جرة قلم: ارض مشاع وكلاب حراسة من أصول عربية!!
تاريخ النشر: 28/03/19 | 21:24د.شكري الهزَّيل
كل عام من هذا الوقت تقريبا اكتب عن يوم الأرض الخالد واتذكر وصية والدي رحمه الله بالأرض والعباد والجيرة وما زالت معركة الأرض متواصلة بعدة اشكال ومناحي لكن تبدو لي ذكرى يوم الأرض ال43 يوم 30 اذار لهذا العام 2019,ذكرى خاصة لأننا دخلنا في طور العربدة الامريكية اللاهوتية والصهيونية العالمية التي لا تحتاج الى اكثر من جرة قلم لتستولي على ما لا تملك بقوة العربدة التي تقابلها قوة الضعف العربي الغير مسبوق الى حد الخنوع الكامل لما يقوم بة فريق ترامب نتانياهو من تجريد الشعب الفلسطيني من كامل حقوقة الديموغرافية والجغرافية والسياسية والوطنية… دائما وابدا اشعر باني مجبرا وطنيا ومقيدا بالواجب الوطني ان لا اترك ذكرى يوم الارض دون ذكر أسماء الشهداء الابرار اللذين سقطوا في يوم الأرض الأول عام 1976 ودائما وابدا تراكمت على طاولتي العتيقة امور كثيرة من بينها تراكمات الذاكرة الفلسطينية، وطاولتي هذه كانت وما زالت 2019 وطني الثاني والاخر وتمسكي بها وبصيانتها على مدى سنين طويلة يُعتبر بالنسبة لي واجب وطني مرتبط بالوطن، والاغرب في الامر انني اراها وطن مرتبط بالوطن والتنازل عنها اصبح بالنسبه لي تنازل مجاني عن جزء عزيز كتَّب وخلَّد معي ذاكرة الوطن، وانا اكتب لكم هذا ارى آثار السنين واثار الحروف وجملة خطيتها قبل عدة اعوام على يمين طاولتي اقول فيها ” نحن الفلسطينيون وإن اردنا إحياء جميع ذكرى وذكريات الاحداث التي حدثت لنا وعصفت بنا، فاننا نحتاج الى عام زمني من طابقين على الاقل حتى نتمكن من إحياء جزء من ذكرى مآسينا ومجازرنا وبطولاتنا ايضا”. !!
من هنا ترتب القول ان الغاصب قد اخطأ الظن او ان الظن اخطأه وهجَّره حين ظن خاطئا ان الفلسطينيون اهل فلسطين الذين تركوها قسرا وغصبا عام 1948 سيموتون في المنافي بينما ستنسى الاجيال القادمة فلسطين في حين طالب غاصب اخر بضرورة عدم ابقاء حجر على حجر من القرى الفلسطينية المهجرة حتى لا يتمكن الفلسطيني من العودة الى دياره، واخر متغطرس ذهب بعيدا الى حد انكار وجود شيء اسمه الشعب الفلسطيني, ومضت بنا الايام في المهجر والداخل الفلسطيني بين تهجير قرانا ومدننا ومرورا بالحكم العسكري ومصادرة اكثرية اراضينا واملاكنا وعبورنا من مرحلة النكبة الى النكسة الى ان وصلنا في العام 1976 الى مشروع كينغ التهويدي اللذي اراد تغيير وجه وهوية مناطق التواجد الفلسطيني العربي جغرافيا وديموغرافيا من خلال تهويد منطقتي الجليل و النقب ، عبر مصادرة الاراضي العربية وزرع المستوطنات اليهودية كحزام جغرافي وديموغرافي يُطَّوق المدن والقرى العربية..مشروع كينغ هذا لم يكن المشروع الوحيد ، بل سبقته ولحقته مشاريع تهويدية كثيرة من بينها مشروع توطين عرب النقب قسريا 1970 ومشاريع تهويد المثلث الشمالي والجنوبي ووادي عارة في تسعينات القرن الماضي وحتى بلغنا مشروع “برافر” ر التهجيري عام 2013 واسقطناة فيما بعد وما زال حبل التهويد والتهجير وهدم المنازل ملفوف على رقابنا 2019 مع التاكيد على ان مشاريع تهويد فلسطين كانت وما زالت مستمرة منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا..!!
