تناولي ما تشتهين وانقصي بالوزن…
تاريخ النشر: 25/09/11 | 0:12أثبتت الأبحاث طوال 25 عاماً أن 9 % فقط من الحميات الغذائية أحرزت نجاحاً ، بينما فشلت 91 % منها، وتشير الدراسات المتقدّمة والتقنيات النفسية إلى أسلوب الحياة الغذائي للرشيقات، فخسارة الوزن غير مرتبطة فقط بالغذاء والرياضة بل بإعادة برمجة ذهنية وأسلوب تناول الطعام أيضاً.
لذلك ينصحك بول إيمري الذي ساعد الكثير من الأطباء ونجوم السينما والعائلات الملكية الخليجية وأيقونات موضة (كايت موس) في استعادة توازنهم الحياتي في مختلف المجالات والتخلّص النفسي من الضغوط والوزن عبر تقنيات مختلفة؛ بإتباع هذه الخطوات الأربع.
عند الجوع تناولي الطعام
1- إن الجوع ليس عادة أو موعداً يقتضيه التوقيت، التوق الشديد للطعام والحالات النفسية المضطربة. انسجمي مع حاجات جسمك. ضعي علامة استفهام كبيرة على باب البرّاد.
2- الجوع الطبيعي هو إحساس تدريجي، أما الجوع العاطفي فهو فجائي.
3- تساءلي هل أنا فعلاً جائعة أم عطشى. قد تتشابه الإشارات التي يطلقها الجسم. إشربي كوباً أو كوبين من الماء قبل 15 دقيقة من تناول وجبتك.
4- لا تحذفي أي وجبة أو تنتظري حتى الجوع غير المحتمل لأنك ستلتهمين في هذه الحالة كميات كبيرة.
5- إن تعريض جسمك لجوع حاد يشعره بالنقص ويتحوّل إلى أسلوب البقاء ويبطئ عملية الأيض ويخزّن الدهون، كما الجمل.
6- لا بأس بتناول بضع حبّات من اللوز قبل موعد الغداء.
لا يوجد طعام محظور
1- يبدو الطعام مرغوباً بشكل أكبر إن كان محظوراً، كلي كل ما تشتهين (إن كانت حالتك الصحية لا تتعارض مع هذه الفكرة).
2- حظر الطعام = حرمان ورغبة ملحّة واستحواذ وهواجس وضغط نفسي وقلق = تناول الطعام = شعور بالذنب وضغط نفسي أكبر = تناول الطعام.
3- هذا النظام هو للتخلّص من المشاعر السلبية تجاه الطعام.
4- هذا جسمك ويمكنك إمداده بما تريدينه وفي الوقت الذي تختارينه. لا تستخفي بحكمة جسمك.
5- إن المدرسة الاسكندينافية “كُل كل شيء” اختبرت هذه الحقيقة.
كلي بوعي وبطء
1- لا تصرفي انتباهك عن الطعام عبر مشاهدة التلفاز أو القراءة أو تبادل الأحاديث أو التفكير، ركّزي فقط على الطبق الذي أمامك.
2- حقيقة: غالبية الناس يفكرون في الطعام أكثر وهم لا يتناولونه.
3- كُلي ببطء.
4- تمرّني، امضغي كل لقمة تماماً، انظري إلى الطعام وشُمي رائحته وتذوقي وتلذذي بطعمه كما يفعل الشيف الماهر.
5- تأنّي بين كل لقمة ولقمة.
6- عندما تتذوقين طعامك جيداً ستصبح وجباتك أنظف وصحية بشكل أكبر.
متى تتوقفين؟
1- لا تستمري في تناول الطعام حتى الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ.
2- حتى لو كنت ستتركين بعض الطعام في الطبق عليك أن تتخلي عن “مفهوم الطبق النظيف”.
3- يمكنك على الدوام التخلّص من هذا الطعام بأسلوب حضاري، تناول الطعام في ما بعد أو إعطاؤه للحيوانات.
4- تبارك بعض الثقافات فضلات الطعام (آداب المائدة).
5- إن ترك بعض الطعام في الطبق يبث رسالة إلى اللاوعي بعدم التخزين.
ماذا الذي تتوقعينه؟
1- ستلمسين الفرق حين تتبعين هذه الخطوات الأربع.
2- ستشعرين بأنك بصحة أفضل وأكثر تحكماً في غذائك.
3- تحقّقي من وزنك من ملابسك والمديح.
4- إن عملية الأيض هي السرعة التي يعتمدها جسمك لإنتاج الطاقة وهي غير ثابتة. لا تجوعي لكي لا تبطئي هذه العملية. حين تتناولين الطعام يشعر الجسم بأنه يتزوّد ب”الوقود” فيسرّع عملية الأيض أو الإستقلاب.
5- الرياضة تسرّع عملية الإستقلاب.
6- ارتياد النادي ليس حاجة ماسة.
7- التمارين = أي نشاط يجعلك تتنفّسين بطريقة أعمق أو يسرّع نبضات قلبك.
8- أنت تتمرنين كل يوم تمارسين فيه نشاطاً.
9- المفتاح هو الحركة المستمرة.
10- معدل نشاط الأوروبيين 5 ألاف و500 خطوة في اليوم (ما يعادل 45 دقيقة رياضة). الفرق بين الوزن الصحّي والوزن الزائد هو 2000 خطوة في اليوم أي ما يعادل 20 دقيقة مشي. إذاً تنقلي بشكل أكبر في المكتب والمنزل. ابتكري خطواتك.
حيل بسيطة
قدم الخبير الأمريكي البروفيسور بريان وانسينك نصائح للراغبين في إنقاص وزنهم تعتمد على بعض الحيل البسيطة، حيث نصح بتناول الوجبة الرئيسية في طبق سلطة وليس في أطباق الغداء المعتادة وكذلك تجنب مشاهدة التليفزيون أثناء وجبة العشاء.
جاءت نصائح وانسينك في اجتماع جمعية أطباء النفس الأمريكيين في واشنطن مساء أمس الجمعة. وقال وانسينك إن السر يكمن في تغيير العادات واللجوء إلى الطعام الصحي دون الكثير من التفكير، ناصحا من يرغبون في التخلص من الوزن الزائد بوضع جميع الوجبات المغرية وغير الصحية في مكان غير مرئي في أدراج المبرد.
وأوضح الخبير أن هذه الحيل البسيطة تؤدي للنجاح بشكل يفوق العزيمة وحدها، مضيفا: “الأسهل هو تغيير البيئة المحيطة بدلا من إرباك المخ”.
تأتي نصائح وانسينك بشأن استخدام الأطباق والأكواب الأصغر حجما بناء على دراسة شملت 168 شخصا من رواد دور السينما الذين يشاهدون الأفلام وهم يتناولون البوب كورن (الفيشار) كما هو معتاد في الولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة إن الأشخاص الذين طلبوا عبوات ضخمة من الذرة المقرمشة أكلوا كمية تزيد بنسبة 45% عن الذين اكتفوا بالعبوة الأصغر. وخلص الباحث إلى نفس النتيجة فيما يتعلق بالمقارنة بين زجاجات المشروبات الرفيعة والضخمة.