مشاركة محمد بكرية في مهرجاني شعر, في كلّ من باريس وبروكسل
تاريخ النشر: 20/03/19 | 10:22للمرة الثالثة , مشاركة الإعلامي والشاعر محمد بكرية في مهرجاني شعر , في كلّ من باريس وبروكسل .
بدعوة من “منتدى شعراء المهجر ومقره في باريس” , يشارك الإعلامي والشاعر محمد بكرية في مهرجان شعري سنوي يقيمه المنتدى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وربيع الشعر, وذلك في إحدى القاعات الاحتفالية في العاصمة الفرنسية, يشار إلى أن هذا هو المهرجان الثالث أوروبيا الذي يوجه دعوة للشاعر للمشاركة في مناسبات أدبية لها طابع عالمي, وكان الشاعر قد شارك في أيار الماضي بمهرجان شعر دولي في باريس نظمته مؤسسة “إيزيس” الباريسية وذلك بحضور ما يربو على خمسين شاعرا فرنسيا ومن دول أخرى , وبعض الشعراء المغتربين العرب.
حيث ألقى محمد بكرية خلال المهرجان عددا من قصائده الفكرية ذات الصبغة الفلسفية والتي تحمل رسائل إنسانية من بينها قصيدته ” رواية الدم ” والتي ترجمت إلى عدة لغات أجنبية.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر بكرية سينتقل ليوم واحد من باريس إلى بروكسل العاصمة البلجيكية ليشارك في مهرجان شعري آخر ينظمه أحد المراكز الثقافية الذي تديره نخبة من المثقفين المغتربين العرب في العاصمة ” بروكسل”.
الإعلامي والشاعر محمد بكرية قد أصدر حتى الآن ثلاثة إصدارات شعريّة وهي: “على المقعد المهترئ”.
” روح محمولة على الريح”
” على صراط من الوهم”
وآخر جديد قيد الطباعة تحت عنوان ” لا تسافر أيّها الحلم” حيث سيصدر في غضون شهر عن ” دار يافا للنشر والتوزيع ” في عمّان.
إصدار آخر تحت عنوان ” المدخل الجنوبي ” سيصدر نهاية العام الحالي , وهو مجموعة قصصيّة ونثريّات قصيرة , تمزج الواقع بالخيال وذات طابع سردي .
وعن اختياره للمشاركة في مهرجانات شعريّة أوروبية يقول الشاعر بكريّة :
أنا أكتب الفكر القصائدي ذا الطابع الإنساني ولا أنظم الشعر الكلاسيكي التقليدي مما يضفي على نتاجاتي طابعا إنسانيا عاما . ما أكتبه يحاكي الإنسان في كل مكان إذ يطرح همومه وطموحاته , واقعه المؤلم والمفرح . هذا النوع من الأدب يمكن للقارئ في كل بلد أن يتفهمه ويستشعر ما يرد فيه .هذا النوع من الأدب يتماهى مع الإنسان أينما كان , يصلح للقارئ العربي والأوروبي , يقرأه المصري والسوري , الفرنسي والألماني, لأن الإنسان هو ذاته أينما ولد, وفي عصرنا هذا وهو عصر مجنون باتت القواسم المشتركة الإنسانية كثيرة , فالعنف مثلا يؤلم الإنسان المغاربي كما القطري كما الإنجليزي والروسي , لا فرق بيننا في الهمّ الإنساني والتطلع نحو مستقبل بشري أفضل.