“صندوق شريم” يوزع منح للجامعيين بأم الفحم
تاريخ النشر: 09/02/19 | 21:53قام صندوق التعليم العالي عن روح المرحومين احمد مصطفى شريم ومريم سيمان بتوزيع المنح الجامعية على الطلاب على الجامعيين حيث تم توزيع 212 منحة منها 22 منحة كاملة على طلاب من مدينة أم الفحم والقرى المجاورة. هذا وتلت عرافة الاحتفال المعلمة ابتسام اغبارية والتي قدمت عرافة لافتة ومميزة . كما وافتتح حفل التوزيع بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد مصطفى محاميد. وكانت كلمة رئيس البلدية الدكتور الدكتور سمير صبحي اولى كلمات البرنامج وقد استهلها بالطلب من الحضور قراءة سورة الفاتحة على روح المرحومة سوار قبلاوي. ومن ثم شكر الحضور بعامة والحاج مصطفى شريم رئيس مجلس أمناء صندوق التعليم العالي بخاصة وذلك على عطاءه وجهوده في دعم التعليم الأكاديمي الذي وصل الى نحو مليون شاقل سنوياً. وقال صبحي انه كان عضواً بهذا الصندوق منذ تأسيسه وأنه كان جزء من ادارته وناشطاً في اللجنة الاكاديمية التابعة له. الى ذلك، وجه الدكتور سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم عدة رسائل أهمها، ان فكرة هي ” بر الوالديّن ” حيث يحمل اسم الصندوق اسم والدا الحاج مصطفى شريم وهذه صدقة جارية عن روحيّهما. واضاف الدكتور سمير أن الصندوق هو مشروع عطاء وتفريج كرب للطلبة المحتاجين وهو أيضا قيمة اسلامية عليا.
وفي كلمته ، رحب الحاج مصطفى احمد شريم-رئيس مجلس أمناء صندوق التعليم العالي بالحضور وقال أنه من خلال هذا الاحتفاء نلتقي لنرتقي بأبنائنا وبناتنا وقال أيضا : ” لقد مر 15 عاما على تأسيس هذا الصندوق وهو صدقة جارية عن روح والديّ الحاج احمد مصطفى شريم ومريم سيلمان (رحمهما الله) ” . وأضاف : ” لقد مر 15 عاما على مسيرة الصندوق، خلالها تم دعم أكثر من 2500 طالب من مدينة ام الفحم والقرى المجاورة. لقد مر 15 عاما على مسيرة الصندوق، خلالها تم دعم طلبة الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه. لقد مر 15 عاما على مسيرة الصندوق خلالها تم صرف أكثر من 12 مليون شاقل على مشروع المنح والنشاطات الاكاديمية.وزاد الحاج مصطفى : ” يجب التأكيد على أن هذا الصندوق هو صندوق مستقل ولا يتبع لاي جهة حزبية أو سياسية أو أي جهة كانت ، هذا التأكيد يأتي في اعقاب ما اشيع في فترة الانتخابات الأخيرة في أم الفحم حيث كثر الهرج والمرج وقالوا أن الصندوق سُخر لخدمة حزب معيّن . لذلك اؤكد أن الصندوق هو مستقل من بداية تأسيسه وحتى الآن وسيبقى كذلك، والشاهد على ذلك وجود أعضاء مجلس أمناء حيث قاموا باختيار المنح حسب معايير محددة وشفافة ومهنية ودون تأثير من أحد.وعليه، و في هذه المناسبة اتوجه اليه بالشكر الجزيل على عملهم وسهرهم من أجل فرز طلبات المنح واخراج العمل الى حيز التنفيذ” .
هذا والقى الدكتور مهند مصطفى عضو اللجنة الاكاديمية التابعة للصندوق محاضرة حول قانون القومية استهلها بتقديم الشكر والامتنان للحاج مصطفى شريم على عطاءه المتواصل والمتمثل بالمحافظة مسيرة الصندوق طيلة 15 عاما، كما توجه مصطفى بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة الاكاديمية: الدكتور سعيد محمد والدكتور سامي جمال على عطائهم في هذه اللجنة وقال أن اللجنة سوف تقوم بالتحضير لمؤتمر دراسي يناقش موضوع العنف لهذه السنة.وفي متن محاضرته عن تأثير قانون القومية على الفلسطينيين قال الدكتور مهند : “قانون القومية هو شكل من أشكال العنف وهو عنف دولة يمارس ضد المواطنين تماما كالعنف الداخلي المعروف بشكله التقليدي وهو للأسف يفتك بالمجتمع كونه منظماً” . اما عن عنف الدولة فقال مصطفى أنه يتمثل بعدة نقاط أهمها :عنف جسدي يتمثل بقمع المظاهرات وتطهير العرقي ارتكاب المجازر وغيرها وعنف قانوني: لا يوجد دولة ديموقراطية لديها صيغة قانونية مثل قنون القومية الا دولة اسرائيل، وهذا القانون يثبت أنه لا وجود لقيّم المساواة والديقراطية في البلاد. وأضاف الدكتور مهند : ” للأسف هناك فتور في تعامل الناس مع قانون القومية وكأنه تحصيل حاصل وتم التسليم به.وقد اعطى مصطفى مثل الغاء اللغة العربية كمثال على خطورة على القانون حيث انه يلغي الطابع الرسمي للغة العربية وهذا يعني حكماً الغاء ما تم تحقيقه وانجازه سابقا في هذا الموضوع.كما ولفت مصطفى الى البند السابع من قانون القومية والذي يتطرق الى موضوع الاستيطان حيث ترى دولة اسرائيل في الاستيطان اليهودي قيمة عليا وتعمل على تشجيعه وتطبيقه.