لجنة المتابعة تدعو للتيقظ للاخطار المترتبة على تصاعد حملات التحريض الفاشية على جماهيرنا
تاريخ النشر: 14/04/19 | 13:44*المتابعة تدعو لتعزيز الوحدة وللتوقف عن كافة اشكال المناكفات المتعلقة بالانتخابات البرلمانية* لجنة المتابعة تستعد لاطلاق مشروع استراتيجي لمكافحة العنف *الدعوة لاحياء يوم الأسير الفلسطيني*
دعت لجنة المتابعة العليا في ختام اجتماع السكرتارية الدوري المنعقد اليوم السبت في مكاتب اللجنة في الناصرة، لوقف كافة أشكال المناكفات حول الانتخابات البرلمانية. وفي ذات الوقت أجمعت كافة مركبات المتابعة على خطورة توغل الأحزاب الصهيونية في شارعنا العرب في الانتخابات الأخيرة.
في مطلع بيانه هنأ رئيس المتابعة محمد بركة نواب شعبنا الذين جرى انتخابهم في الانتخابات البرلمانية وتمنى لهم النجاح في خدمة شعبهم ووطنهم ثم توقف مليا، عند ما افرزته الانتخابات البرلمانية، من جدل على كافة المستويات، فبين المشاركة في الانتخابات والتنافس بين القوائم الانتخابية والمقاطعة وقعت خروقات تمسّ المناعة الكفاحية. وفي المقابل ما شهدته الحملة من تحريض عنصري منفلت من أحزاب اليمين وقادتهم، وأولهم بنيامين نتنياهو، حيث ترشح الانباء عن وجود طاقم خاص للتخويف والتحريض على شعبنا مثل وصمه بالإرهاب ونصب الكاميرات الترهيبية، بما يستهدف نسبة التصويت بين العرب.
وقال بركة، إن الحكومة القادمة الفاشية القادمة تنطوي على انعكاسات خطيرة علينا سياسيا وتعليميا وسن قوانين عنصرية وتمييز في الميزانيات وتشديد سياسة هدم بيوت.
وتابع قائلا، إن العزوف عن التنظيمات السياسية ليست ربحا لأي طرف في المتابعة بل هي خطوة لتجريد شعبنا من قيادته الوطنية ومن مكونات نضاله الجمعية. وحقيقة حصول الأحزاب الصهيونية تحصل على 33% من أصوات العرب يشكل كارثة وفشلا على الجميع يجب التصدي بالعودة الى ابناء شعبنا لاسترداد ثقته.
وقال بركة، هناك اصوات محسوبة على المؤسسة علنا او ضمنا تعتقد انها بعد انهت توجيه ضربتها للعمل البرلماني ان الوقت مواتٍ لتوجيه ضربة للجنة المتابعة الإطار الكفاحي والتمثيلي الجامع لجماهيرنا العربية.
وشدد بركة على أن تماسك ووحدة العمل والمحافظة على المتابعة وتطويرها تكتسب أهمية استثنائية في المرحلة المقبلة.
وجرى نقاش مستفيض في لجنة المتابعة حول قضايا الانتخابات وما افرزته، وحول التغييرات الدستورية المقترحة، وأيضا الاستعدادات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، وذكرى النكبة.
واتخذت اللجنة القرارات التالية:
– تدعو لجنة المتابعة العليا جماهير شعبنا الى وضع حد لكافة الترسبات التي خلفتها الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، والتوقف عن المناكفات، وكل ما من شأنه أن يعكّر الأجواء السياسية، إن كان من باب الجدل حول المشاركة في الانتخابات، أو الجدل بين المشاركين ووقف امزجة التشكيك والتخوين، فنحن في نهاية المطاف شركاء في الخندق الكفاحي الواحد، ضد السياسات العنصرية والقمعية، سياسات الحرب والاحتلال والاستيطان.
– تعبر لجنة المتابعة العليا عن قلقها من الزيادة الكبيرة من عدد الأصوات التي اتجهت للأحزاب الصهيونية كلها. وعلى ضوء تراجع نسبة التصويت العامة بين العرب، برزت هذه الأصوات بنسب عالية من اجمالي المصوتين العرب ككل، إذ حسب التقديرات فإن نسبة الأحزاب الصهيونية قد تجاوزت نسبة 33%، وهذا انذار خطر. وتدعو المتابعة جماهير شعبنا الى اظهار روح المسؤولية، وعدم الانجرار وراء اغراءات من يضمر الشر لمجتمعنا وشعبنا ككل من اوساط سلطوية مفضوحة.
– تعبر لجنة المتابعة العليا عن وقوفها الكامل الى جانب أسرى شعبنا الذين يخوضون في سجون الاحتلال اضراب الامعاء الخاوية وتدعو الى نشاطات تضامنية مع الاسرى، في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان الجاري.
– تدعو لجنة المتابعة أعضاء المجلس المركزي للمشاركة في جلسة اللجنة التوجيهية الموسعة الموجهة لمشروع مواجهة واقتلاع مظاهر العنف والجريمة من مجتمعنا وذلك الاربعاء 17 نيسان، في الساعة الخامسة في مقر لجنة المتابعة في الناصرة. للاطلاع والبحث في “مشروع استراتيجي لمكافحة العنف”، تم اعداده على يد طاقم مهني، بتكليف من لجنة المتابعة العليا.
– تكلف لجنة المتابعة العليا لجنة الدستور في لجنة المتابعة لاتمام كافة المقترحات المتداولة وعرضها على السكرتارية لاقرارها.