يوم الارض الاول عام 1976 لم يكن سوى محطة من محطات نضالية فلسطينية كثيرة، لكن ما ميز هذا اليوم هو انه جاء تتويجا لتراكمات غضب ونضالات فلسطينيي الداخل الذين ذاقوا ذرعا بممارسات التهويد التي طالت وما زالت تطول وجودهم الديموغرافي والجغرافي والتاريخي في وطنهم فلسطين.. نعم اسمها فلسطين ولا تلاعب في هذه الحقيقة التاريخية الدامغة والثابتة، وذلك بالرغم من انه يوجد من بين ظهرانينا من خانتهم الذاكرة واستهوتهم مغريات ال حياة ، وتأسرلوا مجانا وتعَّبرنوا تحت حجج ومصوغات كثيرة تبرر ضرورة العيش والمعاش على حساب غياب الوطن والوطنية، وهؤلاء نحسبهم في الصف الاخر وليست في الصف الوطني الفلسطيني وعليه ترتب القول اننا سنتحدث عن ابطال الاحداث التاريخية وعن صانعي يوم الارض ومجد تاريخ الشعب الفلسطيني، واول ما نُحيي ونترحم عليهم هم شهداء يوم الارض الاول عام 1976 الذين سقطوا اثناء المواجهات *وهُم: 1.خير ياسين من عرابة.2.رجا أبو ريا من سخنين .3.خضر خلايلة من سخنين.4.رأفت الزهيري من نور شمس.5.حسن طه من كفركنا.6.خديجة شواهنة من سخنين…هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الشرطه الاسرائيليه أكثر من 300 فلسطيني….الى كل هؤلاء الابطال والشهداء من من إعتلوا سرج التاريخ وصنعوه نؤدي التحيه ونترحم عليهم جميعا باسم كامل شعب جمل المحامل..المجد والخلود للشهداء الابرار..
هنا ايضا لا يغيب ولن يغيب عن ذهني ابطال وبواسل اخرون من من إعتلوا سرج التاريخ الفلسطيني وهم ينتظرون فك قيد اسرَّهُم الطويل بعد ان غابوا وما زالوا غائبون طويلا خلف القضبان وفي عتمة الزنازين الصهيونية، وهم اسرى الحريه بشكل عام و اسرى الداخل بشكل خاص وعلى رأسهم المناضلين كريم يونس ووليد نمر اسعد دقة واخرون من جنرالات الصبر الفلسطيني..هؤلاء ليسوا مجرد اسماء ولا ارقام لابل ابطال وطنيون يستحقون المجد والحرية.. الحرية ولا اقل من الحرية لأسرى الحرية ممن إعتلوا سرج التاريخ الفلسطيني وصنعوه وخطوه بالصبر والثبات..نتمنى ان يُحيي كريم يونس ورفاقه الذكرى القادمة ليوم الارض وهم في رحاب الحرية وبين صفوف شعبهم ووسط اهلهم!!
