خطبة الجمعة تحت عنوان “إِسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ..” من كفرقرع
تاريخ النشر: 07/08/10 | 1:49بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خُطبة وصلاة الجُمعة من مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘إِسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ..‘‘، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني ، إمام مسجد عمر بن الخطاب.
ومما جاء في خطبة الشيخ:” الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، أدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في الله حقّ الجهاد، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.”.
أيها الأخوة الأحباب ونحن على أبواب شهر رمضان، شهر الوحدة، شهر الطاعة، أوجه لكم نداء الأخ لإخوانه أن نتقي الله عز وجل فيما نقول وفيما يصدر عنا من حديث وقول لأن الفتنة اشد من القتل فكونوا سببا للإصلاح لا للفتن. أخوتي بالله: هناك بعض الأمور التي يجب أن أذكر بها:
أولاً أهمية صلاة التراويح وضبط الأطفال حتى لا يفسدوا خشوع المصلين خلال التراويح.”، ثانياً هذه مواسم خير ويجب دعم الإقتصاد المحلي، نداء للتجار وللمستهلكين.”، ثالثاً الشكر للأخ عبد الفتاح محمد أبو خاطر والذي تبرع عن روح والديه الحاج أبو عفيف وأم عفيف رحمهم الله بعمرتين لحفظة كتاب الله من طلاب مؤسسة الفرقان.”، رابعاً دعوة لمهرجان البيعة والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم في طمره، والذي سيكرم فيه ثمانية من حفظة كتاب الله من أبنائنا وبناتنا من كفرقرع والذي أتموا الحفظ العام الدراسي المنصرم”، خامساً مشروع الحقيبة المدرسية التي تقوم عليه لجنة الإغاثة القطرية…”.
أما بعد أيها الأخوة الموحدون؛ نحن على وشك أن ندخل في ثاني اكبر عبادة في الإسلام، عبادة الصيام، الإمام الشافعي رحمه الله يقول “العبادات معللة بمصالح الخلق ” فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر , الله يحثنا على أن نفهم الصيام من اجل أن نراقب أنفسنا هل نصوم الصيام الذي أراده الله ,أم نجعل هذا الشهر شهر أكل وشراب.”.
وأردف الشيخ قائلاً:” أيها الإخوة الكرام؛ حينما نبتعد عن جوهر الدين تصبح عبادتنا شكلية، حينما أمر الله أن نصوم هذا الشهر ما الحكمة من ذلك ؟ ماذا أراد الله من أمر الصيام؟ قال تعالى:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)). لعلكم تتقون في شهوات وفي شبهات مطروحة في الساحة أفكار لا تنتهي فكر الإلحادي, المادي أصولي، الحكمة في الصيام أن تتقي الشبهات باليقينات، وأن تتقي الشرك بالتوحيد. كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون الشبهات باليقينيات والمعصية بالطاعة وسوء الظن بالله بحسن الظن بالله والشرك بالتوحيد، الله أراد أن تكون الصلوات الخمس شحنة يوميه يحتاج الإنسان لها يومياً الهاتف المحمول يحتاج إلى شحن، هناك شحن يومي من الصلاة إلى الصلاة، هناك شحن أسبوعي (خطب الجمعة) تمتد إلى يوم الخميس، رمضان الصيام شحنة سنوية مدتها ثلاثون يوماً والحج شحنة العمر الحاج يعود من ذنوبه كيوم ولدته أمه.”.
وأضاف الشيخ:” سيدنا سعد رضي الله عنه قال: ثلاثة أنا فيهن رجل وما سواهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله؛ ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله. قال عليه الصلاة والسلام:” من صام رمضان إيمانا ًواحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه”.
صيام كما أراد الله عز وجل، صيام طاعات لا مسلسلات، صيام عباده لا عاده، صيام تقوى لا معصية، صيام إقبال لا إعراض، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى قال في حديث آخر:” ومن قام رمضان (صلى التراويح) إيمانا وإحتساباً قال العلماء (أعلى درجه في تلاوة القرآن أن تقرأه واقفاً وفي المسجد وفي أثناء الصلاة) غفر له ما تقدم من ذنبه.
هذا الشهر شهر الغفران، شهر التوبة، شهر القرآن، شهر الصلح مع الله هذا الشهر شهر الإقبال على الله، هذا الشهر شهر صلاة الفجر.”.
وقال الشيخ أيضاً:” العبادات معلله بمصالح الخلق ((وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)).
