أيمن عودة وعايدة توما في سلسلة لقاءات
تاريخ النشر: 01/04/19 | 23:10أيمن عودة وعايدة توما في سلسلة لقاءات وحلقات بيتية خلال اليومين الماضيين
يواصل نشطاء قائمة “الجبهة والعربية للتغيير” النشاطات الميدانية من أجل إنجاح القائمة وإيصال أكبر عدد من ممثلي القائمة الى الكنيست.
وخلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، شارك النواب والمرشحون الى جانب عدد من نشطاء القائمة في عشرات الفعاليات والنشاطات التي نظمت من شمالي البلاد وحتى جنوبها.
وفي اجتماع موسع عقد في نتسيرت عيليت بمشاركة كل من النائبة عايدة توما- سليمان، والنائب يوسف جبارين، والنائب السابق أسامة سعدي، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي د. شكري عواودة، والناشط الجبهوي في البلدة عبد الرازق شتيوي.
أكدت توما -سليمان في كلمتها على أهمية تكثيف العمل الميداني، وحث الناس للمشاركة في الانتخابات في التاسع من نيسان، من أجل رفع نسبة تمثيلنا داخل الكنيست. وأضافت أن اليمين الذي يصعّد مؤخرًا من حملته ضد الجماهير العربية لأنه بدأ يخشى سقوطه عن سدّة الحكم، ويحاول كسب المزيد من المؤيدين له من خلال التحريض السافر على الأقلية العربية في البلاد.
وأكدت في هذا السياق أنه في المقابل، يمكن أن تساهم الجماهير العربية بمنع عودة اليمين الى الحكم من جديد عبر رفع نسبة التصويت للكنيست، بحيث أن أي نجاح إضافي وإيصال أكبر عدد من مرشحينا في الكنيست، سيكون على حساب الأحزاب اليمينية التي تتأرجح على نسبة الحسم وتترنّح مستجدية الدعم.
وقال السعدي في الاجتماع ذاته أن قائمة الجبهة والعربية للتغيير هي القائمة الأقوى من ناحية رصيد برلماني وشعبي، وأن شعار “كرامة وطنية وعدالة اجتماعية” الذي طرحته القائمة جاء ليؤكد أن على قيادة الجماهير العربية العمل على الصعيدين، الوطني العام والهم اليومي الخاص للمواطن العربي. كما شاركت النائبة عايدة توما-سليمان في الأسبوع الأخير، بعدد كبير من اللقاءات والحلقات البيتية.
أيمن عودة: علينا أن نلقي بكل ثقلنا لإسقاط نتنياهو
أمّا النائب أيمن عودة فقد شارك أيضًا بعدد من الاجتماعات واللقاءات في الجليل والمثلث والمركز والنقب. وقدّم عودة محاضرة في جامعة حيفا أمام عدد كبير من الطلاب والطالبات.
وقال عودة في كلمته التي خصصها للحديث عن آخر التشريعات العنصرية إن “قانون القومية يريد الدولة لليهود، وفقط لليهود كما أوضح نتنياهو قبل أسبوع. لذلك علينا نحن أن نلقي بكل ثقلنا لنفرض على نتنياهو وعلى العنصريين عكس ما يريدون. سنفرض عليهم واقعًا ثنائيّ القومية”.
وتابع “الحلّ ليس التراجع عن حضورنا الوطني، بل تكثيفه! الحلّ ليس أن يتنازل القاضي العربي الوحيد في المحكمة العليا، رغم أنها محكمة اتخذت قرارات عنصرية، بل أن يصبح قاضيان وثلاثة وأربعة من العرب! الحل ليس انسحاب المحاضرين العرب من الجامعات الاسرائيلية بل زيادة عددهم. الحل ليس أن يتنازل الموظفون العرب في الوزارات والمؤسسات الحكومية جراء العنصرية بل زيادة عددهم، الحلّ هو فرض واقع آخر يضمن المساواة الكاملة للجماهير العربية”.
وحذّر عودة من أن اللامبالاة واليأس سيساهمان بأن يكون الكهانيون والفاشيون وزراء معارف وداخلية وإسكان، مشيرًا الى أن “هذه مسؤوليتنا ان نحمي اولادنا من عنصرية أشد وأخطر”. وتابع: “نتنياهو الذي رفع نسبة الحسم ويستميت أن نكون خارج الكنيست، والذي حرّض علينا كل هذا التحريض يستحق منك موقفًا كريمًا بأن نُعلِّم الجميع: من يحرّض علينا ويعادينا فنحن الذين نسقطه”.
هذا وتتواصل الاجتماعات الداخلية لفروع الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي في طول البلاد وعرضها، وذلك لتكثيف العمل الميداني والوصول الى كافة الشرائح، من أجل زيادة نسبة التصويت في النضال لصد اليمين الفاشي.
وفي هذا السياق، قال عادل عامر، الأمين العام للحزب الشيوعي في اجتماع لفرع الحزب والجبهة في مدينة الطيرة، إن “الهمم عالية نحو إحراز نصر في الانتخابات البرلمانية المقبلة”، داعيًا كوادر الحزب الشيوعي والجبهة الاستمرار في العمل وربط الليل بالنهار من أجل الوصول لكلّ ناخب وناخبة ونيل ثقتهم الغالية.
حلقه بيتية لجبهة اكسال تتحول لاجتماع كبير
وفي إكسال، استضاف عبد الرحيم شدافنة في بيته لقاء انتخابيًا، تحوّل الى اجتماع حاشد، بمشاركة كل من يوسف العطاونه المرشح العاشر في قائمة الجبهة والعربية للتغيير، عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة ونائب رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والناشطة فداء طبعوني المرشحة في القائمة.
تحدث في الاجتماع وأداره سكرتير الفرع مؤنس شلبي بعد كلمة الترحيب من قبل عبد الرحيم شدافنة، الذي أكد فيه أهمية هذه الانتخابات إذ تعتبر معركة مفصليه في تاريخ شعبنا، في ظل الحكومة الأكثر تطرفًا وقانون القومية وكيمنتس.
وأكد كل من الرفيقان فداء طبعوني وعمر واكد على أن هدفنا كأقلية عربية واحد وهو استغلال حقنا من أجل طرح القضايا الوطنية والاجتماعية لشعبنا وقلع اليمين الفاشي الذي يهيمن على الحكم.
وشارك مرشح الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير يوسف عطاونة في الرد على كل النقاشات وتساؤلات التي طرحها الحضور حول موضوع رفع نسبة التصويت في بلادنا العربية، وكيفية المساهمة في إضعاف وصد اليمين الفاشي.