقصاء الحزب القومي العربي في ال انتخابات السابقة، ولذلك ظهرت المشتركة منقوصة مهزوزة ورأينا ذلك بقضية كرسي التناوب واسلوب العمل المُنفرد بين مركباتها وتبادل الاتهامات خلال الاسابيع الأخيرة”.
وقد ألقى السيد حسن غاوي كلمة من منطقة المثلث عن الأمور التنظيمية للقائمة وترتيب لجان للمناطق الجغرافية وتنظيم طواقم عمل للدوائر المختلفة. كما كانت كلمة للوزير السابق السيد غالب مجادلة تحدث خلالها عن استيائه من حزب العمل ورئيسه وتجاهله للصوت العربي ،لذلك هو يؤيد كل عمل سياسي ممكن ان ينفع المجتمع العربي مُعربا” دعمه وتأييده بدون اي شرط القائمة العربية وأنه سيعمل بكل جهوده داعما” لإنجاح القائمة والتي تشمل الحزب القومي وشخصيات مستقلة غير مُحزبة”.
وأضاف البيان:”وتحدث بكلمته رئيس الحزب القومي العربي السيد محمد حسن كنعان حول الخطوط العريضة للخطاب السياسي للقائمة، قائمة يكون مركز فاعليتها ودورها الأكبر والأساسي في خدمه المواطن العربي بالبلاد وان تكون منفتحة على الجميع، وعن رغبة المواطن العربي ان يكون شريكا لصنع القرار وذلك حسب استطلاع اجراه صندوق ابراهيم קרן אברהם
ومن أبرز النقاط التي ذكرها السيد كنعان حول رؤيا القائمة:
أولا – تعمل القائمة بالمساهمة والتأثير على القرار السياسي العام بإسرائيل من أجل المساهمة بتقدم المشاريع التي يحتاجها المواطن العربي بالبلاد بكل المجالات الاجتماعية والامور الحياتية اليومية التي يلامسها المواطن العربي ويعاني منها.
ثانيا – محاولة التأثير بقوة أكثر على قرارات الحكومة بشأن المواطنين العرب بالداخل من خلال استغلال كل فرصة بالتصويت. وفي حال افرزت الانتخابات حكومة يسار او مركز فإمكانية دعمها قبالة للطرح مقابل مكاسب للمجتمع العربي.
ثالثا- عملية السلام الفلسطينية فأن القائمة تدعم كل ما تصل اليه السلطة الوطنية مع الحكومة الاسرائيلية بما يتناسب مع متطلبات أبناء شعبنا الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
هذا وقد تم فتح المجال لجمهور الحضور بالمناقشة والمداخلات واختتم الدكتور حسام عدوي الاجتماع بدعوة المؤيدين والداعمين لحشد الهمم في كل البلدان العربية وانه سيتم الاستمرار بالاجتماعات من اجل الاعلان خلال الايام القادمة عن تركيبة القائمة. وتقدم بالشكر للحضور على تلبية الدعوة”.
تعددت الاحزاب والفشل واحد