“عالمة المستقبل” بالتّسامح أم الفحم
تاريخ النشر: 14/03/19 | 6:55اختتمت مدرسة التّسامح الشّاملة الأسبوع الماضي مشروع ” طالبة اليوم، عالمة المستقبل”، وهو مشروع أعدّته وزارة التّربية والتّعليم بالتعاون مع مركز وجمعيّة “תעשיידע”، بحيث يهدف إلى رفع الوعي لدى طالبات التّواسع في مجال التكنولوجيا، وتعزيز التحاقهنّ في المرحلة الثّانويّة والأكاديميّة بتخصّصات تكنولوجيّة مثل: هندسة حواسيب، و”الكترونيكا”، و”ريبوتيكا”، ليتمكننّ في المستقبل من الانخراط في سوق العمل الخاصّ بهذه المجالات.ففي شهر تشرين ثانٍ مع انطلاق المشروع، رافقت المربيّة المعلّمة رانية زيناتي إغباريّة الطّالبات، اللّواتي تمّ اختيارهنّ وفق المعايير الخاصّة به، ومن ثّم استمرّ في مرافقتهنّ الأستاذ محمود أبو ناصر، كما وقامت المرشدة هناء أبو آمنة بتعليم وتوجيه الطّالبات على المضامين المتنوّعة.فخلال اللقاء الاختتاميّ رحّب مُديرا المدرسة كلّ من الأستاذ أحمد إغباريّة والأستاذ عبد الباسط محاميد كافّة الحضور، وشكرا السيّدة إسراء أبو راس الّتي حضرت كمندوبة عن مديرة المشروع السيّدة ديانا أشكنازي. ومن جهته وضّح الأستاذ عبد الباسط محاميد عن أهميّة وجود مثل هذا المشروع للطّالبات، وذلك لدعمهنّ وتقدّمهن في هذه المجالات، كما وأثناهنّ على إنشائهنّ للتطبيقات المختلفة والهادفة.
أمّا الأستاذ أحمد إغباريّة فقد تحدّث خلال اللّقاء عن الأدوات والطّرائق الّتي تمنحها هذه المشاريع للطّلاب بشكل عام، وللطّالبات على وجه الخصوص، وذلك لتساعدهن من اختيار تخصّصات تكنولوجيّة، لتمكّنهنّ في نهاية المطاف من الحصول على شهادة بجروت بامتياز (ذات جودة)، لتسهّل عليهنّ الدّخول للتّعليم الأكاديميّ بثقة وثبات. بالإضافة لذلك عبّرت الطّالبات خلال اللّقاء عن مدى السّعادة، والثّقة بالنفس، والاستفادة الّتي اكتسبنّ من المشروع، وطالبْنّ التكثيف من هذه البرامج والمشاريع المفيدة.
ومن المهّم أن نذكرَ أيضًا أنّ المدرسة تبّنت مشروع “عالمات المستقبل”، والّذي أعدّته وزارة العلوم والتكنولوجيا، ويديره مركز “برانكوفايس”، وتركّزه المربيّة المعلّمة يسرى ناشف محاميد في المدرسة، فهو مشروع مخصَّص للطالبات المتفوّقات في طبقة الثّوامن، ويستمّر مدّة ثلاث سنوات، بحيث يهدف إلى تنمية وإثراء الطّالبات في مجالات الهندسة والعلوم الدقيقة والتكنولوجيا، وأيضًا تقويتهنّ في النطاق الفردي و\أو المجموعة، علاوة على ذلك يكشفهنّ لأوساط أكاديمية وصناعيّة، وذلك لدعم الموارد النسائيّة العلميّة والتكنولوجيّة في هذا المجال في المستقبل.