الفنانه نجوى كبها ترسم لذكرى يوم الارض بحب القمح

ولِدتُ كما يَنبتُ القَمحُ
لي بالوراثةِ
ذاكرةُ الأزمِنةْ
وذاكرةُ الدَمِ لا تُخطئُ الانتماءْ
وهل تخطئُ النحلةُ السَّوسنةْ؟
كما الطَيرُ يفتحُ عينهُ نحوَ السَّماءْ
فتحتُ عيوني على الأمكِنةْ
ولي أهلُ هذا المَكانِ وأهلٌ بِعادٌ
ويومٌ دَنى
هنا كلُّ شيءٍ يقولُ بأنَّ المَكانَ لنا
كلمات الشاعر الكاتب سامي مهنا
رئيس اتحاد الكتاب الفلسطنين
——————————
لذكرى يوم الارض 30/3/19 آذار
لوحه هي من اخر اعمالي
ما يميز هذا العمل الابتكاري
ان المواد المستعملة
هي حب القمح والقليل من التراب
جسدت الخارطة وكأنها رحم امرأه
بهذه الخيوط البلاستيكية
اختياري لحب القمح
لا إرسال رساله لكل زعماء
العرب ولهذا القمع الاسرائيلي
الذين ينظرون لقتل الشهيد،
والطفل ،والختيار، بفلسطين شي عابر
ان فلسطين هي كما رحم الأمهات
كل يوم يقتل مدافع عن حق الارض
لكن يولد عشرة بنفس اللحظة
واينما
تزرع حبة قمح يكون حياة
وهذه هي الام الفلسطينه
ام الأبطال المجاهدين الشهداء
ولادة بحب هذا القمح
—————
تحليل اللوحه
اللوحة لوحه ابتكاريه تحمل الأسلوب التعبيري الواقعي الإلوان المستعمله الوان اكرليك وألوان الفتراج تحمل اُسلوب تجسيدي تجسيمي بفكرة الجنين التي هو عبارة عن حب قمح ومواد من أصابع شموع البلاستك
تميل الى اللون االاصفر
وهذا دليل اللون الأصفر يدل على التفاؤل والمرح والسعادة كما يرتبط بالوضوح الذهني ويستخدم للتحذير والتنبيه مثل استخدامه في سترات النجاة والشريط الذي يتم فيه تطويق مناطق العمل أو المناطق الخطرة
ولهذا السبب طوقت الخارطة في اختيار اللون
هذه اللوحه شاركت في ثلاث معارض محلية وقريباً سوف تشارك بعمان بمعرض شركاء النجاح