“ال التعريف” تعقد يوم دراسي بالناصرة
تاريخ النشر: 20/03/19 | 17:03عقدت شبكة “ال التعريف” يومًا دراسيًا مطولًا في فندق الليجسي في مدينة الناصرة لنشطائها الطلاب في الجامعات، بهدف التخطيط لنشاط الحركة مع الطلاب العرب في الفصل الدراسي الثاني. وافتتح اليوم الدراسي بفعاليات ترحيب وتعارف بين عشرات الطلاب القادمين من جامعات حيفا، تل أبيب، بئر السبع، الجامعة العبريّة ومعهد التخنيون.كانت الورشة الأولى مراجعة تجربة “ال التعريف” منذ انطلاقها عام 2016 حتى اليوم والتي تأسّست حينها بمبادرة من جمعيّة الثقافة العربيّة، بهدف إغناء ال حياة الثقافية للطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية وتوفير مساحات تهتم بقضايا الطلاب العرب وتعزز هويتهم الفلسطينيّة.وقدّمت خلود أبو أحمد، المركزة السابقة لمنحة روضة بشارة عطالله في جمعيّة الثقافة العربيّة، مداخلة حول تجربة “ال التعريف” وأهميتها ودورها، وكيفية تطوير تجربتها بناء على السنوات السابقة.
وفي الورشة الثانية، ناقش الطلاب أهداف شبكة “ال التعريف” من خلال عملها في الجامعات مع مصطفى ريناوي ولبنى توما من جمعيّة الثقافة العربيّة. وتناولت الورشة أسئلة حول كيفية النجاح في تحقيق أهداف الحركة الطلابيّة وما هي الأهداف الجديدة التي يجب العمل عليها.وفي الورشة الثالثة، عمل الطلاب على وضع برامج عمل طلابيّة عينيّة للفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية، تنوعت بين الأنشطة الثقافيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وسيُعلن عنها في كل جامعة على حدة. أما الورشة الرابعة والأخيرة، فكانت بعنوان “ورشة إعلام وتواصل – كيف ننشر حراكنا؟” قدّمها ربيع عيد، منسق العمل الإعلامي في جمعيّة الثقافة العربيّة، وتناول من خلالها مواضيع عدة تتعلق بكيفية العمل الإعلامي على مشاريع طلابية لحركة “ال التعريف” من خلال كتابة البيانات والأخبار وبناء الحملات، وعرض عددًا من النماذج المحليّة والعالميّة لكيفية مساهمة وسائل الإعلام والتواصل المختلفة في الترويج للنشاطات والحراكات الاجتماعيّة.
وعقّب الطالب أحمد لوباني من معهد التخنيون على هذا اليوم بالقول “تكمن أهمية هذا اليوم لنا كنشطاء في “ال التعريف” في مراجعة التجربة السابقة وتقييمها، وتجديد الأهداف، وكيفية القيام بخطة إعلاميّة ناجحة وتخطيط فعاليات ثقافيّة وفنيّة في مختلف جامعات الداخل تهدف إلى خلق حالة حراك طلابي ثقافي عربي فلسطيني منبثق عن حاجة إلى سد الفجوة الثقافيّة في مجتمعنا العربي، وترسيخ الهويّة الوطنيّة لدى الطلاب العرب في الجامعات ورفع المستوى الثقافيّ في المجتمع”. وأضاف “لا شك في أن مشاركة الطلاب الناشطين في اليوم الدراسي أكسبتهم مهارات تنظيميّة، إداريّة وقياديّة أساسيّة في تنظيم مشاريع كبيرة، وأعطتهم معظم الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك.