إلى أين وصلنا؟
تاريخ النشر: 09/02/19 | 13:03نتحدث جميعا عن نبذ العنف والتسامح،والتربيه للحوار وتذويت ثقافة الحوار ونفشل في أول تجربه.
مجتمعنا مع طاقات من حرفيين ،عمال،واكاديميين ونعاني من التمزق والعنف
مجتمع ينظر ويسلك عكس ما يقول ويصرح شيئا ونهجا ويسلك بالشكل المتناقض
إنفصام في البنيه القيميه
نعم لا أعمم،ولا أعمم
نتحدث عن مكافحة الغربه عند المواطن لبلده ومجتمعه وسلوكنا يعمق غربته من مجتمعه وتتحول البلده الى مكان للنوم أي قرانا motels
نتعلم دورات في الثقافه التنظيميه وعندما نجلس على الكرسي نتحول الى “سوبر”مركزيين”
المسؤول فنان في قمع من حوله’وتهميش من حوله،وإقصاء من حوله وهذا جنوح تنظيمي
أماكن العباده مليئه ولكن العنف يشرأب ويرفع رأسه
نكدس الشهادات الجامعيه ولا نرتقي بمجتمعنا
الغايه تبرر الوسيله
تخرب على يدي ولا تعمر على يد الأخرين
عندما “نشرعن””ونعمد”المصلحه الشخصيه على المصالح الجماعيه “كفك على الضيعه”
وعندما نفقد أن تكون عندنا”مرجعيه” سنصل الهوان والضعف ويفتش الفرد على زاويه تحميه
وعندما لا نبدأبالأمور الصغيره لا نصل للأمور الكبيره
عندما نفقد البوصله ليس مهم لأين سنصل
بخرب وأخرب وأخرب وأتقدم الى مراكز أخرى لأخرب
صمت المجتمع عن الجانحين والمبتزين والسماسره،ومن ينظرون الى مجتمعهم كجسر،مطيه لتحقيق نرجسيتهم؟
الفرس العاقله مجموم ذيلها
أقمع من حولي،وعندها تزداد قوتي وهيمنتي
نركض لنهيمن،نركض وراء القوه والسلطه ونصل بسرعه الى الفساد
الفاسد في الصداره،نعبد الجاه،نعبد الموارد،
تمكن شخصا وبسرعه “بهد عليك “لماذا ؟ يخاف من إخلاصك ونصحوه المستشارون ؟ “”
نكران الجميل طريقنا،في سلوكنا ألأنا وأنا وأنا
نلوث مناخ مجتمعنا وجو مجتمعنا،وما ابرعنا كممثلين’ولا تكفي ارضنا لتتسع للمسارح ليصعد عليها الممثلون
القمع الفكري،نتحدث كثيرا ونعمل قليلا
بيوتنا واسعه وحضننا ضيق
بيوتنا شاهقه والتسامح في تراجع
العنف يمتد كالهشيم
نزرع التمزق في قرانا ومدننا من أجل منصب ووظيفه
نتحدث عن بعض أكثر من ان نتعاون مع بعض
ويبدو “سنحن الى زمن المخاتير”
لا حاجه لحكم عسكري!
نحن أنفسنا نقوم بهذا الدور
مجتمعنا يخوض المخاض،والجيل الجديد حتما سيقودنا الى غد أفضل،ومستقبل أفضل،الى أمل منشود ليطيب العيش في وطني.لا يوجد عندي وطنا آخر
شباننا هم الامل ونودع عندها نفسية المهزوم،المشتكي، ونكمل المشوار
دكتور غزال ابو ريا – سخنين