حورة : توزيع أجهزة( آيباد) على معلمي مدرسة التربية الخاصة.
تاريخ النشر: 04/02/19 | 18:07للمرة الثالثة على التوالي يتم توزيع أجهزة ( آيباد ) على معلمي التعليم الخاص في البلدة ، ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج ومشروع حاسوب لكل معلم في إسرائيل ، بدعم وتعاون بين مجلس حورة المحلي وجمعية ” أتناه” وبنك مساد، ووزارة التربية والتعليم ، ونقابة المعلمين ، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز سبل التعلم الذكي، وإلى تيسير وتسهيل عملية الاتصال والتواصل بين المعلمين وطلابهم.
رئيس المجلس المحلي الأستاذ حابس العطاونة رحب بالحضور من هيئة تدريسية وداعمين لهذا البرنامج ، داعيا إلى دعم ومساندة المعلم داخل البلاد لدوره السامي الذي يقوم به ، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية وسائل الاتصال الحديثة في تيسير العملية التعليمية وأهمية تطوير أساليب تتواءم وروح العصر الذي نعيشه ، مثمنا دور المساندين والداعمين للعملية التعليمية والتربوية داخل البلاد من أجل النهوض والارتقاء، وقد أكد الأستاذ حابس على أن المجلس المحلي أبوابه مفتوحة لأي برنامج أو مشروع من شأنه أن يطور وينمي العملية التعليمية، راجيا من الله سبحانه وتعالى في الوقت ذاته أن يتوسع هذا المشروع ليشمل كل مدارس حورة .
بدورها مديرة البرنامج السيدة ” دفنا ” شكرت رئيس المجلس المحلي الأستاذ حابس العطاونة على حرصه الذي أبداه اتجاه العملية التعليمية واهتمامه في تقديم أفضل الخدمات للمعلمين ، شاكرة إدارة المدرسة على حفاوة الاستقبال ، وقد عبرت عن سرورها بانضمام معلمي مدرسة التربية الخاصة إلى البرنامج القيم الذي يعزز مفهوم التعاون والشراكة الحقيقية داخل أسرة التعليم في البلاد ، وقد تمنت النجاح والتوفيق للمعلمين الذين حصلوا على الأجهزة داعية إلى استثمارها وتوظيفها بالشكل المطلوب في خدمة العملية التعليمية والتربوية، حيث أشارت إلى أن أجهزة الآيباد هي بمثابة اتصالا وتواصلا مع الطلبة لخدمة استراتيجيات وأساليب تعلم حديثة ، فهي من أحدث الوسائل التعليمية التي من الممكن أن يستغلها المعلم في بلورة الفكرة وإيصالها بالطريقة التي يريد ، وكذلك هي أفضل وسيلة تعليمية للطلبة من ذوي اضطراب التوحد والاحتياجات الخاصة.
بدوره مدير المدرسة الأستاذ جبرين السيد وقع على اتفاقية انضمام مدرسة التربية الخاصة لهذا البرنامج، الذي يصب أولا وأخيرا في مصلحة طلابنا ، شاكرا في الوقت ذاته صندوق” أتناه ” والمجلس المحلي ، والمؤسسات الراعية لهذا المشروع ، ومقدرا الجهود المبذولة في رعاية المؤسسات التعليمية .