مشوع تطوعي بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 14/03/19 | 20:27بالتنسيق مع ادارة المدرسة وطواقمها ذات الشأن وخاصة طاقم الاستشارة المدرسي, وكما عهدنا طالبات مدرسة خديجة الثانوية النموذجية للبنات ام الفحم, سباقات بالمشاريع التطوعية لأجل تذويت قيمه العطاء والاحتواء, فقد نظمت المستشارة التربوية ايمان محاجنه فعالية تطوعيه مع طالبات القيادة الشابة في المدرسة: الطالبة رهف محاجنه رينا جبارين عدن محاجنه طالبات العاشر “ب” (مسار الاوائل للمتفوقات) والطالبتان رزان محاجنه وميس محاجنه العاشر “د” (المسار العادي) في روضات العلاج اللغوي في ام الفحم. حيث تم استقبال الطالبات من قبل الاطفال ومربيات الصفوف: المربية شروق محاجنة (وهي من خريجات مدرسة خديجة الثانوية) والمربية ايناس اغبارية وشيماء محاجنة. في البداية تحدثت المستشارة ايمان عن اهمية العطاء والتطوع كقيمة اجتماعية يجب تذويتها لدى الاطفال وابناء الشبيبة. ومن ثم تحدثت مندوبة الطالبات رهف (طالبه العاشر ب مسار الاوائل في ثانوية خديجة) عن هدف المشروع واهميته في المساهمة في بناء الشخصية وصقلها.
الفقرة الثانية كانت تقسيم الصف لمجموعات: مجموعة طلاب انضموا لطالبات خديجة للرسم على الوجوه, وباقي المجموعات انضمت لطالبات خديجة بفقره سرد قصة والعاب تركيبية بمرافقة الطالبات .وفي نهاية اليوم كانت فعالية مميزة تطوعية من قبل المهرجة الطبية قباء موسى فندي محاجنة ( وهي من خريجات مدرسة خديجة الثانوية) حيث تضمنت الفقرة اناشيد للأطفال ونشاطات حركية هادفة متنوعة.وفي نهاية اللقاء وزعت هدايا والعاب لأطفال الروضة من قبل طالبات مدرسة خديجة الثانوية النموذجية للبنات ام الفحم, حيث بدت البهجة والسرور على محيا الاطفال بهذه الهدايا الجذابة. وقد شكرت معلمات الروضة مدرسة خديجة عموما ومندوباتها بهذه الفعالية بشكل خاص على مبادراتهن المتألقة التي تنم عن روح العطاء والمبادرات المبتكرة.
مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد أثنى بدوره على المشروع وثمنه عاليا:” الهدف الأساسي لهذا المشروع هو استثمار الطاقات الايجابية لدى الطالبات في مدرسة خديجة الثانوية للعطاء والتطوع لصالح مجتمعهن وابناء بلدهن مما يعود بالفائدة على جميع شرائح مجتمعنا ويعزز التآخي بين الجميع, بالإضافة الى حثهن وتشجيعهن على بذل جهودهن لرفعة اطفال المجتمع منذ نعومة اظفارهم. لذا تم العمل على تنفيذ هذا المشروع لضمان تأثيره ايجابيا. اشكر القائمين على المشروع , لما في هذا المشروع من فائدة جمة تعود على الطالبات والاطفال على حد سواء . ومن على هذا المنبر نشكر كل من ساهم في انجاح هذا المشروع وخاصة معلمات روضات العلاج اللغوي في ام الفحم: المربية شروق محاجنة (ونفخر انها من خريجات مدرسة خديجة الثانوية) والمربية ايناس اغبارية وشيماء محاجنة. كما نشكر طاقم الاستشارة وخاصة المستشارة التربوية ايمان محاجنه على مواكبة المشروع والاعداد له ونشكر المربين والطالبات على تفاعلهم مع المشروع المتميز والمليء بالمعاني الانسانية”.
الله يوفقكم وإن شاء الله تبقى خديجة الرائدة خلقا وعلما في طالباتها وكادرها.