الافراج عن شميسي ووضعه تحت الحبس المنزلي

أفرجت محكمة الصلح في القدس عن الطالب في مشروع مصاطب العلم أمين شميسي من قرية الشيخ دنون -قضاء عكا- بعد احتجاز دام 21 يوما على أثر احداث المسجد الأقصى التي تخللها اعتداء القوات الخاصة على المصلين وطلاب العلم في المسجد الأقصى المبارك.
هذا وكانت محكمة الصلح قد مددت اعتقال شميسي أكثر من مرة بحجة أنه مثير للشغب،ولكن محامي الدفاع أصروا على تفنيد هذه التهم الباطلة،ونجحوا بذلك حيث أقرت محكمة الصلح أمس الثلاثاء بإطلاق سراحه مع شروط حبس منزلي كامل،وكفالة شخصين ودفع 3000 ش نقدي و10000 كفالة نقدية،وفي نفس السياق دعت المحكمة شميسي للمثول أمامها اليوم الأربعاء لاتخاذ إجراءات اكمال المحاكمة في المستقبل.
بدوره قال شميسي ان هذا الاعتقال كان بمثابة ضريبة للمسجد الأقصى المبارك الذي يستبيح حرمته عشرات المستوطنين ومئات السياح يوميا،كما أضاف أن قوات الاحتلال اعتقلته بغير أدنى حق وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح.
ويذكر أنه في تاريخ 20.3.2014أقتحم المسجد الأقصى المبارك العديد من المستوطنين على رأسهم عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه فيجلين،مما دفع المصلين وطلاب العلم باستنكار هذه الخطوة عن طريق التكبير،مما أدى ذلك الى اقتحام أعداد كبيرة من القوات الخاصة للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وطلاب العلم،واعتقال العديد من بينهم الطالب في مشروع مصاطب العلم.
وعبر مدير مؤسسة عمارة الأقصى د.حكمت نعامنة عن سعادته بأطلاق سراح أمين شميسي قائلا “بحمد الله الصبر والثبات يولد الفرج،ما كان للطالب أمين شميسي الخروج من السجن الا بمشيئة من الله ثم بالثبات على مبدأ الحق، ونؤكد على أن هذه الاعتقالات التي فيها من المشقة بنظر البعض،أنها بمثابة تعزيز صمود ونصرة المسجد الأقصى المبارك”.
وختم قائلا “لن ترهبنا هذه الاعتقالات ولن ترهبنا المحاكمات لأننا على يقين أننا أصحاب الحق في هذه الديار المقدسة،وقد علمنا التاريخ أن أصحاب الحق سوف يظلمون،ولكن في نهاية الأمر هم الغالبون أن شاء الله”.