مهرجان لدعم حقوق فلسطينيي الداخل
تاريخ النشر: 10/02/19 | 7:26انطلق مساء السبت، المهرجان العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل، وقد وافتتح المهرجان بالنشيد الوطني موطني، ثم كلمة المحامي مضر يونس، رئيس مجلس عرعرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات ال محلية ، وقال فيها: “هذه المناسبة فرصة هامة وطنية، لحضور هذه الجماهير التي ستنتصر بالرغم من كل العنصرية والاجحاف، كل ما حققناه من انجازات لم يكن صدفة، إن معركتنا في هذه الاتجاه صعبة، ويتطلب منّا الاتحاد”. وأفاد محمّد بركة في كلمته ما يلي: “نحن نركز على قانون القومية ونحن نسمع أقوال مفادها أنه يوجد من يريد عمل تعديلات على قانون القومية، منطلبنا الأساسي الغاء قانون القومية والغاء كل السياسات التي تترتب عليه، فنحن رافضون كلياً لقانون القومية العنصري”. وأعلن بركة أنه قريبا سيتم الإعلان عن إقامة الهيئة الوطنية للدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية. وتوقف عند الجريمة التي تخطط لها بلدية طبرية بتحويل مسجد البحر الى متحف. وقال نحن نقف بالمرصاد، وسننتظر نتائج الاجتماع بين عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية طبرية، فإن لم تتراجع البلدية عن مخططها العنصري الخطير، فإننا سنخوض معركة ميدانية لصد هذا المخطط.
وقال الصحفي اليساري جدعون ليفي:” حلم اليمين المتطرف هو ان لا يتواجد العرب داخل الكنيست، ممنوع التنازل وممنوع اغلاق الباب يجب ان يبقى باب الكنسيت مفتوح ونبقى داخل الكنيست، ما يريده اليمين هو اخراج العرب من الكنيست وجعل الكنيست والدولة فقط لليمين”.وأختتم:”يجب علينا عدم السكوت والطريق طويلة وانا اقول لكم من اعماق قلبي لا تتنازلوا”. سندس صالح عضو المجلس النسائي في القائمة العربية للتغييّر قالت:” رئيس الحكومة يستغل في كل مناسبة للتحريض على المجتمع العربي، وأنا أُحيّ لجنة المتابعة على هذه المبادرات، التي تحوي جميع الأُطر السياسية الناشطة في المجتمع العربي، وهذه هي وحدتنا العربية المشتركة”. اما النائب السابق طلب الصانع فقد قال:” في ظل المرحلة القادمة لا يمكن لنا موّاجهة اليمين الاسرايئلي الشرس المتطرف، يجب ان لا نسمح ونمنع اليمين من إكمال ما يريد، من أجل مواجهة قانون القومية يجب ان نكون يد واحدة لأن اليومين المتطرف يبدا بالعرب ولكن لا ينتهي، فيجب مواجهة هذا القانون بالتوّحد يجب بناء جسور وشراكات لمواجهة اليمين المتطرف”. الدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة قال:” اكثر ما يقلقني قابلية التشظي والانقسام في مجتمعنا العربي، وخوفي هو ليس انقسام القائمة العربية المتشركة، اكثر ما اخشاه هو ان قابلية التشظي والانقسام وأن يأتي هذا الانقسام ايضاً الى لجنة المتابعة، الشرط الاول إلى إقامة دولة فلسطينية هو التوحيد وعدم الأنقسام”.واضاف:” امامنا فرصة كبيرة وهي من اجل ان ننسق وجودنا، ونحن قبل وحدة البرلمان بحاجة الى وحدة الميدان، لا يوجد اي شعب استطاع ان يحقق تحرره وهو منقسم الوحدة ليست في الانقسام، فيجب علينا الاتحاد وارجاع القائمة المتشركة”.
قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، مساء اليوم السبت، إنه حريٌّ بنا كجماهير عربية فلسطينية مترسّخة في وطنها، أن نكون موحدين في مواجهة التحديات، وحينما نتوجه إلى العالم لطلب دعمه. وأن نكون موحدين في الهيئات والأطر الشعبية، وأيضا في العمل البرلماني.
وجاء هذا في كلمة رئيس المتابعة بركة في المهرجان الذي دعت له المتابعة، وأقيم مساء اليوم السبت في قرية عرعرة في قاعة ميس الريم، احياء لليوم العالمي لدعم قضايا جماهيرنا العربية، الذي يقام للسنة الرابعة على التوالي. وبحضور واسع من ممثلي القوى السياسية، والشخصيات السياسية والمجتمعية، والجمهور الواسع.
وقال بركة إن هذه المبادرة أطلقتها المتابعة في نهاية شهر كانون الثاني من العام 2016، وجاء بعد أن تم حظر الحركة الإسلامية الشمالية، وتحت عنوان الدفاع عن حرية التعبير والعمل السياسي. وفي العام 2017، كان موضوع اليوم العالمي قضايا الأرض والمسكن. وفي العام 2018، كان عنوانه سلسلة القوانين العنصرية التي يقرّها الكنيست ضدنا، وضد شعبنا ككل. وفي هذا العام اخترنا أن يكون حول قانون القومية الاقتلاعي العنصري، الذي يستهدف شعبنا في جميع أماكن تواجده.
وشدد بركة على أن مطلبنا الأساس والوحيد، هو الغاء قانون القومية برمته، ونرفض أي أحاديث عن تعديل وتجميل. فهذا القانون يظهر أساسه في بنده الأول الذي يعتبر فلسطين التاريخية، ما يسمى بـ “ارض إسرائيل”، وأن حق العودة والوطن هو لليهود وحدهم. ما يعني اخراج شعبنا الفلسطيني خارج سياق الوطن والتاريخ.
وتكلم بركة عن حراك لجنة المتابعة على المستوى الدولي، من أجل محاصرة السياسات الإسرائيلية ضدنا. وكان آخر هذه التحركات يوم الخميس الماضي بلقاء العشرات من مثلي سفارات دول العالم في تل أبيب، لنعرض عليهم مخاطر قانون القومية ومجمل السياسات التي نواجها.
وتابع بركة قائلا، إننا دائما نؤكد على أن كفاحنا الأساسي هو الميدان هنا، ولكننا قررنا الخروج الى العالم لنفتح الملف الذي تسعى الصهيونية لإخفائه عن العالم، وهو قضايانا نحن كجزء حي من شعبنا الفلسطيني، وما نواجهه من سياسات عنصرية واضطهاد وقمع قومي.
وقال بركة، ولكن حينما نتوجه إلى العالم، حريّ بنا أن نكون موحدين، على مختلف الصعد، فنحن موحدين في الهيئات الشعبية، لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات المحلية العربية. وهذا المساء نزف لكم وحدة اطاري الكتاب لفلسطينيي الداخل. والوحدة مطلوبة، أيضا على مستوى العمل البرلماني. فصحيح أن في لجنة المتابعة أحزاب لا تشارك في الانتخابات البرلمانية، ولكننا معنيون ككل، بوحدة كفاحنا في مختلف الميادين.
وأعلن بركة أنه قريبا سيتم الإعلان عن إقامة الهيئة الوطنية للدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية. وتوقف عند الجريمة التي تخطط لها بلدية طبرية بتحويل مسجد البحر الى متحف. وقال نحن نقف بالمرصاد، وسننتظر نتائج الاجتماع بين عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية طبرية، فإن لم تتراجع البلدية عن مخططها العنصري الخطير، فإننا سنخوض معركة ميدانية لصد هذا المخطط.