ورشة السُّلطة القضائيّة بالرّازي إكسال
تاريخ النشر: 31/03/19 | 12:03التّعليم ذو معنى من الإستراتيجيّات المتبعة في اساليب التّدريس في مدرسة الرّازي الشّاملة، وضمن موضوع المدنيّات مُرر لطّلاب طبقة التّواسع مواد نظريّة حول النّظام القضائيّ في أسرائيل ونُظم عمل هيئة المحاكم في الدّولة، ثمّ قامت إدارة المدرسة بتسيير رحلة تعليميّة لدار القضاء في النّاصرة، ورافق طلاب المدرسة طاقم إرشاد متخصص من قِبل دار القضاء، رافقوا الطّلاب بيومٍ حافلٍ بالتفاعُل والمشاركة، حيث تعرف الطلاب على شكل مبنى دار القضاء ورمزيّة الأعمدة فيها التي تعود الى العدل والمساواة من الحضارة اليونانية، كذلك خاصّيّة توظيف الزّجاج مع شكل المبنى ليدلّ على الشّفافيّة في الحُكم والقرارت.ثمّ توجّه الطّلاب بمرافقة طاقم الأرشاد لقاعة محكمة مخصصة لهم مُسبقا للإطلاع على عمل المحكمة، وأقسام أماكن الجلوس، وخاصّيّة جلوس القضاة والمساعدين، والنّظام المتبع في عمل المحكمة، وكُشِف للطلاب مفاهيم ومسمّيّات لأنواع المحاكم المختصة، ومفاهيم المحكمة اللوائيّة، ومحكمة العدل، ومحكمة العدل العُليا وغيرها.وتمشيّا مع سرد المعلومات قام الطلاب بفعالية ” لعبة الأدوار” قُسّموا ألى هيئة الدّفاع، هيئة الأدّعاء، هيئة القضاة، المتهم، والشّهود، وتمّ تفعيل محكمة شكليّة من قبل طلاب المدرسة بارشاد الطّاقم الإرشاديّ ومربّو الصّفوف المشاركة، وكان للفعالية رونقها الخاصّ في نفوس الطّلاب.
وفي المرحلة الأخيرة من الجولة حضر الطّلاب سلسلة محاكم حقيقيّة في قاعات دار القضاء، وتصادف أن يكون القاضي فيها القاضي محمود شدافنة ابن قرية أكسال، أنبهر الطّلاب من أجواء المحكمة وفخامة العمل فيها وسيرورة العمل المتقن فيها، وتصادف ايضا تزامن حضور عِدة محاميين أبناء القرية والذين ألتقوا بطلاب مدرسة الرّازي في استراحة المحكمة حيث عبّروا عن سعادتهم لمثل هذا اللّقاء وأشادوا بحُسنِ سلوك طلاب مدرسة الرّازي وتفاعلهم الجميل مع أجواء المحكمة.مركّز طبقة الصّفوف التّاسعة في مدرسة الرّازي الأستاذ علي خطيب قال ان الأهداف المرجّوة من الجولة التّعليميّة تم تحقيقها بأذن الله، وان الطّلاب تفاعلوا بشكل يليق بمدرسة الرّازي الشّاملة على أحسن صورة.مدير مدرسة الرّازي الشّاملة المربي فهمي دراوشة شكر المشاركون في الجولة، طُلابًا ومربّو الصّفوف كل من امين مناصرة علي خطيب فهيمة دراوشة رلى دراوشة سوسن فرانش ، وأشاد بنجاح الجولة والتي تتماشى مع رؤية المدرسة في كشف المعارف والقيم مُباشرة للطلاب وتجسيد مواد التّدريس بأساليب وتقنيّات تلاءم تفكير الطّلاب والعصر.