المعلمة والمربية سهيلة محمود زحالقة من كفرقرع
تاريخ النشر: 04/03/19 | 11:31المعلم كنز عظيم يغذينا بالعلم والمعرفة اللازمة لإعدادنا في هذه الحياة كي نصبح ما نريد , ومهما احتفلنا بالمعلم لن نوفيه حقه فهو رسول العلم والمعرفة وبه قال الشاعر ” قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا” في هذا السياق لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمعلمة والمربية سهيلة محمود زحالقة .
ولدت المعلمة سهيلة زحالقة في كفرقرع عام 1949 , درست المرحلة الابتدائية والاعدادية في مدارس كفرقرع , ثم اكملت دراستها الثانوية في الناصرة في مدرسة مار يوسف .
درست في دار المعلمين في حيفا وفي عام 1969 حصلت على شهادة تدريس , اكملت مشوارها الجامعي عام 1996 حصلت على اللقب الاول B.A في علم النفس .
بدأت رسالتها الخالدة كمعلمة في المدرسة الابتدائية “ج” عام 1969 لمدة سنتين ثم انتقلت الى المدرسة ” أ ” لمدة اربعة واربعون عام الى ان خرجت للتقاعد عام 2015.
المعلمة سهيلة امرأة عصامية صبورة مثابرة فقد توفي زوجها المربي الفاضل المرحوم هاشم فياض زحالقة عام 1988 , حيث ترك وراءه زوجة وخمسة اطفال ( اربعة بنات وطفل ) اكبرهم لا يتعدى 7 سنوات كانت لهم الاب والام والسند وكل شيء في الحياة , لقد ربتهم واحسنت تربيتهم ونالوا اعلى درجات العلم من بينهم اربعة اطباء وصيدلانية .
كلمة توجهها المعلمة سهيلة لطاقم المعلمين ” الصبر ثم الصبر والاخلاص في العمل “.
كلمة توجهها المعلمة سهيلة للطلاب ” الانضباط والمثابرة والاجتهاد مفتاح النجاح “.
ماذا قال طلابها عنها: –
• المربية اميمة احمد يحيى “المعلمة الفاضلة … للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك …فلك منا كل الثناء والتقدير” .
• مدير البنك فراس ابراهيم مصاروة ” للمعلمة سهيلة مكانة خاصة في قلبي، علمتني منذ 37 عام وقد تركت طابع خاص عندي، فكانت ام وصديقة واخت ومربية، افتخر واعتز بالأثر الطيب الذي زرعته في نفوسنا “.
• كسرى إبراهيم غاوي “المعلمة القديرة سهيلة زحالقة هي خير مربية اجيال، علمتنا ان حرف الألف هو أمانٌ سيجلبه الجيل الصاعد وان حرف الباء هو باب مفتوح امام احلامنا بتطوير قريتنا العزيزة، بارك الله جهودك وليغنيك بالعطاء كما فعلت لنا”.
• المهندس عصام احمد مصاروة ” معلمتي الغالية، افتخر إنك اول من علمني حب العلم، واول من انار دربي، لن أنسي عطفك وحنانك وتربيتك وعلمك. مهما قلت من كلمات لن اوفيك حقك متمنيا لك دوام الصحة والعافية وشكرا.
• الشاعر جميل بدوية ” كان لي الفخر ان تكون معلمتي الأستاذة سهيلة زحالقة، التي كانت بمثابة معلمه مربيه انسانه وأم حنون. وكان لزوجها الاستاذ هاشم فياض معلمي لدرس التاريخ، الفضل في خطواتي الشعرية الاولى، حيث شجعني وزودني بكتب العروض القديمة، وعن معلمتي سهيلة التي احببناها جميعا لا زلنا نعمل سوية في جمعية همسة سماء الثقافة للإبداع.”
بارك الله بك معلمتنا الغالية وادام الله عليك الصحة والعافية
اياد مصاروة – موقع بقجة
ليلى غاوي
نعم ونعم المربيه علمتني…… هنالك معلمون ومعلمات يتركون بصمه بحيث لا ينسوهم طلابهم لان جيلنا كان يقدر ويثمن المعلم
المربيه والمعلمه سهيله الام الحنون باحتضانها لنا في الابتدائيه. أ .شكرا لك ولجهودك واطال الله بعمرك
قد ترنو العيون لمحاضري الجامعات والكليات، أمّا عيني فمع أول من أزال الغشاوة عنها وأول من نور الله بها دربي…كثر من علمني ولله الحمد ولهم مني جزيل الشكر وتبقى المعلمة سهيلة هي من فتحت لهم الطريق ليدرسوني وإلا فستبقى العين لا تبصر الحرف…معلمة الصف الأول حجر الأساس لكل بناء عليها، وقد منّ الله عليّ بمعلمة قديرة صديقة رقيقة، لا زلت أحمل لها كل التقدير وأحلى المُنى، فجزاك الله عني خير ما جازى معلما عن تلاميذه??