إبن عباس رضي الله عنهما قال:” ذِكرُ الله لك أيها المصلي أكبر من ذكرك له، ذكرك الله تؤدي واجب العبودية، أدى واجب العبودية ولكنك إذا ذكرته ذكرك ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)) فإذا ذكرت الله شعرت بالأمن والطمأنينة لا يتمتع بنعمة الأمن إلا المؤمن أولئك لهم الأمن، إذا ذكرته ذكرك وإن ذكرك منحك نعمة الرضا والأمن والتوفيق والرشاد والحفظ والفلاح قال صلى الله عليه وسلم:” إستقيموا ولن تحصوا”. ذكر الله لك أكبر من ذكرك لله ((كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ)) تتقي غضب الله بطاعته وسخطه برضوانه والبعد عنه بالقرب، تتقون كل شر ومصيبة.”.
وتابع الشيخ:” قال الله تعالى: ((خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا))، الله يقول لك هذه الزكاة تُطهرك وتزكيك، الشُح مرض خبيث يصيب الإنسان فيصبح أحمقاً يعيشُ فقيراً ليموت غنياً.
أحدهم قال لإبنه: (العلم خير من المال)، يا بني العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تُنقصه النفقة.
أحد العلماء قال:” المؤمن مبارك هو وأهله وأولاده وأصهاره وأحفاده أحدهم كان له 83 حفيداً معظمهم من حفاظ كتاب الله خذ من أموالهم صدقه تطهر الغني من الشح والفقير من الحقد تزكيهم وتنمي نفس الغني يرى البسمة على قلوب من ساعدهم. جبر خاطرهم، طيب قلبهم،تطهر المال من تعلق حق الغير به وتنمي نفس الغني، يرى أن المجتمع مهتم به، تنمي نفس الغني ونفس الفقير.”.
وأضاف الشيخ:” لتعلموا أن الله يعلم حينما تعلم أن الله يعلم تحل كل المشكلات ولا يمكن أن تبتعد عنه ولا تعصيه، ولا أن تسيء إلى خلقه أو أن تأكل مال حرام فالحج من اجل أن تعلم أن الله يعلم، والزكاة من اجل أن تطهر وتنمي نفس الغني والفقير والصلاة ذكر الله أكبر تذكرهُ ويذكرك ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)) سيهديهم ويصلح بالهم إستقيموا ولن تحصوا (لن تحصوا خيرات الإستقامة)، إن ذكرك منحك الرضا والسعادة، منحك الأولاد الأبرار، المعة الطيبة، الطمئنينة، عطايا لا تعد ولا تحصى..”.
وأردف الشيخ قائلاً:” أيها الأخوة الكرام؛ الصيام عبادة الإخلاص، أحيانا يشك الإنسان بإخلاصه وفي مثل هذه الأيام والتي حرها شديد ما الذي يمنع الإنسان يشرب الماء في نهار رمضان ولا أحد يراه، الذي يمنعه إيمانه بالله
وكأن الله يقول: أنت تحبني يا عبدي وتؤمن بوجودي لذلك قالوا الصيام عبادة الإخلاص معك دليل قطعي أنك مؤمناً بالله وأن الله يراك ولو كنت وحدك، لأنه منعك من المباحات إذا كان الله منعك من المباحات في رمضان ولن تمتنع من المحرمات من باب أولى فلا يعقل أن تترك الطعام والشراب من أجل الله.”.
ثم تكذب وتأكل الحرام وتغتاب فإذا خضعت لأمر الله في المباحات هل يمكن أن لا تخضع إليه في الإبتعاد عن المعاصي والآثام. قال الحبيب كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فانه لي وأنا أجزي به، هذا الصوم خضوع، كلما إتضحت حكمة الطاعة وتقبل عليها لك الأجر كلما لم تتضح هذه الحكمة زاد الأجر (الخضوع لمنهج الله).
رمضان دورة مكثفة قد تنهى بالعتق من النار، بل بمغفرة كل الذنوب وكأن الله أراد في هذا الشهر إن يذوق الغني الألم والجوع الذي يعانيه الفقير، الزكاة على الأغنياء مفروضة.”.
وعلى من يملك قوت يومه ليذوق الفقير طعم الإنفاق ولو مره واحده في السنة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.”.
ومما جاء في خطبة الشيخ الثانية:” الحمد لله رب العالمين واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا محمداً رسول الله.
أما بعد أيها الأخوة الموحدون؛ صعد المنبر رسول الله وقال “بعُدَ من أدرك رمضان” هذا هو شهر الحب والعبادة والإنفاق والقربات والتراويح فحاول أخي المسلم أن تكون مع الله في التراويح وأتمنى أن يكون هذا الشهر سلم لترقى أمام الله وتكمل المشوار في غير رمضان.
احلى واحد حسن ( ابن الشيخ مرسي )
عمي عبد الكريم دايماً رافع راسنا فش احسن منك
امنور الحج ابو خضر العاصي
اه ولله احلى واحد ابن مرسي حسن عييييش يا حسن
احلى محمد ابن عمي + جدي محمد ابو واصل تقبل الله لجميع يا رب احلى ابو واصل