الاستمرار ببناء فندق فوق مقبرة القشلة
تاريخ النشر: 25/09/11 | 7:15أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” موقفها الرافض لنبش القبور الإسلامية في مقبرة القشلة في يافا، وهي المقبرة الملاصقة للمسجد الكبير/المحمودية بيافا، كما وأكدت “مؤسسة الأقصى” رفضها بناء فندق سياحي على ارض المقبرة، جاء ذلك على لسان المحامي محمد سليمان اغباريية – محامي “مؤسسة الأقصى” – في جلسة عقدت اليوم الأحد 25/9/2011م في محكمة الصلح للتداول في استئناف قدم من قبل “مؤسسة الأقصى” وشخصيات ومؤسسات يافية ضد نبش مقبرة القشلة وبناء فندق سياحي عليها، واستنكر المحامي اغبارية خلال الجلسة بشدة مواصلة نبش القبور الى هذه اللحظة، وانتهاك حرمتها، هذا وحضر جلسة اليوم بالإضافة الى المحامي كل من الحاج سامي رزق الله أبو مخ – نائب رئيس “مؤسسة الأقصى” ، والمهندس أمير خطيب – مدير “مؤسسة الأقصى” – ، والسيد عبد المجيد محمد إغبارية – مسؤول ملف المقدسات في “مؤسسة الأقصى”.
الى ذلك فقد أصرّت شركات وجهات إسرائيلية على مواصلة بناء فندق سياحي على ارض مقبرة القشلة ، وان كان ذلك سيؤدي الى نبش عشرات القبور الإسلامية ، فيما كان واضحا أن محكمة الصلح وخلال تعاملها مع ملف مقبرة القشلة انها تعطي إذنا مبطناً لبناء فندق سياحي وشقق سكنية على رفات وجماجم الأموات في المقبرة الاسلامية التاريخية في مقبرة البرية/ القشلة.
من محمود أبو عطا
اة ابنو ليش لع الفندق امنستفيد منة بس المقبرة لع ملي مات اللة يرحمة