ورشات حول المراهقة بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 21/03/19 | 6:42تحرص مدرسة خديجة الثانوية النموذجية كعادتها , على توفير بيئة داعمة ونفسية مرتاحة , امنة وهادئة لطالباتها , لذا بادر طاقم الاستشارة بالمدرسة لتمرير فعاليات للطالبات والأمهات بموضوع تحديات جيل المراهقة , وقد تم التنسيق بين الإدارة والمستشارة التربوية أمل عبد الحليم عناية , لتنفيذ مشروع المعابر وتحديات جيل المراهقة للطالبات وخاصة لطبقة العواشر .هذا وقد تم تجهيز فعاليات متنوعة وهادفة , من قبل المستشارة أمل عناية ومن ثم توزيعها على مربي العواشر , والتي تضم مواضيع بذات الصلة , كذلك مررت المستشارة أمل ورشات عمل للطالبات شملت مواضيع هامة بالمهارات الحياتية وموضوع المعابر, منها فعاليات للتعارف وكسر الجمود والحواجز بين الطالبات الجدد, المرافقة لعملية الانتقال من المرحلة الإعدادية للمرحلة الثانوية , تشمل الحقيبة المفتوحة والحقيبة المغلقة , وفعاليات بموضوع الضغوطات الاجتماعية والنفسية التي ترافق المراهق في المرحلة الانتقالية الجديدة , رهبة الامتحانات , الصداقة ومهارة الحزم ,وقد كان للأخصائية النفسية سندس جبارين والعاملتين الاجتماعيتين , رنا وسماح محاميد , دور هام بتمرير ورشات عمل للطالبات , خاصة ما يتعلق بموضوع الصحة النفسية وأهمية التحرر من تلك الضغوطات الاجتماعية والنفسية المرافقة للمراهق/ة .
كما ان حيرة وقلق الأهل اتجاه ابنائهم لدى بلوغهم هذه المرحلة العمرية الحساسة , كان دافعا أساسيا لتنظيم هذه الفعاليات واستضافة الأمهات ليوم ارشادي, حول تحديات جيل المراهقة والتغييرات الاجتماعية والنفسية التي ترافق المراهق/ة , وقد تم توزيع نصائح تربوية ووصايا للأمهات تساعد الأهل بكيفية التعامل مع ابنائهم . مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد , أثنى بدوره على القائمين على المشروع وثمنه عاليا , ” الهدف من المشروع هو توعية الطالبات والأهل للتغييرات الاجتماعية والنفسية المرافقة لمرحلة المراهقة الحساسة , وكيفية التعامل معها بطرق امنة وسليمة , وتوفير مناخ دافئ وداعم لعبور تلك التحديات بسلام ,ومن على هذا المنبر نشكر القائمين على المشروع , طاقم الاستشارة وخاصة المستشارة التربوية أمل عناية التي واكبت المشروع وأعدت له وقامت بتمرير الفعاليات وورشات العمل للطالبات والاهل ونشكر كذلك الاخصائية النفسية سندس جبارين والعاملتين الاجتماعيتين رنا وسماح محاميد وكل من ساهم بإنجاح هذا المشروع القيم , المربين , الطالبات والأهل , والذي يعود بالفائدة الجمة على الاهل والطالبات على حد سواء.