إختتام مشروع التربية بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 11/04/19 | 23:09بالتنسيق مع الادارة واستمرارا لمشروع التربية للسيرة المهنية والتوجيه المهني والاكاديمي, مررت دورتان ارشاديتان في موضوع التوجيه الاكاديمي لمجموعتين من طالبات مسار الاوائل بإرشاد وتوجيه المستشارة التربوية ايمان محاجنة. الطالبات المشاركات في الدورتين هن من مسار الاوائل للمتفوقات : المجموعة الاولى من الصف الثاني عشر “أ” ومربيه الأستاذ خالد صعابنة والمجموعة الثانية من الصف الحادي عشر “أ” ومربيه الاستاذ حمزة كبها, وكلاهما ذوا تخصصات علمية – هندسة برامج, بيولوجيا وكيمياء.
وقد شمل المشروع ثمانية لقاءات على مدار السنة الدراسية لهاتين المجموعتين. حيث تضمنت الدورتان مواضيع متنوعة تتعلق بالتوجيه الاكاديمي, منها لقاء تعارفي وتوقعات المجموعة من المشروع ومن مرشدة المشروع , ومن ثم ورشات عمل حول بناء الهوية الشخصية والحلم ومهارة اتخاذ القرار السليم والاعتبارات لاختيار مهنة المستقبل, مع تعبئة استمارة لتشخيص الميول وانكشاف لمصطلحات من الحياة الجامعية وكيفيه التغلب على الصعوبات خلال فترة الحياة الجامعية, وورشه عمل للتعرف على مواقع الجامعات وكيفية حساب معدل البجروت مع البونوس بالإضافة الى تفعيل الطالبات من خلال مشاهدة مقاطع تعزيزية ومناقشتها. وفي ختام البرنامج تم توزيع بطاقة تحتوي على جمل تشجيعيه تعزيزيه كبطاقة توصية من قبل المستشارة ايمان محاجنه لإكمال المسيرة لتحقيق الحلم والهدف – التعليم الاكاديمي الجامعي ثم العمل بذلك المجال الاكاديمي للرقي ذاتيا ومجتمعيا.
مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد أثنى بدوره على الدورة المتميزة وثمنها عاليا قائلا:” الهدف الأساسي لمشروع التوجيه الأكاديمي والمهني في مدرسة خديجة الثانوية هو حث الطالبات وتشجيعهن على التعليم الأكاديمي وارشادهن لاتخاذ قرار سليم بالنسبة لاختيار مهنة المستقبل وكشف الطالبات على عالم الأكاديميا وعالم المهن، لذا تم العمل على تنفيذ هاتين الدورتين على مدار عام كامل. اشكر القائمين على الدورتين وخاصة المستشارة التربوية ايمان محاجنة ، مما عاد بفائدة جمة على الطالبات في مسار الاوائل وساهم في توعيتهن لاختيار التخصص الاكاديمي المناسب ومهنة المستقبل. جدير بالذكر ان مدرسة خديجة قامت مؤخرا بفعاليات متعددة ضمن مشروع توعية طالباتها للسيرة المهنية والتوجيه المهني والاكاديمي: مثل زيارة طالبات الثواني عشر لجامعة تل ابيب مؤخرا, اضافة لورشات عمل وتشخيص ميول واستشارة فردية وتوجيه مهني من مركز ريان وغيرها من النشاطات الهامة للطالبات قبيل اختيارهن لمهنة المستقبل وموضوع التعليم الجامعي, مما ينم عن مدى اهتمام المدرسة بتوعية طالباتها للمستقبل وتزويدهن بالأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة التي توصلهن للتفوق والريادة اكاديميا.