يوم الثقافة الفلسطينيّة “فليرحل العابرون”
تاريخ النشر: 24/03/19 | 12:02وزارة الثقافة ومحافظة قلقيلية تستضيفان شعراء من الاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48
جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشاعر علي هيبي: بأجواء ثقافيّة وأدبيّة ذات أبعاد وطنيّة وحضاريّة، استقبلت يوم الخميس الموافق 21/3/2019 وزارة الثقافة في قرية كفر قدّوم في مديريّة محافظة قلقيلية، ضمن فعاليّات الأيّام الثقافيّة، وتحت شعارات وطنيّة منها: “الثقافة مقاومة” و “فليرحل العابرون”، وعلى شرف الثالث عشر من آذار، اليوم الوطنيّ للثقافة الفلسطينيّة، وتحت رعاية محافظ قلقيلية الأخ رافع رواجبة، استقبلت مجموعةً من الشعراء الفلسطينيّين من الشقّ الثاني من برتقالة الوطن، من المثلّث والجليل وهم: الشاعر سامي مهنّا من البقيعة والشاعر منتصر منصور من مجد الكروم والشاعر أنور خير من دالية الكرمل والشاعر جهاد بلعوم من الطيّبة والشاعر علي هيبي من كابول والشاعر محمّد قديح من قلقيلية، وذلك لإحياء أمسية شعريّة وفنيّة في مبنى المحافظة في “كفر قدّوم”.
وبأجواء وطنيّة ووسط جمهور غفير من الأهالي في المحافظة ومن طلبة المدارس، كانوا في استقبال الشعراء، وقف على رأس المستقبلين الأخ أنور ريّان مدير مديريّة الثقافة والأخ سمير عقل رئيس المجلس المحلّيّ والأخ بلال جمعة مدير المدرسة الثانويّة والأخ عاكف جمعة مدير الإقليم والأخ مشهور جمعة أمين سرّ حركة “فتح” والأخ خالد نزّال ممثّل المحافظ في هذا اليوم الوطنيّ والثقافيّ. ومن الجدير ذكره أنّ هذا اللقاء قد كان بمبادرة وتنظيم الأخ جابر البطّة، وقام تلفزيون فلسطين بتغطية الحدث، ومن وزارة الثقافة الأخ مروان حجّاوي من قلقيلية.
ويشار إلى أنّ الطالب خالد مراد وبلياقة كاملة تولّى عرافة الاحتفال وأداره باقتدار عالي المستوى، فاستهلّ بالترحيب بالضيوف والحاضرين شاكرًا قيادة المحافظة الوطنيّة والثقافيّة على اهتمامهم بتنمية الروح الوطنيّة وتعزيز الانتماء القوميّ وتنمية الميل إلى الإبداع الأدبيّ، ومن ثمّ تلا القارئ إلياس جمال آيات من الذكر الحكيم وتلته الفرقة الموسيقيّة بعزف السلام الوطنيّ الفلسطينيّ، في جوّ بهيج من الأهازيج التراثيّة والوطنيّة الفلسطينيّة.
وكانت الكلمة الأولى للأخ أنور ريّان ممثّل وزارة الثقافة وأشاد بهذا اليوم وضيوفه والمشاركين فيه، مثمّنًا دور ثقافتنا الفلسطينيّة كسلاح لا يقهر أمام أسلحة المحتلّ مهما كثرت واشتدّت، مشدّدًا على الشعارات الوطنيّة لهذه النشاطات الثقافيّة، أمّا الأخ خالد نزّأل فألقى كلمة المحافظة نيابة عن المحافظ الأخ رافع رواجبة وأشاد فيها بدور الشعر في معركة الصمود الفلسطينيّ ودوره في المقاوم مستذكرًا شعراءنا الكبار مثل: درويش والقاسم وزيّاد وبسيسو وطوقان، وكانت الكلمة الترحيبيّة التالية للأخ أحمد جمعة ممثّلًا لحركة “فتح”، فنوّه باليوم الوطنيّ للثقافة الفلسطينيّة وما له من رسائل وطنيّة وحضاريّة وإنسانيّة جعلت القضيّة الفلسطينيّة أكثر عدالة وقوّة في حضورها العالميّ، وعبّر عن رغبة الشعب الفلسطينيّ في استعادة وحدته الوطنيّة، خدمة للمشروع الوطنيّ ودحر الاحتلال والاستقلال وبناء الدولة.
وفي فقرة الشعر توالى على منصّة الإلقاء وفقًا لدعوة العريف ستّة الشعراء: الشاعر سامي مهنّا قرأ قصيدة واحدة بعنوان “سفر الحقيقة” والشاعر أنور خير ألقى ثلاث قصائد قصيرة، بعناوين “ويمسي مشرقي وهويّتي وتوارى الحقّ”، أمّا الشاعر علي هيبي فألقى قصيدة واحدة بعنوان “جَنين” والشاعر منتصر منصور ألقى ثلاث قصائد بعناوين “أوصيك صغيرتي وخذلتكِ وأرجوحة العنب”، والشاعر جهاد بلعوم ألقى ثلاث قصائد بعناوين “يا قدس وسلام والخرافة”، وكان مسك ختام الأمسية الشاعر محمّد قديح ابن قلقيلية، الذي أتحف الجمهور بقصائده الجميلة، فقد ألقى ثلاثًا منها بعناوين “يا غزّتي وتامّلات ولانّك شاعر”.
وقد اختتم الاحتفال بتوزيع دروع رمزيّة وشهادات تقديريّة على المبادرين والمنظّمين والمشاركين من الشعراء والعاملين والناشطين على إنجاح هذه الأمسية الشعريّة الوطنيّة الملتزمة بأهداف التحرّر والثقافة والإبداع.