يوم دراسي للمعلمين الجدد بالقاسمي

نظم قسم المعلمين الجدد في وحدة الدخول للتربية في أكاديمية لقاسمي، يوما دراسيا للمشاركين في ورشات “معلم جديد”، بالتعاون مع مدرسة القاسمي الابتدائية وشارك فيه المعلمون الجدد إلى جانب مرشديهم وطاقم مدرسة القاسمي، وتم عقده يوم الجمعة في قاعة كلية القاسمي للهندسة والعلوم. أشرف على تنظيم اليوم د. فارس قبلاوي مركّز وحدة المعلّمين الجدد بالتعاون مع مدير الوحدة د. سمير مجادلة.الكلمة الترحيبية كانت للدكتور سمير مجادلة والذي ثمّن عاليا دور المعلمين الجدد وأثنى على عمل المرشدين في الوحدة، وأشار إلى ان معطيات الوزارة عن السنة الماضية بخصوص المنتسبين لورشات الستاج تشير إلى نجاحهم جميعا إضافة إلى تميّز نسبة عالية منهم. وكانت الكلمة بعدها للدكتور فارس قبلاوي حيث قدّم مداخلة عن عملية التقييم البديل وشرح سبب اختيار هذه الجانب ليكون محور اليوم الدراسي، كما تطرق إلى بعض الاشكاليات التي يشكلها الاعتماد المطلق على الامتحانات في علمية التقييم المدرسي، وتحدث عن بعض سلبيّاته.

الأستاذ أمجد أبو مخ، مركّز التقييم في مدرسة القاسمي الثانوية والمحاضر في أكاديمية القاسمي، تطرق إلى بعض الجوانب النظرية المتعلّقة بموضوع التقييم البديل، وقدّم بعض النصائح العملية ذات الصلة، كما تطرّق إلى أهم الأمور التي يتوجّب تجنّبها لكي يكون التقييم البديل ناجعا، واستعرض بعض الأدوات العملية التي يتوجب تطويرها واستخدامها.الفقرة المركزيّة كانت حلقة نقاش أدارها د. فارس قبلاوي وشاركت فيها المعلّمات، هبة بيادسة ومسك أبو بدر، إضافة الى د. سمير مجادلة وأ. امجد أبو مخ، حيث تم التطرق إلى تجربة المعلّمات في تنفيذ بعض آليات التقييم البديل، مع توضيح مزايا ومحدوديات كل واحدة منها وأثرهما على الطلاب، المعلمين، الأهل وعلى المناخ المدرسي، وشمل النقاش مداخلات قيّمة من قبل مرشدي الورشات والحضور. وقد قام على عرافة اليوم باقتدار المعلمة إسراء غنايم من مدرسة القاسمي الابتدائية.