فعاليات “ميثاق الشرف” بمدارس باقة
تاريخ النشر: 24/03/19 | 22:39استجابة لقول الله تعالى ” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” شهد يوم الخميس الماضي حدثا عظيما حيث تم تبني هذا اليوم في جميع مدارس باقة الغربية كيوم الميثاق، “ميثاق الشرف ” لباقة الغربية، وقد تم وضع حجر الأساس لهذا الميثاق من خلال فعاليات تربوية، ثقافية واجتماعية في مدارس بلدنا الحبيب، فقام ممثلون عن المجتمع البيقاوي بكل أطيافه، مؤسساته وتياراته، بالاشتراك والالتحام مع المدارس والانضمام إلى طواقمها من معلمين وإدارة وطلاب وطالبات في تبني وترسيخ قيم الميثاق والعمل على زرعها في نفوس أبنائنا وبناتنا والوقوف على قيم التسامح والتآخي التي حثنا عليها ديننا الحنيف والتي ما زالت وما انفكت سجية من سجايا أهل هذا البلد الطيب، تناقلتاها الأجيال، جيل بعد جيل.
فهذا الحدث شاهد على انطلاقة جبارة لترسيخ قيم الأمن والأمان والسلم الاجتماعي بين أهالي مدينتنا “مدينة السلام”، فهذه اقل الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أهلنا وأبناؤنا. نعم لقد قالها طلابنا واعلوها صرخة مدوية نحن جميعا ملتزمون بميثاق الشرف لباقة، نتعاهد على أن نحترم ما جاء فيه وان نكون يدا واحدة ضد مظاهر العنف والبلطجية والهمجية، شيمنا التسامح والمودة وشعارنا الأخوة والمحبة، لا مكان بيننا للعنف والتعدي على الآخرين، قال صلى الله عليه وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
وفي هذه المناسبة نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم ودعم في إخراج هذا المشروع العظيم إلى ارض الواقع والانطلاق نحو مستقبل آمن. وخصوصا قسم المعارف ومدراء المدارس ولجنة الآباء المحلية.هنا باقة التسامح، هنا باقة الأخوة والوئام، هنا باقة المحبة والسلام، نحن في هذا البلد الطيب كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، لن نسمح لأحد أن يعبث في هذا الجسد الطاهر فسادا، لن نقبل بيننا عنف ولا بلطجية، سنقاطع كل من تعدى خطوطنا الحمراء، لا مكان بيننا لاستخدام السلاح ولا للاتجار بالخمور والمخدرات، ” تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا ” ،” وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”.معكم ومن خلالكم مستمرون بهذا المشروع العظيم، قريبا ستكون فعاليات على الساحة العامة بإذن الله.
باقة شامخة بأهلها، عزيزة بكرم أبنائها، قدوة بشيم مواطنيها.