تحالف الجبهة والعربية للتغيير يختتم حملته الانتخابية في أم الفحم
تاريخ النشر: 08/04/19 | 18:20شهدت مدينة أم الفحم مساء أمس مهرجانًا انتخابيًا حاشدًا، عقده تحالف الجبهة والعربية للتغيير في قاعات أبو سرور، وذلك بمشاركة جماهيرية وشعبية غير مسبوقة، من أهالي أم الفحم والمنطقة، وذلك بحضور النائب عن الجبهة د. يوسف جبارين، رئيس قائمة الجبهة أيمن عودة، رئيس قائمة العربية للتغيير د. احمد طيبي، النائب السابق وائل يونس، والمرشحة عن التحالف سندس صالح، ورئيس الجبهة د. عفو اغبارية. وتولي عرافة المهرجان محمد ابو عماد، سكرتير جبهة ام الفحم.
وقد شارك بالمهرجان نائب رئيس بلدية ام الفحم عن شباب التغيير، المحامي علي بركات، وعدد من اعضاء البلدية البارزين وشخصيات قيادية سياسية واجتماعية، كما وبرزت مشاركة ادارة هبوعيل ام الفحم وعدد من نجوم الفريق الذي تأهل هذا الاسبوع للدرجة الممتازة.
وتحدث مرشحو التحالف عن التحديات والأخطار السياسية الّتي تُحدق بالجماهير العربية وعن ضرورة تعزيز التواجد والتمثيل العربي في الكنيست للتصدي للمخططات العنصرية والتمييزية الّتي تواجهها الجماهير العربية، وحول ضرورة الاستمرار في معركة تحصيل الحقوق. كما ودعا جميع المتحدثين الى التصويت في يوم الثلاثاء لتحالف الجبهة والعربية للتغيير والى رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي.
وبدوره تطرق النائب جبارين في الكلمة المركزية الى الحملات التحريضية الّتي تشنها أحزاب اليمين على المواطنين العرب وعلى ممثليهم، قائلًا: “يحاول اليمين الإسرائيلي، وبقيادة الفاشي والفاسد نتنياهو، ومن معه من زمرة فاشية من أمثال ليبرمان، بالتحريض على جماهيرنا العربية، وذلك من أجل اخراجنا من دائرة التأثير، وإعطاء الشرعية لكل السياسات العنصرية الّتي تمارس ضدنا. وها هي حملة التحريض تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد ابرام التحالف مع الإرهابيين من أيتام وتلامذة كهانا، ايتمار بن جفير، مارزل وبن اري وغيرهم، وهم نفس المجموعة الّتي حاولت الدخول الى أم الفحم واستفزاز أهلنا، وهي نفس الزمرة الّتي صرّحت انها تريد تفجير مسجد الفاروق في المدينة”.
كما وتطرق جبارين الى تأرجح حزب ليبرمان “يسرائيل بيتنو” حول نسبة الحسم، مؤكدًا على أن: “إذا خرجنا بأعدادٍ كبيرة الى صناديق الاقتراع، بأصواتنا سنضمن خروج ليبرمان وزمرته من الكنيست وعدم عبوره نسبة الحسم”.
كما ووجه جبارين رسالة الى الأهالي حول أهمية المشاركة بالانتخابات، مؤكدًا فيها: “نحنُ نعيّ جدًا صعوبة المرحلة القادمة، خاصة بعد تشريع قانون القومية العنصري وقانون “كامينيتس”، وهذه التحديات الجمّة، وضرورات المرحلة، تُحتّم علينا بأن نتجند جميعًا، وأن نقف وقفة واحدة، وأن ندعم من هو قادر على تمثيلنا وان يدافع قضايانا بالشكل الّذي نريد”. وأضاف ان: “كل صوت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير في يوم الثلاثاء، هو صوتٌ في وجه الفاشية، في وجه العنصرية، وفي وجه التحريض”.
—