آل عالم في زيارة لتعزية آل زيدان بوفاة ضحية العنف الشاب ايهاب احمد زيدان
تاريخ النشر: 31/03/19 | 9:30الشاب ايهاب احمد زيدان تعرض للطعن يوم 20.6.2016 واصيب بجراح صعبة للغاية، اعلن عن وفاته يوم 22.3.2019. في موقف نادر: عائلة الفقيد دعت عائلة القاتل للمشاركة في الجنازة والحضور الى بيت العزاء وعملوا على حصر الخلاف والسيطرة ردود الفعل والاحتكام للقانون ولجنة الصلح.
السيد محمد عالم أبو نهاد: آل زيدان قدوة لهذا البلد والمجتمع العربي الفلسطيني، لقد انتهج آل زيدان الحل السلم في حل القضايا. آل زيدان عبروا بأقسى امتحان وأكثره شدّة، ولقد انتهجوا السلم وهذا يدل على قوة.
السيد محمد زيدان أبو فيصل: مقلق ما نتابعه في مختلف القرى والمدن العربية من حالات عنف، وعندما وصل الأمر الينا قررنا أن نتعامل مع القضية على أنها قضية فردية لا جماعية ولقد صبرنا وكظمنا الغيظ، بالرغم من المصاب الصعب والأليم، تمكنا من فرض الحل العقلاني على دعوات الرد بالمثل. أردنا أن نفرض واقع جديد في كفرمندا والمنطقة من خلال انتهاج السلم والإحتكام لتشريعات ديننا الحنيف وما يملي عليه الضمير.
السيد علي زيدان ابو محمد: استطعنا في هذا الموقف العصيب من كظم الغيظ والعفو بفضل الأب والوالد المثالي احمد اسعد زيدان الذي تعرض ابنه لطعنة قاتلة وضل صابرا وكان مثال يحتدى به. احتكم الى تعاليم ديننا الحنيف وقرر أن يعفو، مع أن مجتمعنا يعطي شرعية لما يسمى ب “فورة الدم” الا أن آل زيدان ووالد الشاب الضحية قالوا عكس ذلك تماما، لأننا نريد أن يعود مجتمعنا العربي الى جذوره وأصالته وقيمه الدينية والأخلاقية.
السيد عمر سليمان زيدان أبو ماجد: نحن اتخذنا القرار المناسب وهو سنة حسنة، على أمل أن يقتدي به غيرنا من المجتمع العربي. نعتبر أن ما جرى صفحة مطوية وتبقى العلاقات الوديّة قائمة.
السيد صالح عالم ابو محمد: طلبنا من لجنة الصلح أن تتابع عملها ونحن جاهزون للإلتزام بما تقرره لجنة وجاهة الصلح ونحن نبقى أهل.
م شاء الله
كل الاحترام لاصحاب العقول والقلوب المتسامحه
فعلا معبر والله يهدي بالكم