زيارة طالبات خديجة أم الفحم لمشفى العفولة
تاريخ النشر: 28/03/19 | 20:13من الجميل ان تعرف معنى العطاء والاجمل من ذلك ان تعطي من حولك وترسم البسمة على وجوه الاطفال وان تخفف ألم ووجع الاخر. تجسيدا لهذه الكلمات وبالتنسيق مع الادارة وبمبادرة من قبل المستشارة التربوية ايمان محاجنة ومن قبل طالبات صف مسار الأوائل الحادي عشر “أ” بزياره الى مستشفى “هعيمق” في مدينة العفولة لتوزيع الهدايا الرمزية على المرضى متمنيات لهم الشفاء العاجل. وقد قامت بالزيارة مندوبات عن الصف برفقة المستشارة التربوية ايمان محاجنة والمربية ومركزة الطبقة اخلاص محاجنة, حيث استقبلت طالباتنا من قبل طاقم المستشفى المتمثل بالمربية مها مرعي ورانيا زعبي ومركزة التطوع السيدة ليئا, حيث قامت الطالبات بزيارة تعريفية لصفوف التعليم في المستشفى وتوزيع الهدايا على المرضى.وقد قدمت الطالبات كلمه قصيره بالعبرية والعربية بالتعريف بأنفسهن امام المرضى واهاليهم. وبعد ذلك تم توزيع الهدايا.بالنهاية قدمت المستشارة كلمه شكر لطاقم المستشفى على منح الفرصة للطالبات للعطاء والشعور بالغير.ومن الجدير ذكره أنه قبل هذه الفعالية تم تمرير ورشات عمل داخل الصفوف بثانوية خديجة للتعبير عن شعور الطالبات, حيث عبرن عن مشاعر السعادة والفرحة نتيجة للعطاء البسيط الذي قدمنه ومساهمتهن بإدخال البسمة على وجوه الاطفال المرضى. ومما يرتبط بهذه الفعالية أن مندوبات من الصف (11أ) جمعن التبرعات من جميع طالبات الصفوف في ثانوية خديجة وقمن بشراء وبتجهيز الهدايا للمرضى.
وفي حديث مع المستشارة المدرسية ايمان محاجنة حول أهداف هذه الزيارة قالت : “ان هذا المشروع هو واحد من مشاريع عديدة ومتنوعة , من المشاريع التي خطط لها وبالتنسيق مع الادارة وممرضة المدرسة ومجلس الطالبات والهيئة التدريسية وسائر الطالبات. وقد تم التخطيط المنهجي لهذه الفعاليات منذ بداية هذا العام لما لها من دور هام وفعال في اشراك الطالبات مع المدرسة في عملية التربية للقيم والتي تعود بالمصلحة على الطالبات وعلى المدرسة. وقد هدفت هذه الزيارة الى اشراكهن بعملية التكافل الاجتماعي والشعور بالآخر وتقديم المساعدة للمحتاجين بشكل عام وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المرضى بشكل خاص, حيث يمكث الطفل المريض وأمه في المستشفى , مدة من الزمن ينقطع خلالها عن الدراسة وعن العالم الخارجي مما يشكل عليه وعلى أهله عبئا نفسيا ثقيلا ومتعبا ويمرون خلالها بمرحلة حرجة وصعبة جدا , يحتاجون خلالها لمن يدعمهم ويشعر بمعاناتهم وآلامهم. هذا وقد رحب مدير المدرسة محمد أنيس محاميد بهذه الفكرة وأثنى على القائمين على المشروع وباركه وتعاون معهم, وقدم شكره الخاص للصف الحادي عشر “أ” ومربيه حمزة كبها والمستشارة ايمان محاجنة التي نظمت الزيارة ورافقت الطالبات مع المربية اخلاص محاجنة المرافقة لهن ايضا كما شكر طالبات المدرسة اللواتي دعمن الفكرة وتبرعن لشراء الهدايا للمرضى.
يشار الى ان المسؤولين عن القسم في مستشفى العفولة قد رحبوا بالفكرة ايضا وسروا كثيرا بها, حيث استقبلوا الوفد المدرسي, الذي مثل المدرسة , بحفاوة بالغة وبتعاون تام, مما بعث السرور والبهجة في نفوس الطالبات المشاركات بالزيارة ومرافقاتهن.