“شاعر من بلده” بالجماهيري أم الفحم
تاريخ النشر: 02/03/19 | 8:17قررت اللجنة الفنية لمشروع “شاعر من بلده” والتي ينظمها ويشرف عليها مفعال هبايس إختيار د. أيمن كامل إغبارية لكي تتم طباعة واحدة من قصائده على حائط عام بالمدينة، وهو مشروع يموله مفعال هبايس تم من خلاله إختيار أربعون (40) شاعراً من بلدات مختلفة بالبلاد لطباعة قصائدهم على حيطان عامة ببلدانهم ومسقط رؤوسهم وذلك بهدف تعريف أهالي البلدان بشعرائهم المحليين، بالإضافة إلى تشجيع الثقافة والإبداع وتعريف السكان بأبرز الأعمال الأدبية لهؤلاء الشعراء.هذا، وقد إختارت اللجنة التابعة لمشروع “شاعر من بلده” طباعة قصيدة “ماذا كان” للشاعر د. أيمن كامل إغبارية وطباعتها وتعليقها على حائط المركز الجماهيري على مدخل مسرح وسينماتك أم الفحم، وهو المكان الذي يعد رمزاً للإبداع والثقافة ومركزاً لرعاية وتطوير الفن والثقافة بجميع أنواعها.
الجماهيري يهنئ د. أيمن ويعتبر إختياره إنجازاً لجميع أهالي المدينة:
وفي بيان صادر عن المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم جاء فيه: “إننا في المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يشرفنا أن يتم إختيارنا كأهم وأبرز معلم ثقافي وفني على مستوى المدينة، وما يزيدنا شرفاً هو إحتضاننا لإحدى أبرز أعمال د. أيمن كامل الشاعر المبدع إبن مدينة أم الفحم، ونؤكد أن المركز الجماهيري بجميع مرافقه سيبقى دائماً يعمل على دفع عجلة الثقافة والإبداع وتوفير إطار فني داعم لجميع المبدعين على المستوى المحلي والقطري، ومن هنا نبارك للأخ د. أيمن كامل على إختياره من قبل اللجنة المسؤولة عن المشروع ونتعبر ذلك إنجازاً لجميع أهالي مدينة أم الفحم خاصة والوسط العربي عامة”.
د. أيمن كامل إغبارية هو شاعر وكاتب مسرحي فلسطيني من أهم الأصوات الشعرية الفلسطينية التي ظهرت في نهايات التسعينات. ولد في العام ١٩٦٨ في مدينة أم الفحم حيث يعيش اليوم ، وأنهى دراسة اللقب الثالث في سياسات ونظريات التربية والتعليم في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة. يعمل حاليا محاضراً جامعيًا في كلية التربية في جامعة حيفا ورئيسًا لبرنامج طلاب الدكتوراه المتفوقين ضمن معهد ماندل للقيادة في القدس. نشر د. إغباريه العديد من الكتب والمقالات العلمية المتخصصة وشارك في العشرات من المؤتمرات والندوات المهنية ، إلى جانب نشاطه المتواصل ضمن مؤوسسات المجتمع المدني الفلسطيني. هذا وقد ظهرت قصائده في الصحف والدوريات الأدبية وكتب المختارات والمهرجانات الدولية ، حيث تُرجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والعبرية والإسبانية والألمانية والفرنسية والإيطالية والألبانية. له كتاب شعر واحد بعنوان “تناثرت ، وأحب ألا يجمعني أحد” ( صدر سنة ١٩٩٧ عن دار المشرق) وسلاسل قصائد نُشر أغلبها ضمن صحيفة “الإتحاد” ودورية “مشارف” الحيفاويتين.