“الإستعداد لرمضان” بالخيمة الدعوية بكفرقرع
تاريخ النشر: 23/04/19 | 11:11بدعوة من حركة الإصلاح والتجديد , شارك ائمة المساجد والعشرات من اهالي كفرقرع بالخيمة الدعوية التي أقيمت في بيت الحاج قاسم رفيق قاسم عثامنة حيث كان ضيف الامسية فضيلة الشيخ أحمد ابو عجوة وكانت بعنوان “الإستعداد لرمضان” . ومما جاء في المحاضرة : علينا أن نستعد لهذا الشهر الكريم ، والاستعداد لاستقباله يكون بأمور منها: التوبة النصوح إلى الله لأن الذنوب تحول بين العبد والخير فتكون عائقًا عن القيام بالأعمال الصالحة فإذا تاب من ذنوبه انبعثت النفس بالطاعات وأقبلت عليها.
قال الله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ أيها العبد المذنب – وكلنا كذلك – اجعل من رمضان فاتحة خير عليك واملأ قلبك بأنوار الطاعات المتنوعة في هذا الشهر واستدرك مافات من تقصيرك وأقبل على الله يقبلِ الله عليك ؛ فإن في شهر رمضان من أسباب مغفرة الذنوب ماليس في غيره قال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه.وقال صلى الله عليه وسلم : من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم: ” أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ , فَقَالَ : ” رَغِمَ أَنْفُ مَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ , فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ , فَقُلْتُ : آمِينَ , ثُمَّ قَالَ : رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ أَدْرَكَ أَحَدَ أَبَوَيْهِ أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ , فَقُلْتُ : آمِينَ , ثُمَّ قَالَ : رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ , فَقُلْتُ : آمِينَ “ . فهذه أسباب عظيمة لمغفرة الذنوب في رمضان فمن أدرك رمضان ولم يغفر فيه ذنبه فقد خاب وحرم خيرا كثيراً.ومما يستقبل به الشهر النية الصادقة على الاجتهاد فيه في الطاعات فإن النية الصالحة من أسباب عون الله للعبد وتوفيقه ، قال تعالى : ﴿ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾
وقال تعالى : ﴿ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ فدلت هاتان الآيتان على أن النية الصالحة سبب لتوفيق الله لعبده ، فحري بالعبد المسلم أن يعقد النية على فعل الخيرات في رمضان والاجتهاد في ذلك ، فكأنه يقول بلسان الحال : لئن أدركت رمضان ليرين الله ما أصنع. فضل صلة الرحم : صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر: فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» رواه البخاري. صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» رواه البخاري ومسلم. والمراد بزيادة العمر هنا إما: البركة في عمر الإنسان الواصل أو يراد أن الزيادة على حقيقتها فالذي يصل رحمه يزيد الله في عمره. * قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الرزق نوعان: أحدهما ما علمه الله أن يرزقه فهذا لا يتغير. والثاني ما كتبه وأعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب. صلة الرحم تجلب صلة الله للواصل: فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك» رواه البخاري ومسلم. صلة الرحم من أعظم أسباب دخول الجنة: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم» رواه البخاري ومسلم. صلة الرحم طاعة لله عز وجل: فهي وصل لما أمر الله به أن يوصل، قال تعالى مثنيا على الواصلين { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ } سورة الرعد21 . شيوع المحبة بين الأقارب: فبسببها تشيع المحبة، وبهذا يصغو عيشهم وتكثر مسراتهم. رفعة الواصل: فإن الإنسان إذا وصل أرحامه وحرص على إعزازهم أكرمه أرحامه وأعزوه وأجلوه وسودوه وكانوا عونا له.
رمضان والقرآن الكريم يتميَّز شهر رمضان الكريم عن باقي الشهور بميزة وفضل عظيم، حيث تتضاعف فيه أجور العبادة، فالفريضة في رمضان تضاعف لأضعاف كثيرة والنافلة في رمضان تضاعف لتصل مرتبة الفريضة فيما سواه، وما يعزز مضاعفة الأجر في رمضان هو نزول القرآن الكريم فيه جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ومدارسة جبريل القرآن للرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، فهناك إذاً فضل لتلاوة القرآن الكريم في رمضان. إنّه القرآن العظيم، والنور المبين، رحمة الله للعالمين، فحريّ بالمسلم أن يبذل من أجله ويستغل دقائق عمره لخدمته، ويتميّز بعبادته لله به في رمضان لتصلح بذلك كل شؤونه، وينال شفاعة الله له بسببه يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلّم: (اقْرَؤوا القرآنَ. فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه) [صحيح].
كل الاحترام لقاسم وزاهر عثامنةعلى هذا المجهود.
جميل ،ان شاء الله يتوسع نطاق الدعوه ،مش بس نقنع المقتنعين،بل تكون شرائح من المجتمع بعيده نوعا ما عن الدين والصلاه،في اجيال وناس لا تعرف من الدين الا رسمه،او القليلللل،من المذنب ؟
السلام عليكم،اهم شي النيه الصافيه،يعني المهم الصدق في هذا المشروع،مش بس شوفوني اني ألقيت كلمه،أو شوفوني بالصور.
تفضل حضرتك يا محترم وادعو للقاء ايماني عندك لله تعالى واهم اشي بنيه صافيه
الاغلب مع الاسف شوفوني يا ناس ولا واحد قلبو على الثاني
لاحول ولا قوة الا بالله. ذمتك كبيره للاسف، ناس بعملو خير ,وانت مش دافع اشي ،الله اكبر ،وين بدك تروح من الله ،عالاقل اسكت ،بردو بتمرن؟!
وقلبك على مين استاذ يوسف
اخ عبدالله انا بحكي ومتاكد من الحكي اغلب المصليين من هؤلاء بمرقو وما بطرحو السلام حتى في المسجد واخص بالذكر بالحوارنه وانا ما بعمم عندهم نوع من الكبرياء وربنا عز وجل قال ما بدخل الجنه واحد وفي عندو كبرياء ولكن لا شك هناك ناس يعملون ليل نهار لله عز وجل جزاهم الله كل خير افحص عزيزي الشخص الي برفع الصلاه في الحوارنه بمرق عنك ومش شايفك من سم الله ايسامحو والسلام عليكم
اخي العزيز سلام لك مع التحيه ٠وايضا انا معك فيما كتبت ٠ بالنسبه لمقيم الصلاه نعم لا يسلم على احد وايضا ما يطرح السلام ٠لعل الشيخ مهدي يقرأ ما كتب وينبهه بهذه الملاحظه ‘
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
تصديقا لحديثك يا أخ من البلد فعلا أنا بتصير معي كثير بمسجد الحوارنة وبالذات الناس اللي بتحسب حالها ملمة بالدين .
بوركتم يا جماعه والله ما في ضد حدا اشي بس الاشي بقهر بتيجي بدك اتسلم على هذول الجماعه بلفو حالهم عنك الله عز وجل يقول في محكم اياته ولا تمشي في الدنيا مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور
@من البلد : شكلك مش من حزبهم / او شلتهم .. هم هيك بفكروا “احنا وهم ، ههم واحنا” والله بقول انما المؤمنون اخوه .. بظل ناس صالحة ومتواضعه .. بخلاش الامر ..