رحلة تربوية لطالبات ثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 13/04/19 | 17:00شاركت بهذه الرحلة إلى منطقة الشمال طالبات من جميع الصفوف بالمدرسة برفقة مربي ومربيات تلك الصفوف في ثانوية خديجة برحلة جماعية ماتعة للغاية: من مسار الاوائل ومن المسار العادي من ثانوية خديجة أم الفحم بهدف التعرف على تلك المناطق وللترويح عن النفس وتخفيف الضغوط بعد الامتحانات الفصلية.هذه الرحلة تأتي ضمن مشروع الرحلات السنوي المخطط له مسبقا من قبل مركز الرحلات الأستاذ مصطفى محاجنة بالتنسيق مع الإدارة ومع مكتب سفريات وسياحة متخصص بهذا المجال حسب تعليمات وزارة المعارف. في المحطة الاولى توجهت الطالبات إلى “مطل دادو” ثم الى وادي “عيون”, حيث كانت استراحة الفطور في الطبيعة الخلابة, حيث تناولت الطالبات وجبة الفطور بين مناظر المنطقة الجميلة. في المحطة الثانية توجهت الطالبات إلى “شلال “الطاحونة” بمسار مشي على الاقدام, تخللته استراحات استمعن فيها لشروحات حول تاريخ المنطقة وتضاريسها ونباتاتها ومناظرها الخلابة. وقد استمتعت الطالبات بالتجوال بين المسارات المتعرجة في ظلال الاشجار, وهناك قضين وقتا ماتعا.
المحطة الثالثة كانت الى شلال “التنور”. وفي المحطة الرابعة توجهت الطالبات الى شلال “عيون”, ثم الى “المنارة”, حيث ركبن الزلاجات بمتعة بالغة. وأخيرا توجهن لمطعم, تناولت فيه الطالبات وجبة الغداء والسعادة تغمرهن ابتهاجا بهذه الرحلة الماتعة حيث بسعادة لافتة ارتسمت على وجوههن.مدير المدرسة محمد انيس محاميد :” هذه الرحلة تأتي ضمن خطة مبرمجة للرحلات بمدرستنا للتعرف على البلاد وتخفيف ضغوط الامتحانات وتطوير النفس وتعزيز الثقة بالذات وتقوية العلاقات الاجتماعية. وقد ساهمت هذه الرحلة بشكل فاعل بتذويت قيمة التحدي والجرأة والتحفيز والمثابرة والتحمل. وأشكر القائمين على هذه الرحلة والمربيات والمربين المرافقين لطالباتنا العزيزات, اللواتي نعمل دائما على اسعادهن وضمان تفوقهن بشتى المجالات”.احدى الطالبات اللواتي سررن جدا تقول: “هذه رحلة مميزة شاركنا بفعاليات هادفة وماتعة جدا بنفس الوقت”.تعليق طالبة أخرى : ” كل الشكر للقائمين على هذه الرحلات والفعاليات. نأمل استمرار هذ الرحلات القيمة فهذه النشاطات تشجعنا على تعزيز الثقة بالذات والمتابعة بتعليمنا بجد ونشاط عبر تخفيفها لضغوط الامتحانات واثراء معلوماتنا”.