التاريخ لنا واحيانا ليست بقليلة علينا ومعادي لنا فنحن أصحاب الخيول من الأصول العربية اللتي كتبت تاريخ مجدها في ميادين الحروب والسباق ونحن ونحن والف مرة نحن قصة الف ليلة وليلة واساطير مجد غابر ذهب ادراج الرياح ولم يعد منذ اكثر من قرن ,ومنذ ذلك الحين ونحن العرب تحت سوط الغرب والغزو والاحتلال والاذلال ورحمة ” لا حول الا قوة بالله” والكثير الكثير من الاقاويل التي لم تجدي نفعا في انقاذ امة ال400 مليون وما فوق هذا الرقم الكبير في حجمة والقليل جدا في اثرة على مصير هذه الامة اللتي تتقلب على الجمر من المحيط الى الخليج وتعيش في زرائب وجيوب جغرافية تحكمها وتتحكم بمصيرها كلاب حراسة خاضعة لامريكا والغرب ولا تهش ولاتنش حين يقوم تاجر عقارات بالتجارة بالوطن العربي واهانة كرامة امة كاملة ممتدة من المشرق الى المغرب العربي…في فلسطين ما زال التحدي قائما وفي أوجه وما هو واضح ان كذبة القانون الدولي والشرعية الدولية كانت وما زالت خديعة صنعها الغرب حتى يشرعن احتلال العالم العربي وخاصة قلبه فلسطين.. العربدة الامريكية وضم الجولان ومصادرة القدس غيض من فيض اكذوبة وخديعة القانون الدولي..العصابة الانجيلية المسيحية الصهيونية التي تحكم امريكا تهين يوميا 400 مليون عربي ومليار مسلم تعتبرهم عصابة ترامب شعوب بلا كرامة..المسيحيون الانجيليون اللذي يتبع لهم بومبيو وترامب وباقي أعضاء العصابة الانجيلية الصهيونية يؤمنون بالنبوءة التوراتية التي تدعو”إسرائيل”إلى التوسع، لتتوافق حدودها مع ماكانت عليه مملكة التوراة القديمة التي وعد الرب بها وتدعو تلك النبوءة إسرائيل أيضا إلى إعادة بناء هيكل سليمان
مكان المسجد الأقصى قبل موعد نهاية العالم..!!
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصولي فاشي انجيلي توراتي اعلن الحرب على العرب والمسلمين منذ تولية منصب الرئاسة الامريكية لكن في المقابل لم يعلن احدمن العرب او المسلمين الحرب على ترامب زد على هذا ان قائد الخارجية الامريكية بومبيو انجيلي توراتي اعلن ويعلن يوميا كراهيتة لكل ماهو مسلم وعربي ويؤمن بضرورة امتداد حدود الكيان الإسرائيلي من النيل الى الفرات..المسيحيون الانجيليون قوى فاشية تكرة الاسلام عقائديا لكن الذي شجع ترامب على الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان وضم الجولان لهذا الكيان الغاصب هو ردة الفعل ” العربية الاسلامية” الضعيفة والمتواطئة مع فاشي واشنطن والخانعة لاوامره.. كلاب الحراسة من أصول عربية من أمثال محمود عباس والسيسي وحرامي الحرمين ووال خليفة وال هيان واكثرية أسماء القائمة التي ستشارك في الأيام القادمة ي قمة قمامة كلاب الحراسة العربية في العاصمة التونسية تونس, هم بام عينهم وبكل تكالبهم من يتامرون مع ترامب ونتانياهو على العالم العربي ..
ترامب يعتبر الوطن العربي عقار خاص بة.. تارة يتاجر بالقدس واخرى بالجولان واخرى ما قبل الاخرى يبتز حكام محميات العقارات بمليارات الدولارات…ترامب يعتقد خاطئا ان جرة قلمة الفاشية والقذرة تكفي لتطويب ما يقوم بسرقتة من أراضي عربية ومقدسات إسلامية لكن الانكى ان هذا الكاوبوي يتاجر ب فلسطين وكامل الوطن العربي من اجل تجييش أصوات لصالح نتانياهو في الانتخابات المزمع عقدها في ابريل 2019من جهه ومن اجل كسب اللوبي الصهيوني في أمريكا لصالحة في الانتخابات الامريكية الرئاسية 2020 من جهة ثانية وبالتالي ماهو جاري ان فاشي صهيوني انجيلي يرى في الوطن العربي ارض مشاع بالإمكان بيعها لمن شاء…. الحقيقة ان “داعش” واشنطن اكثر إرهابا من تنظيم داعش المتطرف المنخرط في حرب كارثية مع تحالفات دولية كثيرة من بينها أمريكا.. ترامب داعشي مسيحي انجيلي خطير.. ترامب والبغدادي يقودان داعش مسيحي انجيلي واخر إسلامي … جرة قلم ترامب ستجلب المزيد من الكراهية لامريكا والكيان ومعهما كلاب الحراسة المنحدرة من أصول عربية!!