صرخة غضب
تاريخ النشر: 27/03/19 | 9:14صرخة غضب
في عصر العهر
والخيانة
بات كل شيء مستباح
صادروا الأرض
احتلوا الوطن
وزرعوه بالمستوطنات
حاصروا القدس
وغزة
ودنسوا الاقصى
والكنائس
ضموا الجولان
واغتالوا الفرسان
والصمت العربي
سيد الموقف
لم تعد بوصلتهم
تحرير القدس
ولا الوطن
ولا وقف الاستيطان
وإنما التطبيع
والاستسلام
فخسئ الجالسون
على سدة الحكم
في الخليج
والخزي والعار
لحكام الذل
والمجد لسورية
المقاومة
التي أبت الخنوع
والركوع
وسطرت ملاحم الصمود
والإباء
وأعادت كتابة التاريخ
وطوبى للشرفاء
والشهداء
الذين عانقوا
الشمس
وبدمهم سنصنع النصر
ونُطْلِع فجر الحرية
والخلاص
بقلم : شاكر فريد حسن
نحن امة اعزها الله بالاسلام .من يبغي غير ذلك سيتغنى بوطنية الزعماء العرب من امثال الاسد وغيره الذين اوصلونا الى الحضيض .ان كنت لا تعلم ساخبرك بان الانظمة القذرة في السعوديه والامارات هي اكبر عدو للربيع العربي وهي من اجهدت (مؤقتا ) الثورة في مصر وليبيا .وهي حليفة السيسي والسيسي حليف الاسد . افهمت يا من تطبل لاكذوبة حلف المقاومة .في الوطن العربي لا يوجد دول مستقله ذات سياده وقرار حر .بل احلاف للمجافظة على الكراسي والاطماع الدنيويه للفئات الفاجرة في هذا الوطن (ان صح التعبير بانه وطن .)
صدقت اخي علي ،هذول بقايا الشيوعيه،الربيع العربي عايش والشعوب تنتفض وتغيير روساء متكلسسسين ومتحجرين ،الاسد انغلب وغلب سوريا،وشرد مليون وقتل مليون ،جاي بهاي الايام يحط تمثال ابوه بدرعا،فما قبل الشعب!!! الناس بدها حريه من كل الدكتاتوريين العاشين برعب من المتحررين،انظر إلى الجزائر!!
يمكن ان تكونا قد اخطاتما وطبعا هذا رايي الخاص ولا مانع ان يشاطرني البعض في هذا الراي
قبل ان تحاسب الزعماء القديمين حاسب نفسك اولا ,حاسب طريقة تفكيرك بمدى المنطق.
قد تعلم الغرب كل نقاط ضعفنا خاصه وانه لا يستطيع محاربتنا بالسلاح فاختار الطريقه الاسهل الا وهي اسلوب فرق تسد ,اي افسد علاقاتكم الحميمه واجعلكما تدخلان في معركة ملحميه لا يعرف نهايتها الا الله ,معركه حقوده لئيمه خاليه من العواطف والاحاسيس وبلا شك مدمره.
هذه الفكره للاسف الشديد في وسطنا لا تحتاج لمجهود كبير ولكنها تجني لعدوك الكثير من دون ان يخرج من بندقيته رصاصه واحده اي من دون تكاليف.
راقب عن قرب ما اسم هذه الفتره حسبما دعوها ,سموها بالربيع العربي ولكنك ماذا ترى بالمقابل انهيار دول كان بها حكام وطنيين ولا الومك لو قلت ايضا ظالمين وذلك لاننا بحاجه لمثل هؤلاء الحكام ولان حكمنا صعب ولكن الاهم حتى لو كان ظالم ان يكون وطنيا وهذا ما ينقص اغلب الحكام العرب في ايامنا.
انظر الى حكام القرن التاسع عشر سترى ان سوريا والعراق هما الدولتان الوحيدتان اللواتي عارضن مخططات العالم الغربي التي تحاك للعرب والتي هدفها الاخير ابادة هذه الامه بابخس ثمن .
قد كان صدام حاكم ظالم ودكتاتور ولكن لم يبع وطنه وكذلك الاسد فبصدام ضحوا ليكون عبره لجميع حكام العرب والاسد مات قبل ان يغتالوه,وجميع باقي حكام العرب جزمه ينتعلها الغرب ,واليوم تجد الشريفين ممن عارضوا صدام يحنون لايامه بعد ان شاهدا الخراب الذي زرعه الغرب ببلادهم.
من حطم بلاد المسلمين هم الدواعش تحت غطاء ما يسمى بالدوله الاسلاميه وما هو يناقض الشريعه الاسلاميه بحذافيرها ولو كانت دعايتهم صحيحه لحاربوا اعداء المسلمين وليس المسلمين ,هؤلاء سرطان خبيث زرعه الغرب في جسد الامه العربيه ليتخلص منها وهذا بالضبط ما تراه اليوم في الدول العربيه من دمار تشريد قتل وتعذيب باختصار دمار شامل في جميع الدول والحبل على الجرار
اقرا الحديث الشريف ،…ثم يكون حكم ملكي جبري ما شاء الله ان تكون….ثم تكون خلافه على نهج النبوه،صدق رسول الله صلى عليه وسلم
كلهم هذول صدام الغاز واسد البراميل المتفجره عمزبله التاريخ وعليهم من الله ما يستحقون
اخي عبد الجليل شكرا لتركك نبضه صغيره كرد على رايي الخاص ولكنني وبما انك لم تتطرق للحقيقه وفقط ركزت على الزعيمين العربيين اللذان ذكرتهما بتعليقي هذا هو الخطا الذي ننتهجه جميعنا دائما ,فننظر للصوره التي امامنا ولا نحاول ان ننظر الى بعد امتار امامنا وهنا تكمن المشكله ننظر للواقع ولا نحاول التفكير بالمستقبل .
لم اقل ان الحكام كانوا جيدين ولكن مواقفهم مهمه لمستقبل الامه الاسلاميه وما نراه اليوم هو منتوج بيع ضمائر الحكام العرب ,بالتالي اريد ان انوه باننا لسنا برب العالمين حتى نحكم على الناس ولكني استكفي بدعائك لهم وليس عليهم ان عليهم من الله ما يستحقون فان كانوا صادقين مع الله الله ينصرهم وان كانوا اعداء لله كما نراهم اليوم كاعداء شعوبهم ففعلا عليهم ما يستحقون
اخي عبد الجليل .هدا الحديث بدايته صحيحه ولكن الجزء الاخير منه ضعيف .هذا ما تبين لي بعد فخص صحته . والله اعلم
اخونا ،ما سمعته من المشايخ ،حتى الحديث الضعيف يجب الاخذ به ،والهدف من كلامك وكلام الكثير من المشككين هو الطعن بالدين والسيره النبويه ،والاسترخاء بشكوك الشيطان ووسواسه،فلا تكن معينا للمنافقين والملحدين
شي اخر هذا الحديث متين وسمعته كثيرا واول مره اسمع هذا