التحضير لمهرجان العمل الخيري في القدس
تاريخ النشر: 25/04/19 | 16:00وضعت طواقم التخطيط المختلفة لمساتها الاخيرة تحضيرا لانطلاق مهرجان العمل التطوعي السنوي معسكر القدس أولا استعدادًا لاستقبال الاف المتطوعين السبت القريب الموافق 27.4.2019. ويذكر ان هذا المعسكر التطوعي الثقافي يقام للسنة العاشرة على التوالي في البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه التحديد لتهيئته لاستقبال المصلين والمعتكفين في شهر رمضان المبارك.ويشكل معسكر القدس أولا رافعة لدعم صمود أهلنا في القدس وتأكيداً لهوية القدس الاسلامية العربية، حيث يعتبر عرساً سنوياً تطوعياً من أجل القدس والاقصى ينتظره الأهل في الداخل الفلسطيني بفارغ الصبر.ويأتي المعسكر هذه السنة متزامنًا مع ازدياد وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى وتشديد الخناق على المقدسيين في كافة نواحي الحياة.الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى:
اننا من خلال معسكرنا السنوي القدس أولا ونحن نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك نأتي لنؤكد على تمسكنا بالثابت الذي لا يتغير وهو تمسكنا بهذه المدينة المقدسة اذ نشد الرحال اليها نحن وعائلاتنا ونربي أبنائنا على قدسية تراب هذا المكان وتحديدا في هذا الزمان الذي يركز فيه اليمين الفاشي المتطرف هجماته على مدينة القدس والمسجد الأقصى عن طريق الاقتحامات اليومية.الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية: نحن في الحركة الإسلامية نضع جل جهودنا البشرية والمادية لإنجاح هذا المعسكر لما له من أثر عميق وبالذات في ظل المخططات التي تُحاك ضد الانسان والمقدسات في هذه المدينة. كما أنه تفصلنا أيام قليلة عن بداية شهر رمضان المبارك، لذا فلا تحرموا أنفسكم من هذا الفضل وكونوا شركاء في هذا الخير العظيم.
ومن هنا يتوجه منظمو المعسكر في نداء أخير إلى اهلنا جميعًا بالمشاركة رجالا نساء وأطفالًا لما يحمله المعسكر هذه السنة من تنوع في ورشات العمل والمفاجآت من ورشات تطوعية وثقافية تناسب كافة الأجيال وبالذات الأطفال والطلاب الذين سيكون لهم برنامج خاص.وأشار الشيخ محمد سواعد، مدير جمعية الأقصى، أنّ العمل يتركز هذا العام في عشرات الورشات بين أعمال بناء وصيانة وترميم وتنظيف داخل ساحات المسجد الأقصى ومصلياته ومختلف مرافقه وترتيبها وتهيئتها لاستقبال شهر الرحمة رمضان المبارك، إضافة إلى مجموعة من الورشات المحيطة به في مقابر البلدة القديمة وعلى رأسها مقبرتي باب الرحمة واليوسفية، كما وستكون اعمال ترميم في عدد من البيوت والمدارس والروضات في البلدة القديمة وحي سلوان. وسيتم توسيع النشاط التثقيفي التوعوي للأطفال داخل المسجد الأقصى، اذ تم اعداد مجموعة من الورشات التعليمية التربوية الترفيهية بما يتلاءم مع كافة الأجيال.